سعر بنطلون محمد رمضان في حفل افتتاح نهائي دوري أبطال إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
خطف محمد رمضان، الأنظار خلال حفل افتتاح نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، التي جمعت بين المارد الأحمر والترجي التونسي، وسط أجواء حماسية كبيرة من مشجعي النادي الأهلي، التي ظلت تهتف وتتفاعل مع غناء «رمضان».
محمد رمضان أشعل الأجواء في حفل نهائي دوري الأبطالوظهر الفنان محمد رمضان وسط استاد القاهرة، مرتديًا تيشرت طُبعت عليه صورة نيلسون مانديلا، وبنطلون من خامة الجلد، وحذاء لامع يميل للون الذهبي، ونظارة سوداء، ونستعرض سعر البنطلون الجلد الذي ظهر به «رمضان» خلال الحفل.
خلال حركات مرنة، ورقص سلسل أسعد «رمضان» جمهوره وعاشقي المارد الأحمر، خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا، ولم يعوق البنطلون الجلد حركته، ويصل إلى نحو 618 دولار، أي تجاوز الـ30 ألف جنيه مصري، وفق ما ذكره موقع «lyst».
وشارك الفنان محمد رمضان فى تقديم أغنية خاصة فى حفل الافتتاح مع مجموعة من المطربين، وعندما انتهى من الغناء ظل يهتف بـ اسم نيلسون مانديلا، وبعدها كشف في تصريحات صحفية عن سبب هتافه لنيلسون مانديلا، فقال: «نيلسون مانديلا هو رمز كبير حرر جنوب أفريقيا في وقت مهم ومن المؤثرين في القارة الأفريقية بشكل كبير ومفيش حد بيختلف عليه خالص من كل الطوائف، فحبيت ان أذكر الراجل العظيم دا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رمضان رمضان النادي الأهلي الأهلي دوري أبطال أفريقيا دوري الأبطال محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.