تراجع أسعار الدولار مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم المهمة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
انخفضت اسعار الدولار، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، بعد ارتفاع طفيف في رغبة المتعاملين قبل صدور بيانات التضخم المهمة من اقتصادات كبرى هذا الأسبوع.
واتسمت تحركات العملة بالضعف إلى حد كبير في الساعات الأولى من التداول في آسيا بعد جلسة هادئة الليلة الماضية بسبب العطلات في بريطانيا والولايات المتحدة، لكن المزاج العام كان إيجابيا مع صعود الأسهم العالمية.
وارتفع اليورو إلى 1.0860 دولار على الرغم من بعض التعليقات الحذرة من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي أمس الاثنين والبيانات التي أظهرت تراجع ثقة الشركات الألمانية في آيار/ مايو.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم الألمانية المقرر صدورها غدا الأربعاء وبيانات منطقة اليورو الأوسع الجمعة للتأكد من الخفض المتوقع لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل وكذلك الحصول على مؤشرات على مدى السرعة التي يمكن أن يقدم بها البنك على قرار خفض لاحق.
واستقر الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى له منذ أكثر من شهرين وبلغ في أحدث تداول 1.2774 دولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي نحو 0.1 بالمئة إلى 0.6155 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ منتصف مارس.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.03 بالمئة إلى 0.6657 دولار امريكي.
وينصب تركيز الأسواق بشكل رئيسي على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتشير التوقعات إلى أن سيظل دون تغيير على أساس شهري.
وتوقعات أسعار الفائدة الأمريكية هي المحرك الرئيسي للعملة على مدى السنوات القليلة الماضية، واتسمت أحدث تقارير التضخم من أكبر اقتصاد في العالم بالتقلب مما أدى إلى إضعاف ثقة صناع السياسات في وتيرة وحجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة هذا العام.
ومقابل سلة من العملات الرئيسة، انخفض مؤشر الدولار 0.01 بالمئة إلى 104.55 نقطة.
وتراجع الين إلى قرب مستوى 157 للدولار وبلغ في أحدث تداول 156.87 للدولار بعدما كانت تسير العملة اليابانية نحو تحقيق أول مكسب شهري لعام 2024.
وبالنسبة للعملات المشفرة، انخفض البتكوين 0.47 بالمئة إلى 69255 دولارا في حين انخفض سعر الإيثيريوم 0.2 بالمئة إلى 3882.20 دولار.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.