رويترز: الولايات المتحدة تدرس خيارات بديلة لاستخدام عوائد الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن من غير المستبعد إيجاد بدائل لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
وشددت يلين على أن كلماتها لا تعني إزالة أي شيء عن الطاولة كخيارات مستقبلية، وأن استخدام عوائد الأصول الروسية المجمدة يظل خيارا أساسيا"، ووفقا لها، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به من أجل تنفيذ خطة استخدام الأرباح من الأصول الروسية.
من ناحية أخرى قالت يلين للصحفيين في ختام اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة السبع المنعقد في مدينة ستريسا الإيطالية: لكي يتحول هذا (استخدام الأصول الروسية) إلى اقتراح يمكن للاتحاد الأوروبي أن يدعمه، لا بد من الاتفاق عليه داخل الاتحاد الأوروبي الذي يضم العديد من الدول.. واختتمت قائلة: هذا ليس أمرا مفروغا منه، لذلك أنا لا أقول إن هذه قضية محسومة تماما.
إقرأ المزيدوذكرت رويترز في وقت سابق، نقلا عن مسودة بيان لوزراء مالية مجموعة السبع، أن المفاوضات بشأن استخدام عوائد استثمار الأصول الروسية المجمدة تمضي قدما. بدوره، أشار وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه القضية.
وقام الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان بتجميد أصول روسية بقيمة 300 مليار دولار بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة. ومن هذا المبلغ، هناك ما يقرب من 5 إلى 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة.
وكان الكونغرس الأمريكي قد أقر في وقت سابق حزمة قرارات تقضي بتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، ومصادرة الأصول الروسية المجمدة لنقلها إلى كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار الأصول الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.
وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".
وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.
غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".
وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.
لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.