تكريم نجوم الفن احتفالًا بالعيد الذهبي لجمعية كتاب ونقاد السينما
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، تحتفل غدا الإثنين، الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي بالعيد الذهبي لتأسيس الجمعية بمناسبة مرور خمسين عاما علي تأسيس الجمعية برئاسة الكاتب والفنان والأثري كمال الملاخ في اكتوبر 1973.
ويجرى خلال الحفل تكريم رؤساء مجلس إدارة الجمعية السابقين وهم الكاتب والأثري كمال الملاخ ،والكاتب فوميل لبيب ، والناقد والمؤرخ احمد الحضري ، والكاتب السينمائي عبد الحي أديب ، والكاتب الصحفي محمد صالح مدير تحرير الأهرام ، والكاتب السينمائي ممدوح الليثي ورؤساء مهرجان الاسكندريه السينمائي لدول البحر المتوسط السابقين أيضا اسم الناقد السينمائي رؤوف توفيق واسم الدكتور محمد كامل القليوبي واسم الناقدة ايريس نظمي والكاتب مصطفي محرم و الناقدة خيرية البشلاوي والناقد نادر عدلي والدكتور وليد سيف .
تكرم الاحتفالية أيضا الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والنائبه مني عمر ومن المحافظين السابقين اللواء طارق المهدي ومحمد عبد الظاهر، والدكتور وليد قانوش رئيس صندوق التنمية الثقافية لدعمه لمهرجان الإسكندرية السينمائي خلال فترة رئاسته لمركز الحرية للابداع.
كما تكرم الجمعية اسماء الفنانين الراحلين نور الشريف ومحمود ياسين وعزت العلايلي ونادية لطفي الذين حملت دورات المهرجان اسمائهم وتكريم الفنانات نبيلة عبيد يسرا والهام شاهين وحسين فهمي وليلي علوي والمخرج علي بدر خان الذين حملت دورات المهرجان اسمائهم الفنان محمود قابيل والفنانة لبلبة كما يكرم المهرجان اسماء الفنان الراحل صلاح السعدني والكاتب والمخرج الراحل عصام الشماع والكتاب وحيد حامد ومحمود ابو زيد رفيق الصبان وفوزى سليمان و محفوظ عبد الرحمن وفيصل ندا ويسري الجندي.
كما تكرم الجمعية المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية والمخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية ورئيس الاتحاد العام للفنانين العرب ومدير التصوير الكبير والفنان عاطف عبد اللطيف رجل السياحة و سعيدشيمي والإعلامي الدكتور عمرو الليثي والناقد سمير شحاتة والاعلاميات سناء منصور وسوزان حسن وسلمي الشماع وسهير شلبي واسعاد يونس والفنان والإعلامي كريم كوجاك والاعلامي الكبير إمام عمر.
الاحتفالية تقام بقاعة ثروت عكاشة بالمعهد العالي للنقد الفني بالمبني الجديد لأكاديمية الفنون بالهرم في تمام السابعة والنصف مساء غدٍ الاثنين الموافق 27مايو الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الأمير اباظة
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.