مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني.. اكثر من 30 شهيدا اثر قصف مخيم للنازحين في رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن المكتب الاعلامي الحكومي بغزة، قبل قليل، أن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت مجزرة جديدة حيث قصفت مخيم للنازحين شمال غربي رفح.
وحسب ما نقله ذات المصدر، فإن المجزرة ادت الى سقوط اكثر من 30 شهيدا وعشرات المصابين بينهم أطفال، أين استعمل الاحتلال 7 صواريخ في قصف هذا المخيم
وأضاف المكتب الحكومي، ان معظم النازحين من الاطفال والنساء، فيما أظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي جثامين شهداء أطفال ومدنيين متفحمة.
وقالت لجنة الطوارئ في رفح، ان العشرات استشهدوا وأصيب اخرون بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين رغم إدعائه أنها آمنة.
وأضافت أن النيران اشتعلت في خيام النازحين إثر القصف الهمجي للمخيم، مؤكدة أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.
ومن جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن المنطقة التي استهدفها الاحتلال منطقة إنسانية سبق أن أجبر الفلسطينيين على النزوح إليها.
وأفاد الدفاع المدني في غزة إنه نقل 50 شخصا بين شهداء وجرحى جراء القصف لمخيم النازحين شمال غربي رفح، مؤكدا أن المنطقة التي استهدفها الاحتلال شمال غربي رفح يوجد بها 100 ألف نازح.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
51 شهيدًا و648 مصابًا.. الاحتلال يرتكب مجزرة بحق المجوعين شمالي القطاع
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الأربعاء، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي القطاع تسببت باستشهاد51 مواطنًا وإصابة 648 خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال ارتكب المجزرة أثناء توجه المواطنين للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة "زيكيم"، وتم استهدافهم في منطقة "السودانية"، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها الاحتلال على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى دخول 112 شاحنة مساعدات إلى القطاع اليوم، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة "هندسة الفوضى والتجويع" التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
وقال المكتب إن هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملا الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء والحليب في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم المتصاعدة.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، وأن هذه المتطلبات ما زالت بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي.