شريط فيديو يقود أمن أكادير لإيقاف سارق بالنشل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بتكيوين ضواحي مدينة أكادير، الجمعة 24 ماي الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق باقتراف السرقات بالخطف وباستعمال ناقلة ذات محرك.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد باشرت مجموعة من الأبحاث والتحريات المكثفة على خلفية تسجيل شكايتين من أجل السرقة بالخطف وباستعمال دراجة نارية، استهدفت سيدتين بالشارع العام بمدينة تيكيوين، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريطين متداولين بصفحات التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية المدعومة بالتحريات الميدانية عن تشخيص هوية المشتبه فيهما، قبل أن يتم توقيف أحدهما بمدينة أيت ملول، وبحوزته هاتف نقال يشتبه في كونه من عائدات أفعاله الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه وتوقيف المشتبه في الثاني المتورط في هذه القضية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حرق عمد لمسؤول أمريكي داخل مكتبه في ولاية فرجينيا
أعلنت الشرطة الأمريكية، الأربعاء، عن تعرض عضو مجلس مدينة دانفيل بولاية فرجينيا، لي فوجلر، لحادث حرق متعمد، بعدما اقتحم أحد الأشخاص مكتبه وسكب عليه مادة قابلة للاشتعال.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن السلطات المحلية، فإن الحادث وقع داخل مقر مجلة محلية يعمل بها فوجلر، حيث اقتحم المشتبه به، البالغ من العمر 29 عامًا، المكتب وواجه الضحية بشكل مباشر، ثم قام بسكب سائل قابل للاشتعال عليه.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجلين غادرا المبنى، ليقوم الجاني بعد ذلك بإشعال النار في فوجلر أمام المكتب، ما أسفر عن إصابته بحروق لم تُعرف طبيعتها بعد.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادث يبدو ناجمًا عن دوافع شخصية، ولا علاقة له بنشاط فوجلر السياسي أو بمهامه كعضو في مجلس مدينة دانفيل.
ويبلغ لي فوجلر من العمر 38 عامًا، ويشغل منصبًا منتخبًا في مجلس المدينة، كما يعمل أيضًا في المجال الصحفي ضمن فريق تحرير مجلة محلية.
وأكدت الشرطة أنها تمكنت من احتجاز المشتبه به، وفتحت تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الواقعة ودوافعها الدقيقة، بينما لم يتم الإعلان عن الحالة الصحية لفوجلر حتى اللحظة.
ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد أعمال العنف الفردي داخل الولايات المتحدة، خصوصًا تلك التي تستهدف شخصيات عامة أو مسؤولين منتخبين.