كشف مصدر مسؤول بموقع "هسبريس" المغربي، أنه من المرتقب أن تُعرض عدّة منتجات من القنب الهندي المنتجة بشكل قانوني للبيع بصيدليات المملكة، انطلاقا من منتصف حزيران/ يونيو القادم؛ مضيفا أن  ذلك: "حفاظا على المراقبة والتتبع".

وتابع المصدر أن "توزيع وبيع المنتجات المصنعة من القنب الهندي سوف يتم فقط في الصيدليات، سواء تعلق الأمر بالمكملات الغذائية أو مواد التجميل أو غيرها".



تجدر الإشارة إلى أن إنتاج منتوجات القنب الهندي، يأتي في وقت تمضي فيه الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي على عقد اجتماعات تهم التحويل، وكذا زيارات ميدانية إلى المصانع، وذلك بهدف الوقوف على برمجة التحويل المرتقب.

كذلك، تشير المعطيات إلى أنه من المرتقب تشييد حوالي 30 وحدة تحويلية خلال العام الجاري 2024، يجب أن تكون جاهزة قبل إنتاج المحاصيل. بالإضافة إلى أن "عددا من المستثمرين وصلوا إلى مراحل مهمة، سواء تعلق الأمر بشراء الأراضي أو الحصول على تراخيص البناء".

وفي السياق نفسه، تم التأكيد على أهمية تتبّع مسار زراعة ما تسمى "البلدية" وهي التي تُزرع لأول مرة هذه السنة؛ إذ خُصّصت لها حوالي 50 بالمائة من المساحة المرخصة (حوالي 2500 هكتار).


وتمت زراعة حوالي 90 في المائة من المساحة المخصصة لمنتوج "البلدية"، أي حوالي 800 هكتار، فيما يتم تتبّع عمليات استيراد البذور لكي تتم زراعة المساحات المرخصة المتبقية.

إلى ذلك، يُعتبر المغرب بين أهم منتجي القنب الهندي في العالم، إذ بدأت زراعته قانونيا لجُملة استعمالات طبية وصناعية، وذلك بشكل تدريجي العام الماضي، في ثلاث مناطق مختلفة في الشمال المغربي، وهي التي كانت قد اشتهرت تاريخيا بالاستثمار  في زراعتها، قبل سنوات طويلة، على الرغم من منعها رسميا منذ عام 1954.


وكانت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي (وكالة حكومية)، قد أعلنت قبل أشهر، عن منح عشرة تراخيص، تسمح لأصحابها بتحويل وتصنيع النبتة الخضراء التي يستخرج منها مخدر الحشيش، وتسويق وتصدير منتجاتهم لأغراض طبية وصيدلية وصناعية. فيما بات يشترط على المزارعين الانخراط في تعاونيات، مع إلزامية استلام المحاصيل من قبل شركات التصنيع والتصدير، وذلك تحت طائلة توقيع عقوبات.

وبحسب تقديرات رسمية فإن المغرب يسعى إلى استهداف السوق الأوروبية وتحقيق دخل سنوي يصل إلى 630 مليون دولار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة المغربي القنب الهندي البلدية المغرب البلدية القنب الهندي المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القنب الهندی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»

رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تبدأ حفر آبار مياه في غزة الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان

استضافت الإمارات اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، وذلك مؤخراً في إمارة رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات، حيث تُعد اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي جزءاً من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، وتهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص، المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع محاور رئيسة عدة، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي وتلوث المحيطات.
من جانبه، أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية هذا الحدث بقوله: «يأتي الاجتماع تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي، من خلال العمل المشترك مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة».
بدورها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة، ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسة لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية، مشيرةً إلى أن الدولة تمتلك دوراً مهماً في هذا المجال عالمياً، وتعد استضافة الدولة لهذا الاجتماع انعكاساً لهذا النهج في دعم الأبحاث وحماية البيئة البحرية.
وقالت معاليها: «فخورون بانتخاب دولة الإمارات لمنصب رئيس اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، ما يعد استمراراً لريادة الدولة في هذا المجال، ونثق في قدرتنا على إحداث نقلة نوعية في إجراء المزيد من الأبحاث البحرية المتعلقة بثالث أكبر محيطات العالم. ومن جانبنا سنستمر في تقديم الدعم الكامل لشركائنا في وزارة الثقافة ومختلف الجهات المعنية للحد من تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية وازدهارها، حيث تحظى المحيطات بأهمية كبرى في حياة البشر والكائنات الحية وتنتج 50 في المئة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المئة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط 90 في المئة من الحرارة الإضافية الناتجة عن هذه الانبعاثات، بجانب كونها مصدراً للغذاء والرزق، وتمثل منظومة اقتصادية ضخمة لملايين البشر حول العالم».

بيئة داعمة
صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة الاجتماع في إمارة رأس الخيمة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً دولياً للفعاليات المستدامة. نحن سعداء بالمساهمة في خلق بيئة داعمة للحوار العلمي الذي يخدم المجتمعات الساحلية في منطقتنا».

مقالات مشابهة

  • هولندا ترصد أثارا لمخدر القنب في هذا النوع من الحلوى
  • الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»
  • الآفات التي تصيب القمح وطرق مكافحتها.. دورة تدريبية في مركز بحوث ريف دمشق
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • موعد أذان المغرب للصائمين ثاني أيام شهر ذي الحجة.. احرص على دعاء الإفطار
  • للصائمين.. موعد أذان الفجر اليوم الخميس 29 مايو 2025 ثاني أيام ذي الحجة
  • مدبولي: شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي
  • الجبير يبحث تعزيز العلاقات مع وفد من البرلمان الهندي
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل وفدًا من أعضاء البرلمان الهندي
  • «دبي لصناعات الطيران» توقع اتفاقيات نهائية لبيع حوالي 75 طائرة