شركات مغربية، إسبانية، فرنسية وصينية تتنافس للظفر بمشروع ملعب الدارالبيضاء المرشح لإحتضان نهائي كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
كشفت وسائل إعلام اسبانية، ان مجموعة من شركات البناء الإسبانية الكبرى تتنافس بقوة على الفوز بصفقة بناء ملعب الدار البيضاء الكبير المستقبلي في مدينة بنسليمان، والذي سيكون أحد الملاعب الرئيسية الحاضنة لكأس العالم 2030 التي يستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “Vozpopuli” الإسبانية ان مشروع بناء ملعب الدار البيضاء بالمغرب يعكس إهتمام الشركات الإسبانية المتزايد بهذا المشروع الضخم.
وتمتاز الشركات الإسبانية على غرار شركة “Actividades de Construcción y Servicios” و”Ferrovial” و”Acciona” بخبرة واسعة في بناء هذا النوع من المشاريع مما يمنحها ميزة تنافسية.
وتقدر تكلفة هذا المشروع الضخم بـ 470 مليون يورو تشمل ملعبًا بسعة 115 ألف متفرج على مساحة 100 هكتار.
كما ان هذا الملعب الذي تم تصميمه من طرف الشركة الإنجليزية الشهيرة “Populous” سيتضمن تصاميم مستوحاة من الثقافة المغربية على شكل “خيمة موسم ” لتكون الثقافة المغربية حاضرة في واجهة احد أضخم الملاعب بشمال افريقيا.
إلى ذلك تواجه الشركات الإسبانية منافسة شرسة من شركات فرنسية وصينية ومن دول عالمية اخرى، حيث من المتوقع أن تتضمن الأعمال داخل هذا الملعب الكبير بناء ملاعب تدريب، مساحات تجارية، ومواقف سيارات، مما يعزز فرصة المغرب لإستضافة مباريات نهائية أو نصف نهائي كأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لقجع : مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
زنقة 20. مراكش
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال السيد لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن “مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود”.
وأضاف “بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط”.
وأشار إلى أن التهييء لمونديال 2030 بالمغرب يتم بتتبع مباشر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إيمانا من جلالته بالقيم السامية التي تحملها هذه التظاهرة لصالح الشعوب والأمم، وتحديدا لصالح الشباب المقبلين على الحياة بأحلام غد أفضل”.
وفي هذا الصدد، أكد السيد لقجع أن الفعل الإعلامي “ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور”.
وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي “الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة”.
وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.
ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار “كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود”، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع “كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط”، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.