"صحار الدولي" يتوج بـ"جائزة الأفضل" بحفل "Euromoney" للتميز في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصد صحار الدولي جائزة "أفضل بنك في عُمان" وذلك ضمن حفل توزيع جوائز Euromoney المرموقة للتميز في الشرق الأوسط، الأمر الذي يترجم الأداء الاستثنائي الذي يحققه البنك في القطاع المصرفي في السلطنة.
وقد أقيم حفل توزيع الجوائز بفندق والدورف أستوريا بدبي بحضور العديد من الشخصيات البارزة والمسؤولين في القطاعين المصرفي والمالي، وتسلم الجائزة بالنيابة عن البنك مازن بن محمود الرئيسي رئيس مجموعة التسويق بصحار الدولي.
وتعد المعايير التي تتبعها جوائز Euromoney في تقييمها للمؤسسات ضمن المعايير العالمية الموثوقة لتقييم النجاحات التي تحققها المؤسسات ومكانتها في القطاع، وتنوع المنتجات وتكاملها، والأداء المالي، وجودة الأصول، ومستوى رضا الزبائن، والخدمات الرقمية، ومبادرات المسؤولية الاجتماعية.
وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "يسرنا الحصول على هذه الجائزة، حيث يعكس هذا التتويج التزامنا الراسخ تجاه التميز والابتكار في القطاع المصرفي، وبدورنا فإننا في صحار الدولي نسعى جاهدين من خلال مكانتنا الرائدة في القطاع للإسهام كمحفز داعم لدفع عجلة التنمية الاقتصادية التي تشهدها السلطنة، وتعد هذه الجائزة بمثابة تتويج للتفاني والجهد الحثيث الذي يبادر به صحار الدولي في توسيع نطاق الخدمات المصرفية وتوفير قيمة مضافة للزبائن وبالتالي الاسهام في تعزيز تجربة المجتمع المصرفية بشكل عام."
ويأتي حصد صحار الدولي لجائزة "أفضل بنك في عُمان" تتويجًا للانجازات الهامة التي حققها البنك في العام 2023، حيث نجح البنك في تحقيق رؤيته الاستراتيجية التي وضعها منذ العام 2019، فقد أثمرت الخطة الخمسية التي وضعها البنك إلى تحقيق نجاحات وإنجازات عديدة تتضمن الاندماج والتوسع خارج حدود السلطنة.
كما أن النتائج المالية التي حققها البنك أدت إلى تصنيف صحار الدولي بلقب البنك الأسرع نمواً وثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان، حيث شهدت أصول البنك ارتفاعًا إلى 6.7 مليار ريال عُماني، وبلغت قيمة البنك السوقية 1.5 مليار دولار أمريكي، وسجل البنك أرباحًا في العام 2023 بلغت 70.3 مليون ريال عماني بزيادة بنسبة 101% عن العام الذي يسبقه، الأمر الذي ساهم في تمكين البنك من تحقيق أهدافه تجاه الابتكار والنمو المستدام.
وعلى المستوى الإقليمي، أظهر صحار الدولي نموًا ملحوظًا ضمن أكبر المؤسسات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك تتويجًا لالتزام البنك بإعادة تعريف مستقبل الخدمات المصرفية وإرساء معايير جديدة للابتكار، وضمان تجربة مصرفية رقمية غير مسبوقة لزبائنه، فقد تصدّر صحار الدولي جميع بنوك دول مجلس التعاون الخليجي في معدل نمو إجمالي الأصول محققًا نسبة نمو بلغت 61.9% سنوي، كما أشار إليه أحدث تقرير لشركة KPMG، الأمر الذي يترجم القوة التي تتميز بها مكانة البنك المالية، والإدارة الاستراتيجية للأصول، والتزام البنك بتوسيع عملياته، بالإضافة إلى نمو أصوله.
وجاء صحار الدولي في المركز الثاني في تحقيق أعلى العوائد على حقوق المساهمين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يترجم كفاءة إدارة البنك للأسهم وقدرته على تحقيق أرباح كبيرة من أصوله.
وحصد صحار الدولي أيضًا جائزة "أفضل بنك في عُمان في تطبيق الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة"، الأمر الذي يتوج التزام صحار الدولي بتطبيق الممارسات المستدامة والمسؤولة اجتماعياً، وذلك لتعزيز النمو الاقتصادي على المدى البعيد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صحار الدولی الأمر الذی فی القطاع بنک فی
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية