فوائد غير متوقعة لتناول البطاطا الحلوة .. كنز صحي خارق
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
كشفت تقارير طبية عن فوائد مذهلة لتناول البطاطا الحلوة، التي تُعد من أكثر الخضراوات شيوعًا في العديد من الدول، خاصة في الدول العربية.
فوائد تناول البطاطا الحلوةلكن ما قد لا يعرفه كثيرون، أن هذه البطاطا الحلوة ليست مجرد طعام شهي، بل مصنّفة ضمن "الأغذية الخارقة" Superfoods في أبحاث عديدة.
. منقوع بذور الشيا بالليمون سر الصحة والرشاقة في كوب واحد
وفيما يلي أبرز ما كشفته المواقع الطبية حول فوائد البطاطا الحلوة لصحية، وتشمل ما يلي:
ـ تقوي النظر وتعزز صحة العينين:
تحتوي على البيتا كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A الضروري للرؤية، كما يساعد في الوقاية من أمراض العين المرتبطة بالتقدم في السن.
ـ تمنح مناعة حديدية:
غنية بفيتامين C وA ومركبات نباتية قوية ترفع كفاءة الجهاز المناعي وتقلل خطر الإصابة بالأمراض الموسمية.
ـ تنظم السكر في الدم:
رغم مذاقها الحلو، إلا أن البطاطا الحلوة تمتلك مؤشرًا جلايسيميًا منخفضًا، ما يجعلها آمنة لمرضى السكري عند طهيها بشكل صحي.
ـ تعزز الهضم وتحافظ على صحة القولون:
بفضل محتواها العالي من الألياف والنشا المقاوم، تدعم صحة الأمعاء وتمنع الإمساك وتغذي البكتيريا النافعة.
ـ تحارب الالتهابات المزمنة:
خاصة البطاطا البنفسجية، الغنية بـ "الأنثوسيانين"، الذي يُعرف بخصائصه المضادة للالتهابات والسرطان.
ـ تدعم صحة القلب:
احتواؤها على البوتاسيوم والألياف يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار.
ـ مفيدة للبشرة والشعر:
فيتامين C يساعد على إنتاج الكولاجين، بينما يعزز فيتامين A تجدد الخلايا ويمنح نضارة طبيعية للبشرة.
ـ تساعد في التحكم بالوزن:
بسبب احتوائها على ألياف مشبعة، تُشعر الجسم بالامتلاء لفترات طويلة، وتقلل الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام.
للحصول على أفضل فائدة، يُفضل تناول البطاطا الحلوة مشوية أو مسلوقة مع القشرة، وتجنّب قليها أو إضافة السكر لها.
المصادر:
Healthline – Medical News Today – Verywell Health – SingleCare – Apollo Health
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد تناول البطاطا الحلوة البطاطا البطاطا الحلوة فوائد تناول البطاطا الحلوة
إقرأ أيضاً:
هل فيتامين سي يحارب نزلات البرد؟.. باحثون يوضحون الحقيقة
مع انخفاض درجات الحرارة، يلجأ الكثيرون إلى المكملات مثل فيتامين سي لتعزيز المناعة والوقاية من أعراض البرد، لكن اﻷدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن هذه المكملات قد لا تكون الحل السحري الذي كنا نأمله.
فقد ارتبطت الادعاءات حول قدرة فيتامين سي على مكافحة البرد بعالم الكيمياء الحائز على جائزة نوبل لينوس بولينغ، لكن الخبراء يشيرون الآن إلى أنه اعتمد على أدلة غير موثوقة لدعم هذه الادعاءات.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة ليلى حنبيك، الرئيسة التنفيذية لجمعية الصيدليات المستقلة، أن الكثير من الأدلة حول دور الفيتامينات اليومية في مواجهة البرد "غير حاسمة". وأضافت: "بينما أظهرت بعض الأبحاث عدم وجود صلة بين تناول هذه المكملات وتقصير مدة أعراض البرد، هناك دراسات أخرى أظهرت أن هذه المكملات تلعب دورا في التحكم بالأعراض".
ويعمل فيتامين سي على إصلاح الأنسجة في الجسم ويدعم الجهاز المناعي من خلال حماية الخلايا من ضرر الجذور الحرة وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية. وتشير بعض الدراسات إلى أنه يقصر أيضا مدة الإصابة بالبرد. حيث وجدت مراجعة علمية نشرت عام 2016 أن تناول فيتامين سي بجرعات تزيد عن 0.2 غرام يوميا يمكن أن "يقلل شدة ومدة" نزلة البرد.
لكن بعض الخبراء الصحيين يؤكدون أن هناك أدلة محدودة على أن فيتامين سي يمنع نزلات البرد أو يسرع الشفاء. ويؤيد هذا الرأي البروفيسور بول هانتر، عالم الأوبئة في جامعة إيست أنجليا، الذي قال: "لا قيمة لفيتامين سي في حالة نزلات البرد".
ومع ذلك، يبقى الحفاظ على نظام مناعي صحي من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض. تنصح الدكتورة حنبيك بالحصول على "فيتامين د، وفيتامين سي، والزنك بانتظام في النظام الغذائي أو عبر المكملات"، مؤكدة على أهمية "النظام الغذائي المتوازن والمستويات الكافية من هذه الفيتامينات لأنها تلعب دورا في تقوية الجهاز المناعي".
أما بالنسبة للزنك، فقد خلص باحثون في مراجعة علمية عام 2024 إلى أنه لا يمنع نزلات البرد ولكن قد يقلل من مدة الإصابة. ومع ذلك، يمكن لمعظم الناس الحصول على احتياجاتهم من الزنك من النظام الغذائي وحده.
ويبدو أن هناك أملا أكبر لفيتامين د، فيتامين الشمس الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، لكن ذلك ينطبق فقط على الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الفيتامين، وفقا لمراجعة علمية عام 2021.