الحرة:
2025-10-16@13:25:34 GMT

تقرير: الولايات المتحدة تستعد لـحرب الفضاء

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

تقرير: الولايات المتحدة تستعد لـحرب الفضاء

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن الولايات المتحدة "تستعد لحرب الفضاء"، من خلال تطوير أنظمة قتالية "لمطاردة الأقمار الاصطناعية في المدار، وحماية المحطات الأرضية".

وتأتي هذه الخطوة، بعد أن كشفت معلومات استخباراتية عن اهتمام روسيا بنشر أسلحة مضادة للأقمار الاصطناعية، وإطلاق الصين العديد من الأقمار الاصطناعية في المدار، حيث تنشط الجهود الأميركية للدفاع عن مصالحها في الفضاء.

وحسب الصحيفة، تعتبر الإجراءات التي تقوم بها واشنطن "حاسمة"، لأن خدمات الملاحة المتنقلة وبعض خدمات التلفاز والإنترنت تعتمد على المعدات الموجودة في المدار الفضائي.

الخطر القادم من الفضاء.. بيان "غامض" يكشف عن قدرات روسية "مقلقة للغاية" نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين أن روسيا تطور قدرات نووية "خطيرة"، قد تشكل تهديدا للولايات المتحدة وأوكرانيا والحلفاء الأوربيين. تقنيات دفاعية

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن شركات تجارية ناشئة في الولايات المتحدة، تعمل على تقنيات دفاعية، بما في ذلك "الكبسولات المدارية، وأجهزة الاستشعار، وهياكل الأقمار الاصطناعية، التي يمكن أن تكون لها تطبيقات عسكرية".

ووفق الصحيفة، قامت القوة الفضائية للولايات المتحدة، أحدث فرع عسكري في الجيش الأميركي، بـ"تكثيف التدريبات، التي تشمل المناورة للأقمار الاصطناعية الأميركية، والتنبؤ بما قد يخطط له الخصوم".

كما طوّرت القوة الفضائية "سيناريوهات لمواجهة أجهزة الليزر وأجهزة التشويش وأجهزة الالتقاط والأسلحة النووية المستخدمة في الفضاء"، وفق الصحيفة.

ومع ذلك، لفتت الصحيفة إلى أن "المسؤولين الأميركيين يعارضون نشر أسلحة نووية أميركية في المدار"، مشيرين إلى التزامات بموجب معاهدة فضائية عمرها عقود، لكن البنتاغون يتطلع إلى نشر مجموعة الأسلحة والقدرات الفضائية الأخرى.

وكانت الإشارة إلى تصرفات روسيا في الفضاء موضع تركيز خاص للمسؤولين الأميركيين مؤخرا، حسب "وول ستريت جورنال"، إذ يقول نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إن موسكو نشرت في وقت سابق من هذا الشهر، "قمرا اصطناعيا من المحتمل أن يتمتع بقدرات هجومية في نفس مدار قمر اصطناعي حكومي أميركي".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين وصناعيين، قولهم إن "العملية الأميركية تتمثل في خطوتين. (الأولى) الاحتفاظ بالتفوق العسكري، سواء كان ذلك في ساحة المعركة أو في المدار على ارتفاع آلاف الأميال فوق الأرض".

وأضافوا أن فقدان الإمكانيات في الفضاء يخاطر بتعطل الدفاعات الصاروخية، وهي جزء مهم من الردع النووي على مدى الـ65 عاما الماضية.

والخطوة الثانية وفق المسؤولين، هي "نشر المزيد من الأصول المتنقلة، التي يمكن المناورة بها في المدار وتعزيز الردع، تماما كما انتقلت الصراعات على الأرض من الحصون والقلاع إلى الدبابات والطائرات والصواريخ".

روسيا تدافع عن موقفها "المحير" من حظر استخدام الأسلحة النووية في الفضاء دافعت روسيا عن استخدامها الاثنين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحث جميع الدول على منع سباق التسلح النووي في الفضاء الخارجي، متحدية الولايات المتحدة واليابان اللتين رعتا مشروع القرار.  مشاركة الشركات التجارية

ووفق "وول ستريت جورنال"، تتم عملية تعزيز هذه القدرات من قبل مجموعة من الشركات التجارية التي تعمل على تطوير قاطرات فضائية محتملة لتحريك الأقمار الاصطناعية، وتلك التي تحتوي على أذرع إمساك وروبوتات أخرى.

ويقول روبرت وينكلر من "Kratos Defense & Security Solutions"، وهي شركة دفاع مقرها سان دييغو في ولاية كاليفورنيا، وتشتهر بتصنيع الطائرات المسيّرة وتعمل على تطوير نظام تدريب للقتال في الفضاء: "نحن بحاجة إلى التصرف كما لو كانت هناك حرب في الفضاء".

وتدعو الاستراتيجية التجارية الأخيرة لقوة الفضاء، إلى تسخير التكنولوجيا والخدمات التي تقدمها الشركات الخاصة، لتعزيز القدرات العسكرية في أوقات الأزمات.

فيما يقول الرئيس التنفيذي لشركة "ترو أنومالي" لصناعة الأقمار الاصطناعية، إيفين روجرز، إن أحد العناصر الشائعة كانت خطة لإشراك الشركات في المناورات الحربية لتقييم قدرات الجيش الأميركي.

وكثيرا ما يصف مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية، روسيا والصين بأنهما المنافسان الرئيسان للولايات المتحدة في الفضاء.

ويقولون، حسب الصحيفة، إن أنظمة الأسلحة الفضائية يمكن أن تندرج تحت فئة "الاستخدام المزدوج" للتكنولوجيا التي لها تطبيقات عسكرية ومدنية.

صحيفة: أميركا تحذر روسيا من نشر أسلحة نووية في الفضاء قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن واشنطن تواصلت بشكل مباشر مع موسكو للتحذير من نشر أسلحة نووية جديدة في الفضاء.

وكانت الصين قد وصفت قمرها الاصطناعي "شيجيان-21"، بأنه يتمتع بالقدرة على "تنظيف الحطام الفضائي".

وحسب "وول ستريت جورنال"، فإن "الخطط الروسية لإنشاء جهاز نووي في الفضاء، من شأنها أن تهدد المكانة التي حققتها الولايات المتحدة في المدار الأرضي المنخفض، سواء بالنسبة للقطاع التجاري المتنامي أو الأصول العسكرية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعیة الولایات المتحدة وول ستریت جورنال فی الفضاء فی المدار نشر أسلحة

إقرأ أيضاً:

فيسبوك يعيد إدراج قوائم الوظائف في الولايات المتحدة

بعد ثلاث سنوات من إزالة ميزة قوائم الوظائف، أعلنت فيسبوك عن إعادتها للمستخدمين في الولايات المتحدة، مع التركيز على مساعدة الأشخاص في العثور على وظائف محلية في مجالات العمل المبدئية، والحرفية، والخدمية.

الميزة الجديدة، المتاحة لجميع المستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، يمكن العثور عليها في تبويب داخل قسم السوق، وكذلك في المجموعات و الصفحات.

تحديث ثوري من ميتا.. فيسبوك يعيد صياغة تجربة Reels كلياميتا تطلق اشتراكا خاليا من الإعلانات على فيسبوك وإنستجرام

يمكن للمستخدمين تصفية وتنظيم الوظائف حسب الفئة، المسافة، ونوع العمل، كما أضافت فيسبوك أنها ستقدم توصيات مخصصة للفرص المتاحة بناء على تاريخ بحث المستخدمين عن الوظائف، بعد تقديم طلباتهم، يمكنهم التواصل مع الشركات عبر مسنجر لترتيب المقابلات.

إعادة الميزة بعد توقف طويل

تم إطلاق ميزة قوائم الوظائف لأول مرة في الولايات المتحدة و كندا في عام 2017، ثم توسعت إلى أكثر من 40 دولة في العام التالي. 

ومع ذلك، في عام 2022، قامت فيسبوك بتقييد الدعم لهذه الميزة ليقتصر فقط على الولايات المتحدة وكندا، قبل أن توقفها بالكامل في عام 2023، ربما بسبب الاستخدام المتزايد لـ لينكدإن.

لم توضح ميتا سبب عودة ميزة قوائم الوظائف الآن، ولكن يبدو أن الشركة تسعى للعودة إلى جذورها وتوسيع هدفها ليشمل أكثر من مجرد الشبكات الاجتماعية. 

في يناير الماضي، ذكر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ ميتا، أنه يرغب في رؤية "عودة إلى فيسبوك الأصلي" كأحد أهدافه الكبرى لهذا العام خلال مكالمة الأرباح للربع الرابع. 

قد يكون هذا جزءا من استراتيجية لجذب المستخدمين الأصغر سنًا الذين بدأوا مسيرتهم المهنية، وجذب المزيد من جيل زي.

تمييز فيسبوك عن لينكدإن

من خلال التركيز على وظائف المستوى المبدئي، والحرف، والصناعات الخدمية، تهدف فيسبوك إلى تمييز نفسها عن لينكدإن، الذي يميل إلى جذب الوظائف ذات المهارات المتوسطة والعالية. 

تمتلك فيسبوك أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهريا، بينما يتابع لينكدإن بأكثر من مليار مستخدم.

طباعة شارك فيسبوك قوائم الوظائف الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق أقماراً اصطناعية خاصة بالإنترنت
  • قائمة أقوى 10 جوازات سفر تخلو من الولايات المتحدة
  • فيسبوك يعيد إدراج قوائم الوظائف في الولايات المتحدة
  • إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم
  • هكذا يحكم الحوثيون اليمن.. الوجه الخفي لحرب الحوثيين على اليمنيين سجون وتقديس للزعيم ونهب للمساعدات
  • تقرير استقصائي: ألبانيا تتحول إلى وجهة للنفط المهرب من روسيا وليبيا
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات
  • السيسي : مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لإعمار غزة بهذا الموعد
  • لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي