ما هب فوائد تناول القرفة لمرضى القولون العصبي؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
فوائد القرفة (مواقع)
تعتبر القرفة من البهارات العطرية الشائعة التي تُستخدم في العديد من الأطباق والحلويات، وبالإضافة إلى طعمها اللذيذ، تتمتع القرفة بفوائد صحية متعددة، ولكن هل تُعدّ مفيدة لمرضى القولون العصبي؟
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال سوف نستعرض بعض الدراسات التي تبحث في فوائد القرفة لمرضى القولون العصبي:
اقرأ أيضاً هبوط جنوني للريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم الأحد.. السعر الآن 26 مايو، 2024 احذروا بشدة.. أطعمة تسبب التسمم الحاد عند وضعها في الثلاجة 26 مايو، 2024
تخفيف أعراض القولون العصبي:
أكدت بعض الدراسات أن تناول القرفة قد يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي، مثل الانتفاخ، وآلام البطن، والإسهال. ويرجع ذلك إلى خصائص القرفة المضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تقليل تهيج الأمعاء.
تحسين صحة الجهاز الهضمي:
ربما تساعد القرفة في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام عن طريق تعزيز حركة الأمعاء، وتخفيف عسر الهضم، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
تقليل الالتهاب:
تعتبر القرفة غنية بمضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، بما في ذلك التهاب الأمعاء الذي قد يسبب أعراض القولون العصبي.
تنظيم مستويات السكر في الدم:
كما أظهرت بعض الدراسات أن القرفة قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يكون مفيدًا لمرضى القولون العصبي الذين يعانون من مرض السكري.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: لمرضى القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
سرطان القولون على مفترق طرق.. اكتشاف يبعث الأمل للآلاف حول العالم
كشفت دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث السرطان في جامعة فيينا الطبية عن اختراق علمي محتمل قد يغيّر جذرياً الطريقة التي يُعالج بها سرطان القولون والمستقيم، لا سيما لدى المرضى الحاملين لطفرات جين KRAS، المعروفة بصعوبة علاجها.
ولطالما استُبعد مرضى سرطان القولون المصابون بطفرات KRAS من تلقي العلاجات التي تستهدف مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR)، نظراً للاعتقاد السائد بأن هذه الطفرات تجعل الاستجابة ضعيفة أو منعدمة. لكن نتائج الدراسة الحديثة تقلب هذه الفرضية رأسًا على عقب، وتقترح أن حجب إشارات EGFR يمكن أن يكون فعّالًا حتى في وجود طفرات KRAS.
وقالت الباحثة الرئيسية دانا كراوس: “تُظهر نتائجنا أن EGFR يؤدي دوراً نشطاً ومفاجئاً في أورام القولون والمستقيم المصابة بطفرات KRAS، بطريقة تختلف عما كنا نعتقد سابقاً”.
واعتمد فريق البحث على نماذج ثلاثية الأبعاد تُعرف باسم “أعضاء الورم”، مشتقة من خلايا سرطان القولون في فئران التجارب، لاختبار تأثير إزالة مستقبل EGFR.
وأظهرت النتائج أن حصار EGFR أدى إلى تغيرات جذرية في استقلاب الخلايا السرطانية، مثل تباطؤ تحلل السكر وزيادة الاعتماد على الغلوتامين، ما يكشف عن نقطة ضعف جديدة قد تُستخدم في العلاج.
ومن أبرز مخرجات الدراسة، تحديد بصمة جينية محددة ارتبطت بارتفاع معدلات البقاء لدى المرضى المصابين بطفرات KRAS، وتم تأكيدها عبر تحليل قواعد بيانات سريرية موسعة.
كما لوحظ انخفاض في حجم الخلايا، وخلل في مسارات النمو، وتنشيط مسار Wnt المرتبط بالخلايا الجذعية وتطور الأورام، مما يعكس استجابة علاجية واضحة لحصار EGFR.
وكشفت الدراسة أن الجين Smoc2 يؤدي دوراً محورياً في التغييرات الأيضية التي تحدث بعد حصار EGFR، من خلال إعادة تنظيم استقلاب الخلية وتفعيل شبكات إشارات جديدة، ما يعزز فهم آلية الاستجابة.
وتقترح الدراسة تطوير علاجات مزدوجة تستهدف كلاً من KRAS وEGFR، ما يمثل اختراقاً علمياً يمكن أن يفتح الباب أمام تحسين كبير في علاج أحد أكثر أنواع السرطان تعقيداً ومقاومة للعلاج.