أهدى محمود عبد المنعم كهربا لاعب الأهلي، لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا إلى جماهير النادي الأهلي الداعمة للفريق في كافة المحافل.

وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا بعد فوزه على ضيفه الترجي التونسي بهدف دون رد، مساء السبت، على استاد القاهرة الدولي، في إياب الدور النهائي، وذلك بعد التعادل السلبي ذهابا في تونس.

وعبر كهربا عن سعادته بالتتويج باللقب الإفريقي رقم 12 في تاريخ النادي، والاستمرار في حصد البطولات على الصعيد القاري.

وأكد لاعب الأهلي - في تصريحاته عقب اللقاء - أن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي بمثابة الأب الروحي للاعبين، مشيرا إلى أنه دائما ما يدعم الفريق.

من جهة أخرى، أعرب محمد هاني لاعب الأهلي، عن سعادته الكبيرة بتواجده ضمن جيل الأهلي الحالي، الذي يواصل تحطيم الأرقام القياسية واعتلاء منصات التتويج المختلفة ما بين المحلية والقارية، بخلاف ظهوره القوي سنويا في المحافل العالمية بكأس العالم للأندية.

وأضاف هاني أن أبرز ما يميز فريق الأهلي هو تجديد الطموح بشكل يومي، والسعي المتواصل لتحقيق الإنجازات، مشيرا إلى أن الجيل الحالي الذي حقق أربع بطولات من آخر خمس نسخ لدوري الأبطال سيطمح بقوة للفوز بالبطولتين الخامسة والسادسة ولن يتوقف طموحه وشغفه عند حد معين.

وشدد هاني على أن أرقام الأهلي الدفاعية في نسخة دوري الأبطال التي حققها على حساب الترجي وعدم تلقيه سوى هدف واحد طوال مبارياته بالبطولة، توضح المجهود الكبير الذي بذله الفريق بدءا من مصطفى شوبير في حراسة المرمى وتصدياته المؤثرة في الأوقات الحاسمة، مرورا بخط الدفاع الذي يدافع ببسالة عن مرمى الفريق، وهو ما أسهم بشكل مباشر في الفوز باللقب دون التعرض لأي هزيمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاهلي جماهير الأهلي دوري أبطال أفريقيا كهربا

إقرأ أيضاً:

20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)

 

 

تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.


بداياته الفنية

وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.

 

انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.

 

في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.

 

إرثه الفني

ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.

مقالات مشابهة

  • «الفرسان» يسجل رقماً قياسياً في دوري أبطال آسيا للسلة
  • 20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
  • فادي فريد: الضغط الجماهيري وراء رحيل كهربا وشريف عن مصر.. وسأشجع الأهلي في المونديال
  • الجماهير تزين مدرجات دوري أبطال آسيا للسلة في دبي
  • دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب
  • تفاعل واسع لجماهير الاتحاد مع قرب عودة أنمار الحائلي لرئاسة النادي
  • شيكابالا يزف خبرًا سارًا لجماهير الزمالك بشأن صفقات الموسم الجديد
  • مفاجأة لجماهير الأهلي بشأن زيزو في كأس العالم للأندية
  • زيزو: ذاهب إلى الأهلي لحصد كل البطولات.. وأحلم بدوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية
  • حارس منتخب المغرب: محمد صلاح الأفضل في إفريقيا