الأمم المتحدة تؤيد تخصيص يوم عالمي لإحياء ذكرى سريبرينتسا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، لصالح تخصيص يوم عالمي لتذكر مذبحة سريبرينتسا، التي وقعت عام 1995، رغم المعارضة الشديدة من قبل صرب البوسنة وصربيا.
ونال القرار الذي صاغته ألمانيا ورواندا 84 صوتا مؤيدا، و19 صوتا معارضا، مع امتناع 68 دولة عن التصويت.
وبذلك، سيكون يوم 11 يوليو “اليوم الدولي للتأمل والتذكر لإبادة 1995 في سريبرينتسا”.
وكان زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك أعلن، الخميس، قبل ساعات من تصويت الأمم المتحدة، أنه لن يقبل بهذا القرار، ونفى وقوع “إبادة جماعية” في تلك المدينة.
ورداً على أسئلة الصحافيين خلال مؤتمر صحافي في سربرنيتسا قال إنه “لن يقبل” القرار، مضيفاً “نقول لكم إننا لن نقبله. لن يتم إدراجه في المناهج الدراسية، ولن نحيي ذكرى 11 يوليو الواردة في مشروع القرار”.
وفي 11 يوليو 1995، قبل بضعة أشهر من انتهاء الحرب العرقية في البوسنة، سيطرت قوات صربية على البلدة الواقعة في الشرق.
وفي الأيام التالية، قتلت تلك القوات أكثر من 8000 رجل وفتى بوسني في محيطها.
واعتبرت محكمتان دوليتان المجزرة الأسوأ على مدى حرب البوسنة (1992-1995)، والتي أودت بنحو 100 ألف شخص.
وقضت محكمة تابعة لـ الأمم المتحدة بسجن الزعيم السياسي في فترة الحرب الصربي البوسني رادوفان كرادجيتش، وقائده العسكري راتكو ملاديتش مدى الحياة، بتهم ارتكاب جرائم حرب، بما فيها الإبادة في سريبرينتسا.
ولكن ما زال العديد من القادة السياسيين والدينيين الصرب، إلى جانب عدد كبير من الصرب العاديين، يرفضون وصف المجزرة بالإبادة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي
شددت فرق الإغاثة الأممية مجددا، اليوم الاثنين، على أن الكمية الضئيلة بالفعل من الإمدادات التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة المنكوب بالحرب لن توقف المجاعة المتفاقمة هناك.
ونشرت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، أن ذلك يأتي بعد دخول أولى دفعات المساعدات بعد أكثر من شهرين من الحصار الذي تسبب في ارتفاع معدلات الجوع في القطاع بشكل حاد.
وحذرت الجهات الإنسانية مرارا من أن ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يجب أن تعبر يوميا إلى غزة لتلبية الاحتياجات اليومية للسكان.
بدوره، قال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»: «نحن نقف على أعتاب 11 أسبوعا لم يدخل خلالها أي شيء إلى قطاع غزة، لا طعام ولا أدوية، ولا شيء سوى القنابل».
وأضاف إلدر: «اليوم، بعد أسبوع من السماح أخيرا بإدخال المساعدات المنقذة للحياة، فإن حجم تلك المساعدات غير ماف بشكل مؤلم. يبدو كما لو كان الأمر رمزي، أقرب إلى الاستعراض الإعلامي منه إلى محاولة حقيقية لمعالجة أزمة الجوع المتفاقمة بين الأطفال والمدنيين في غزة».
وكان خبراء الأمن الغذائي بالأمم المتحدة قد حذروا من أن سكان غزة لا يزالون في «خطر المجاعة الحرج» مشيرين في أحدث تقاريرهم إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص، أي حوالي 500 ألف شخص يواجهون خطر الجوع والموت جوعا.
وأشارت التقارير، إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في شمال غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 50 شخصا في غارات جوية.
وأصابت إحدى الغارات مدرسة في مدينة غزة كانت تأوي مئات النازحين الذين شُردوا منذ أكثر من 19 شهرا بفعل الحرب.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
عاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
5 شهداء بينهم طفل في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس