الجزيرة:
2025-05-23@10:06:53 GMT

اقتصاد الكاش يغزو لبنان في ظل أزمة المصارف

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

اقتصاد الكاش يغزو لبنان في ظل أزمة المصارف

 بيروت- في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية المتفاقمة في لبنان، يتزايد الاعتماد على الاقتصاد النقدي (الكاش) بشكل ملحوظ. ومع تراجع الثقة بالقطاع المصرفي، وانتشار ظاهرة القيود المفروضة على السحوبات البنكية، يلجأ اللبنانيون بشكل متزايد إلى استخدام النقد في معاملاتهم اليومية.

إضافة إلى ذلك، يلعب الاقتصاد النقدي دورا كبيرا في تفادي القيود المصرفية والمشاكل المتعلقة بسعر الصرف المتعدد.

ومع استمرار الوضع الراهن، يتوقع أن يتزايد حجم الاقتصاد النقدي، مما يضع تحديات جديدة أمام تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.

ويؤكد الباحث المالي والاقتصادي الدكتور عماد فران للجزيرة نت أن أي دولة تمر بأزمة، سواء كانت مالية، اقتصادية، سياسية، اجتماعية، أو كارثة طبيعية، تعتمد عادة على دعم القطاع المصرفي لاستعادة توازنها، إلا أن الوضع في لبنان مختلف، حيث إن النظام المصرفي جزء رئيسي من الأزمة.

الاقتصاد النقدي يلعب دورا كبيرا في تفادي القيود المصرفية والمشاكل المتعلقة بسعر الصرف المتعدد (رويترز)

ويوضح الدكتور فران أن "هذه الأزمة لم تكن وليدة اللحظة، بل نتيجة تراكم سياسات اقتصادية ومالية خاطئة، وغياب الرؤية والتخطيط والتفتيش والرقابة الإدارية والمالية. ونتيجة لفقدان الثقة بالقطاع المصرفي، تحولت التعاملات المالية إلى النقد المباشر".

ويشير إلى أن الاقتصاد النقدي، يتضمن العمليات التي تتم عن طريق الدفع النقدي، دون الاعتماد على الخدمات المصرفية، وهذا يؤدي إلى غياب دور المصارف وتقليل تأثيرها في النظام المالي.

ويتابع أن ذلك أدى إلى عقدتين أساسيتين:

الأولى هي صعوبة الرقابة على حجم السوق النقدي وتحديد مدى الأموال المتداولة. والثانية تتعلق بإمكانية استخدام هذه الأموال في عمليات غير قانونية مثل تبييض الأموال، خاصة أن لبنان تحت الرقابة العالمية لمكافحة تبييض الأموال. دعوات لإصلاح شامل

ويشدد الباحث المالي والاقتصادي فران على أن "الإصلاح المالي يتطلب إصلاحا شاملا للنظام ككل"، موضحا أن "النظام المالي ليس مستقلا عن النظام السياسي أو الإداري".

ويؤكد أن تحقيق الإصلاح المالي لا يزال بعيد المنال إذا لم يتم تعزيز الرقابة الإدارية بشكل فعال، ويثبت أن هناك حاجة لنظام ضريبي موحد وتعزيز جباية الجمارك والضرائب بشكل يتناسب مع الحجم الحقيقي للأموال المتداولة، بدلا من تحميل الطبقات الفقيرة وحدها أعباء الضرائب.

في حين يشير الخبير الاقتصادي خالد أبو شقرا للجزيرة نت إلى أن الاقتصاد النقدي اللبناني، يمكن تقسيم مشكلته إلى قسمين:

فقدان الثقة بالمصارف: منذ عام 2020، أدت أزمة غياب الثقة إلى تحول كبير نحو التعامل النقدي بعد توقف المصارف عن تسديد الودائع. نتيجة لذلك، توقفت المستشفيات ومحطات الوقود والمحلات التجارية عن قبول بطاقات الاعتماد، أو اشترطت قبول نصف المبلغ نقدا. هذا الوضع أدى إلى تجميد الأموال في المصارف وتوسع الاقتصاد النقدي ليشكل حوالي 50% من الاقتصاد اللبناني. العمل غير الرسمي: نسبة كبيرة من المؤسسات، تتراوح بين 50% إلى 70%، تعمل بشكل غير رسمي. هذه المؤسسات لا تسجل في الضمان الاجتماعي ولا تحصل على الأوراق القانونية والرخص من الجهات المعنية، مما يجبرها على التعامل بالنقد بدلا من الشيكات أو بطاقات الاعتماد.

ويشير أبو شقرا إلى "أن العام الماضي، من بين 40 توصية من مجموعة العمل المالي، اتضح أن لبنان ملتزم بـ25 توصية بشكل كبير جدا، وملتزم جزئيا بـ6 توصيات، وملتزم بـ9 توصيات. هذا يعني أن لدينا تحديا في الالتزام بالتوصيات الـ25 التي لم يلتزم بها بشكل كامل".

ويؤكد أبو شقرا أن القطاع المصرفي ملتزم باللوائح المالية، لكن المشكلة تكمن في قطاعات أخرى مثل مكاتب المحاماة وتجار العقارات والتجار والمستوردين، وهذه القطاعات لا تزال خارج نطاق الرقابة، وفق تعبيره.

انعدام الثقة حجر زاوية للأزمة

بالمقابل، يقول الباحث والخبير الاقتصادي الدكتور محمود جباعي للجزيرة نت إن ضعف الثقة بالقطاع المصرفي أحد الأسباب الرئيسية لاعتماد "اقتصاد النقد" في لبنان.

هذا الوضع يخلق مشاكل وأزمات إضافية للبلد، منها الشكوك حول احتمالية تبييض الأموال وغيرها من الأنشطة غير القانونية، مما يهدد بإدراج لبنان في "اللائحة الرمادية" التي قد تؤدي إلى عزلة اقتصادية ومالية كبيرة، يضيف المتحدث ذاته.

غياب الثقة بالقطاع المصرفي أحد الأسباب الرئيسية لاعتماد "اقتصاد النقد" في لبنان (رويترز)

ويعرف الدكتور جباعي "اللائحة الرمادية" بأنها قائمة تتهم بلدا ما بتبييض الأموال أو بدعم الإرهاب. فعند إدراج أي بلد في هذه اللائحة، يعاني من صعوبة في التعاون مع المجتمع المالي الدولي، مما يؤثر على تعامل المصارف المحلية مع المصارف المراسلة، ويؤدي إلى عزلة شبه تامة في المجتمع المالي، مسببا نتائج كارثية على الاقتصاد والمالية.

ويقول إن "هذه القضية تتطلب معالجة شاملة تبدأ من الجهات الرسمية المالية، منها مصرف لبنان والمصارف اللبنانية التي تسعى منذ فترة طويلة للقيام بدورها بعد الأزمة".

ويشير جباعي إلى أن مصرف لبنان أصدر تعميما رقم 165 قبل حوالي سنتين، بهدف فرض شروط جديدة على الشيكات والعملات الأجنبية، وذلك لتشجيع عودة النشاط المصرفي والحد من الاقتصاد النقدي الموازي.

ويضيف "نتيجة لهذا التعميم، تم تخزين حوالي 3 مليارات دولار من الودائع في المصارف، مع تشديد المصارف على ضرورة تقديم ضمانات وأدلة على مصدر الأموال المودعة، بهدف القضاء على الشكوك المتعلقة بتبييض الأموال".

ويتابع جباعي "الوضع السياسي المأساوي في البلاد يتطلب حلا عاجلا، حيث يجب أن يتم التوصل إلى وفاق سياسي لتأسيس حكومة جديدة تضع خطة للتعافي الاقتصادي والمالي. يجب أن تكون هذه الخطة متكاملة بين السياسة الاقتصادية والسياسة المالية للحكومة، وتتماشى مع السياسة النقدية لمصرف لبنان".

لا مصارف سوى للضرورة

من جهته، يرى خبير الاقتصاد والأسواق المالية الدكتور عماد عكوش أن أكثر من 99% من اللبنانيين يتجنبون التعامل مع المصارف إلا في حالات الضرورة القصوى، نتيجة لفشل هذه المصارف في اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة الأزمة منذ عام 2019.

ويقول للجزيرة نت "حضر وفد من وزارة الخزانة الأميركية قبل منتصف مارس/آذار الماضي للوقوف على ما أنجزه لبنان في ملف اقتصاد الكاش والوضع المصرفي، وغادر بعد أن التقى عددا من الجهات الرسمية وغير الرسمية، وحذر الوفد من تداعيات التجاوزات".

ويتابع "منح لبنان فرصة جديدة هذا العام لإثبات التزامه بالقواعد والمعايير التي تجنبه الدخول إلى اللائحة الرمادية. يبقى السؤال ما إذا كان لبنان سينجح في تحقيق هذا الهدف".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

جلسة مطوّلة للجنة المال: مصرف لبنان يلعب دورًا محوريًا في الإصلاح المرتقب للقطاع

عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة المال والموازنة جلسة مطوّلة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، خُصّصت لمتابعة مناقشة اقتراح قانون إصلاح المصارف، وذلك في حضور وزير المال ياسين جابر، ووزير العدل عادل نصار، وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد، إلى جانب النواب الأعضاء في اللجنة الفرعية. وأوضحت اللجنة بعد الجلسة أنها تابعت بحث ومناقشة مواد قانون إصلاح المصارف، لا سيما لجهة الربط بينه وبين قانون الانتظام المالي، مؤكدة ضرورة إحالة الحكومة مشروع قانون الانتظام المالي إلى مجلس النواب، نظرًا لارتباط عدد من مواد قانون الإصلاح وآليات تطبيقه به.

وأشارت اللجنة إلى التوصّل إلى اتفاق بشأن تعريف عمليات التصفية، والقيمة الصافية للموجودات، والمدفوعات المتوجبة لموظفي المصارف، إضافة إلى مفهوم "المودع الواحد". كما أُعيدت صياغة المادة الثانية من القانون، وعدّلت المادة الثالثة بما يكرّس استقلالية مصرف لبنان ودوره المحوري في الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي، وحماية الودائع خلال عمليتي التصفية والإصلاح، انسجامًا مع المادة 70 من قانون النقد والتسليف.

كما بحثت اللجنة نطاق تطبيق القانون، ليشمل المصارف الأجنبية وفروعها العاملة في لبنان، وتم التوصل إلى المادة الخامسة المتعلّقة بتأليف الهيئة المصرفية العليا.

وأكدت اللجنة أن جلساتها ستُستكمل الأسبوع المقبل، مشددة على أن قانون إصلاح المصارف كان يفترض أن يُحال إلى مجلس النواب بالتوازي مع قانون الفجوة المالية واسترداد الودائع منذ سنوات. وأعادت التذكير بضرورة الإسراع في إقراره، نظرًا لما يحمله من أهمية على صعيد توزيع المسؤوليات، ومعالجة قضية الودائع، وتحقيق الإصلاح المطلوب في القطاع المصرفي، كجزء أساسي من متطلبات استعادة الثقة بلبنان وبنظامه المالي. مواضيع ذات صلة جلسة للجنة المال الاربعاء للبحث في مشروع قانون إصلاح المصارف Lebanon 24 جلسة للجنة المال الاربعاء للبحث في مشروع قانون إصلاح المصارف 21/05/2025 17:28:47 21/05/2025 17:28:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة المال والموازنة تجتمع لدرس مشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي Lebanon 24 لجنة المال والموازنة تجتمع لدرس مشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي 21/05/2025 17:28:47 21/05/2025 17:28:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة المال تعقد اولى جلساتها لدرس مشروع قانون إصلاح وتنظيم المصارف Lebanon 24 لجنة المال تعقد اولى جلساتها لدرس مشروع قانون إصلاح وتنظيم المصارف 21/05/2025 17:28:47 21/05/2025 17:28:47 Lebanon 24 Lebanon 24 حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نراقب كل الأموال التي تدخل القطاع المصرفي في لبنان (الحدث) Lebanon 24 حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نراقب كل الأموال التي تدخل القطاع المصرفي في لبنان (الحدث) 21/05/2025 17:28:47 21/05/2025 17:28:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عباس في بيروت... فهل ينجح العهد في نزع سلاح المخيمات؟ Lebanon 24 عباس في بيروت... فهل ينجح العهد في نزع سلاح المخيمات؟ 10:01 | 2025-05-21 21/05/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات" مرجعيون - حاصبيا: نترك القرار للناخبين Lebanon 24 "القوات" مرجعيون - حاصبيا: نترك القرار للناخبين 10:00 | 2025-05-21 21/05/2025 10:00:12 Lebanon 24 Lebanon 24 "اليازا": عشوائية اللوحات الاعلانية مشكلة خطيرة تهدد السلامة العامة والبيئة Lebanon 24 "اليازا": عشوائية اللوحات الاعلانية مشكلة خطيرة تهدد السلامة العامة والبيئة 09:56 | 2025-05-21 21/05/2025 09:56:28 Lebanon 24 Lebanon 24 سلوم : فلتذهب الحملة ضد مافيا الدواء المغشوش حتى النهاية Lebanon 24 سلوم : فلتذهب الحملة ضد مافيا الدواء المغشوش حتى النهاية 09:50 | 2025-05-21 21/05/2025 09:50:27 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء بين جعجع ونيكول الجميّل.. اتحاد البلديات ثالثهما Lebanon 24 لقاء بين جعجع ونيكول الجميّل.. اتحاد البلديات ثالثهما 09:41 | 2025-05-21 21/05/2025 09:41:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بفستان جريء ومفتوح… نسرين طافش تثير الجدل بإطلالتها اللافتة (صور) Lebanon 24 بفستان جريء ومفتوح… نسرين طافش تثير الجدل بإطلالتها اللافتة (صور) 13:40 | 2025-05-20 20/05/2025 01:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر يتناول سلاف فواخرجي... هذه حقيقته Lebanon 24 خبر يتناول سلاف فواخرجي... هذه حقيقته 10:34 | 2025-05-20 20/05/2025 10:34:45 Lebanon 24 Lebanon 24 سعرها ارتفع... مادة شبه "مقطوعة" من السوق اللّبناني! Lebanon 24 سعرها ارتفع... مادة شبه "مقطوعة" من السوق اللّبناني! 13:00 | 2025-05-20 20/05/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بتهمة الاحتيال.. الأمن يعتقل ملكة جمال (صورة) Lebanon 24 بتهمة الاحتيال.. الأمن يعتقل ملكة جمال (صورة) 15:20 | 2025-05-20 20/05/2025 03:20:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل أنهى "حزب الله" خصومته مع "القوات"؟ Lebanon 24 هل أنهى "حزب الله" خصومته مع "القوات"؟ 13:30 | 2025-05-20 20/05/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 10:01 | 2025-05-21 عباس في بيروت... فهل ينجح العهد في نزع سلاح المخيمات؟ 10:00 | 2025-05-21 "القوات" مرجعيون - حاصبيا: نترك القرار للناخبين 09:56 | 2025-05-21 "اليازا": عشوائية اللوحات الاعلانية مشكلة خطيرة تهدد السلامة العامة والبيئة 09:50 | 2025-05-21 سلوم : فلتذهب الحملة ضد مافيا الدواء المغشوش حتى النهاية 09:41 | 2025-05-21 لقاء بين جعجع ونيكول الجميّل.. اتحاد البلديات ثالثهما 09:30 | 2025-05-21 التهاب السحايا ينتشر.. هلع بين الأهالي وتطمينات من الجهات الطبية فيديو سيارة فاخرة وذهب.. حسين الديك يتلقى هدية خيالية من معجب وهذا ما قاله عن سوريا (فيديو) Lebanon 24 سيارة فاخرة وذهب.. حسين الديك يتلقى هدية خيالية من معجب وهذا ما قاله عن سوريا (فيديو) 04:03 | 2025-05-21 21/05/2025 17:28:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان مكشوف.. ميريام فارس تُحيي حفل خطوبة ابنة رجل أعمال شهير (فيديو) Lebanon 24 بفستان مكشوف.. ميريام فارس تُحيي حفل خطوبة ابنة رجل أعمال شهير (فيديو) 02:50 | 2025-05-21 21/05/2025 17:28:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 21/05/2025 17:28:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • السوداني: العراق يخطو بشكل متسارع نحو الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة
  • وزيرة المالية:إعادة هيكلة المصارف الحكومية خطوة محورية لتطوير القطاع المصرفي ورفع كفاءته
  • ديوان المحاسبة يفتح ملفات النقل البحري.. تنويع الإيرادات وتشديد الرقابة على الأموال العامة
  • وزيرة المالية: إعادة هيكلة المصارف الحكومية خطوة محورية نحو تطوير القطاع المصرفي
  • جلسة مطوّلة للجنة المال: مصرف لبنان يلعب دورًا محوريًا في الإصلاح المرتقب للقطاع
  • قرار حكومي بمنع اصطياد الحيوانات وتعذيبها بشكل مخالف للقانون 
  • وزيرة المالية: نعمل على تحديث الأنظمة وتعزيز الشفافية والانضباط المالي
  • بعد أزمة نوال الدجوي.. كيف تحمي أموالك ومقتنياتك خارج البنوك؟
  • الرئيس السيسي يتابع مؤشرات الاقتصاد الكلى وجهود تعزيز أداء القطاع المصرفي
  • عاجل- اجتماع رئاسي لبحث مؤشرات الاقتصاد الكلي وتعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي وخفض التضخم