بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس لويس آبي نادر رئيس جمهورية الدومينيكان، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.

وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب جمهورية الدومينيكان الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس لويس آبي نادر رئيس جمهورية الدومينيكان، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.

اقرأ أيضاًالمملكةطقس الثلاثاء: أجواء غير مستقرة ببعض مناطق المملكة

وعبر سمو ولي العهد، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب جمهورية الدومينيكان الصديق المزيد من التقدم والرقي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جمهوریة الدومینیکان

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].

وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].

القلب هو المعيار الحقيقي

وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».

الطاعة ليست بالمظهر

وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.

كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيبما حكم منع الزوجة من زيارة أهلها؟.. دار الإفتاء تجيبحكم شرب الحشيش والعقوبة المترتبة على ذلك.. دار الإفتاء تجيبهل يجوز قول "سيدنا الحسين" ؟.. دار الإفتاء تجيب

وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.

دعوة للتوبة والتجرد

ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.

وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].

طباعة شارك دار الإفتاء طاعة الله معصية القلب الانكسار ابن عطاء الله

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر
  • القيادة تتلقى رسالتين خطيتين من رئيس جمهورية أذربيجان
  • رئيس إقتصادية السويس يستقبل سفير جمهورية بنما بالقاهرة لتعزيز التعاون في قطاع النقل البحري
  • الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
  • القيادة تهنئ رئيسة البيرو بذكرى استقلال بلادها
  • الملك محمد السادس يهنئ رئيسة جمهورية البيرو بمناسبة العيد الوطني لبلادها
  • رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ
  • القيادة تهنئ رئيسة جمهورية البيرو بذكرى استقلال بلادها
  • فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف
  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشكر مديرة كويكا بمناسبة انتهاء عملها بمصر