عزل صوت شقته للانفراد بضحاياه.. القصة الكاملة لـ«سفاح التجمع»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
سفاح التجمع.. حالة من الجدل سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد القبض على سفاح التجمع صباح اليوم السبت.
أبرز المعلومات عن سفاح التجمعأكدت التحريات الأولية، أن المتهم خريج الجامعة الأمريكية، ويمتلك سيارة فارهة، وهو مصري مزدوج الجنسية، ومتعدد العلاقات بالفتيات، ويتردد على الشقة الموجودة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، في أوقات متأخرة من الليل.
ألقت أجهزة الأمن القبض، فجر السبت على «سفاح النساء»، بتهمة قتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية في بورسعيد والإسماعيلية.
وأوضحت التحريات أن من بين ضحايا المتهم فتاة ليل، وجاري تحديد هوية بقية القتلى، بعد القبض على المتهم في الساعات الأولى من صباح اليوم، وجار عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم ألقى جثث 3 فتيات على طريق الإسماعيلية، وبورسعيد الصحراوي، بعد تنفيذ جريمته، والتخلص منهن في غرفة معزولة الصوت داخل مجمع شهير بمنطقة التجمع الخامس.
وأضافت وسائل الإعلام، أن المتهم سبق أن طلب من المالك عزل الصوت داخل الشقة، حتى لا يتم إزعاجه، وتبين أنه لجأ لذلك بهدف الانفراد بضحاياه، وبالفحص أيضا تبين أن المتهم كان يقيم خارج البلاد منذ وقت طويل، وعاد إلى مصر منذ شهرين، واستأجر شقة بمنطقة التجمع، ليتردد عليها بعد ذلك رفقة «فتيات الليل».
وأمرت النيابة بجمع الأدلة الجنائية لرفع البصمات داخل الشقة لتحديد أسماء المترددين عليها، كما طالبت مباحث القاهرة بسرعة استكمال إجراءات الحادثة.
دوافع الجريمة والتخلص من الجثثوكثفت أجهزة الأمن تحرياتها لكشف دوافع ارتكاب المتهم لجرائمه والتخلص من جثث ضحاياه في مناطق مختلفة بين محافظتي بورسعيد والإسماعيلية، كما يجري الآن تحديد هوية بقية الضحايا، وفحص بلاغ التغيب لفتيات في محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة.
اقرأ أيضاًقتل فتاة ليل بعد سهرة حمراء.. مصادر تكشف مكان القبض على «سفاح التجمع»
«سفاح التجمع» تلذذ بتعذيب فتيات الليل مقابل مئات الجنيهات.. ما سر سيارته الفارهة التي كشفت جرائم الصحراء؟
بينهم فتيات ليل.. قصة مقتل 3 أشخاص على يد سفاح التجمع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجمع الخامس سفاح السفاح تجمع فتاة التجمع فتاة التجمع الخامس سيدة التجمع سيدة التجمع الخامس سيدة التجمع الاول سفاح التجمع سفاحين القصة سفاح التجمع أن المتهم
إقرأ أيضاً:
حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
قبل أكثر من قرن من الزمان، انطلقت من الحجاز شرارة ثورة عربية كبرى، حملت في طياتها آمال الشعوب العربية بالتحرر من السيطرة العثمانية، ورسم ملامح جديدة لمنطقة الشرق الأوسط. قادها الشريف حسين بن علي، وأصبحت إحدى أبرز حركات التحرر الوطني في بدايات القرن العشرين.
خلفية تاريخية التهميش والهوية العربيةفي أوائل القرن العشرين، كانت الدولة العثمانية تحكم معظم البلاد العربية تحت نظام مركزي سلطوي، تميّز بالإهمال والتهميش السياسي والاقتصادي والثقافي للعرب. ومع دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى (1914–1918) إلى جانب ألمانيا، اشتدت قبضة الحكم العسكري بقيادة جمال باشا، مما زاد من قمع الحريات وأثار نقمة الحركات القومية العربية.
بدأت بوادر الثورة تتشكل من خلال الجمعيات السرية في دمشق وبيروت وبغداد، مثل “جمعية العربية الفتاة”، والتي كانت تدعو إلى الاستقلال العربي.
بداية الثورة 10 يونيو 1916في صباح يوم 10 يونيو 1916، أعلن الشريف حسين بن علي، شريف مكة، الثورة على الدولة العثمانية، مدعومًا بأبناء قبيلته، وبعض القبائل العربية، وبمساندة بريطانية تمثلت في دعم لوجستي وعسكري وشخصية بارزة هي “لورنس العرب” (توماس إدوارد لورنس).
استهدفت الثورة السيطرة على مدن الحجاز، ثم التوسع شمالاً نحو الشام، وكان أبرز إنجازاتها إسقاط سيطرة العثمانيين عن طريق سكة حديد الحجاز والسيطرة على العقبة ودمشق لاحقًا.
دور لورنس العرب والوعود البريطانيةلعب الضابط البريطاني لورنس دور الوسيط بين العرب والحكومة البريطانية، حيث وعد البريطانيون، عبر مراسلات حسين – مكماهون، بدعم استقلال العرب بعد الحرب مقابل الثورة ضد العثمانيين. لكن تلك الوعود تبخرت بعد انتهاء الحرب، حين تم تقسيم بلاد الشام والعراق وفق اتفاقية سايكس – بيكو (1916)، وفرض الانتداب الفرنسي والبريطاني على المنطقة.
نتائج الثورة بين النصر والخديعةرغم أن الثورة نجحت في طرد العثمانيين من مناطق واسعة، فإن الثمار لم تكن بحجم التضحيات.
بعد انتهاء الحرب، تأسست مملكة الحجاز بقيادة الشريف حسين، لكن ابنه فيصل خسر عرش سوريا أمام الفرنسيين عام 1920، وفيما بعد، تم تنصيبه ملكًا على العراق بدعم بريطاني.
أصيب العرب بخيبة أمل كبيرة بعد أن تبين أن بريطانيا وفرنسا لم تكن نواياهما دعم الاستقلال العربي، بل تقاسم النفوذ الاستعماري، ما مهد لاحقًا لتشكيل خرائط المنطقة الحديثة التي ما زلنا نعيش تداعياتها.