سيناريوهات التسوية بين سوريا والاحتلال.. ما علاقة طرابلس وتقسيم الجولان؟
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
نقل تقرير عبري عن مصدر سوري مقرب من الرئيس السوري أحمد الشرع قوله إن سوريا تطالب إسرائيل بتسليم ما لا يقل عن ثلث أراضي هضبة الجولان التي احتلتها قبل اتفاق الهدنة عام 1974.
وذكر التقرير الذي نشره موقع "i24NEWS" العبري يوم الخميس، فإن المصدر قال إنه لا يوجد شيء اسمه سلام مجاني.
وتحدث التقرير عن سيناريوهين مطروحين حاليا للتوصل إلى تسوية سياسية مقبولة بين الاحتلال وسوريا.
ويتمثل السيناريو الأول بأن "تحتفظ إسرائيل بمناطق استراتيجية في هضبة الجولان تعادل ثلث أراضيها، وتسلم ثلثها إلى سوريا، وتستأجر ثلثا آخر من سوريا لمدة 25 عاما".
أما السيناريو الثاني فيخلص بأن "تحتفظ إسرائيل بثلثي مرتفعات الجولان، وتسلم الثلث المتبقي إلى سوريا، مع إمكانية استئجاره. وبموجب هذا السيناريو، سيتم تسليم مدينة طرابلس اللبنانية، القريبة من الحدود اللبنانية-السورية، وربما أراضٍ لبنانية أخرى في شمال البلاد ووادي البقاع، إلى سوريا".
ونقل التقرير عن مصدر سوري قوله، إن "الرئيس السوري الجديد أظهر انفتاحا غير مسبوق وفتح خطوط اتصال مباشرة مع إسرائيل للتنسيق الأمني والعسكري في جنوب سوريا".
وبين، أن "رفع العقوبات الأمريكية لا يمكن اعتباره دفعة إسرائيلية رفع العقوبات مسألة منفصلة".
والأسبوع الماضي، أكد مصدر رسمي سوري، أن الحديث عن توقيع اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة الراهنة "سابق لأوانه"، وذلك في أول رد رسمي على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أعرب فيها عن رغبة "تل أبيب" بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان.
وقال المصدر في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي السوري إن "التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن تُعدّ سابقة لأوانها"، مشدداً على أن أي حديث عن تفاوض جديد "لن يكون مطروحاً قبل التزام الاحتلال الكامل باتفاقية فكّ الاشتباك لعام 1974، وانسحابه من المناطق التي توغل فيها مؤخراً".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد صرح، الاثنين الماضي، بأن بلاده "مهتمة بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لإسرائيل"، في ما اعتُبر أول موقف رسمي إسرائيلي من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
يأتي ذلك وسط تحولات دراماتيكية تشهدها المنطقة، شملت انهيار التحالفات التقليدية، وتغير موازين القوى على الأرض، بعد أكثر من عقد على اندلاع الأزمة السورية.
ويذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع٬ كشف في وقت سابق عن وجود "قنوات تفاوض غير مباشرة" بين دمشق وتل أبيب، تُدار عبر وسطاء دوليين، وتهدف في المرحلة الحالية إلى "خفض منسوب التوتر ووقف الاعتداءات المتكررة التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية، لاسيما في محافظة القنيطرة جنوب البلاد".
وأوضح الشرع، خلال اجتماع عقده مع وجهاء وأعيان من القنيطرة والجولان المحتل في دمشق، أن حكومته "تبذل جهوداً سياسية حثيثة من أجل وقف الانتهاكات العسكرية الإسرائيلية، واستعادة الاستقرار الأمني والمعيشي في المناطق الحدودية"، معبراً عن التزام إدارته بـ"حل النزاعات بالوسائل الدبلوماسية، وتجنب التصعيد مع الجوار".
ودعا الرئيس السوري وجهاء المنطقة إلى "القيام بدور محوري في الحفاظ على التماسك الاجتماعي، والتواصل مع مؤسسات الدولة لنقل احتياجات السكان وتطلعاتهم"، في ظل تزايد الشكاوى من الأوضاع الإنسانية المتردية بسبب الغارات الإسرائيلية والتوغلات العسكرية الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع سوريا الجولان الاحتلال طرابلس سوريا الاحتلال طرابلس الجولان الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس السوری
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة على محادثات حماس والاحتلال في الدوحة
#سواليف
قالت مصادر مطلعة، أن الجولة الثالثة من #المحادثات غير المباشرة بين حركة #حماس و #الاحتلال الإسرائيلي قد انطلقت مساء اليوم الإثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥ في العاصمة القطرية #الدوحة، في مساعٍ للوصول إلى صفقة تبادل أسرى واتفاق تهدئة.
وأفادت المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها بأن الجولتين السابقتين من المباحثات لم تشهدا أي اختراق حقيقي في الملفات الجوهرية، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي المشارك لا يمتلك حتى الآن الصلاحيات الكافية لاتخاذ قرارات حاسمة من شأنها إبرام اتفاق نهائي.
ورغم ذلك، أكدت المصادر استمرار حالة من التفاؤل لدى الوسطاء المشاركين، إذ يعوّل هؤلاء على إحراز تقدم خلال هذه الجولة، التي يُتوقع أن تمتد لعدة أيام، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين والوصول إلى صيغة توافقية تُنهي حالة الجمود.
مقالات ذات صلة إحالة ضباط كبار في الأمن العام إلى التقاعد / أسماء 2025/07/07وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في قطاع #غزة، وضغوط إقليمية ودولية متزايدة لدفع الأطراف نحو اتفاق يضع حدًا للتصعيد المستمر.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة الاحتلال، بإبرام صفقة تبادل شاملة تفضي إلى إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب على غزة.
وحملت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد من الأسرى بسبب ما وصفته بـ”سياساتها المتعنتة”.
وفي بيان صادر عن العائلات دعت إلى الخروج في مظاهرات واسعة للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إبرام صفقة شاملة ووقف الحرب، معتبرة أن هناك ما يجعل من إنهاء الحرب خطوة ضرورية في هذه المرحلة.
ووجهت العائلات نداء إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مطالبة إياه بعدم السماح لما سمته “قوى الشر” لدى الاحتلال الإسرائيلي باستمرار الحرب، والضغط بكل الوسائل الممكنة لإتمام مفاوضات الصفقة الشاملة التي تضمن عودة جميع الأسرى إلى ذويهم.
وأكدت العائلات أن “إعادة الأحياء منهم يجب أن تكون أولوية قصوى”، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وأسبوعيا، تتجدد المظاهرات التي تنظمها عائلات الأسرى لدى المقاومة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
والسبت الماضي، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، بإبرام صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك خلال تظاهرة نظمتها أمام مقر وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب.
وطالبت عائلات الأسرى نتنياهو، باستغلال الفرصة لإبرام صفقة شاملة تنهي الحرب على غزة وتعيد الأسرى والمحتجزين في غزة.
وجاء عن مقر عائلات الأسرى، أن “الإنجازات في إيران والجبهات الأخرى تشكل زخما تاريخيا للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة الأسرى الـ50″، مشيرا إلى أن “حقبة الصفقات الجزئية انتهت! حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الجميع دفعة واحدة”.