تعرف على حقوقك عند شراء خطوط الهاتف المحمول والإنترنت الأرضي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يلفت جهاز حماية المستهلك انتباه المواطنين إلى ضرورة الحرص على حقوقهم عند شراء خطوط الهاتف المحمول أو التعاقد على خدمة الإنترنت الأرضي.
يهدف ذلك إلى حماية المواطنين من أي ممارسات غير قانونية أو نصب قد تحدث خلال هذه العمليات.
نصائح هامة من جهاز حماية المستهلك1. تسجيل البيانات بشكل صحيح: عند شراء خطوط الهاتف المحمول، يجب التأكد من تسجيل كل بيانات الرقم القومي لصاحب الرقم بشكل دقيق وصحيح.
2. شروط التعاقد على الإنترنت الأرضي: عند التعاقد على خدمة الإنترنت الأرضي، يجب أن يتضمن العقد السرعة المتفق عليها والتي تتناسب مع الاحتياجات.
3. الحصول على نسخة من العقد: ضرورة الحصول على نسخة من العقد سواء كان ذلك للخط المحمول أو لخدمة الإنترنت الأرضي، لضمان الالتزام بالحقوق القانونية.
4. التواصل في حالة المخالفات: في حال وجود أي مخالفات في التعاقد، يمكن الاتصال بالجهة المختصة بفحص شكاوى الاتصالات عبر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على الرقم 155.
نصائح إضافية عند شراء هاتف محمول- تحديد المواصفات المطلوبة: يجب على المستهلك الحرص على تحديد الإمكانيات والمواصفات التي يرغب فيها في الهاتف قبل الشراء.
- الاطلاع على شروط الضمان: التأكد من مدة وشروط الضمان التي تأتي مع الهاتف.
- الحفاظ على الفاتورة: ضرورة الحصول على فاتورة الشراء للحفاظ على كل الحقوق التي تضمنها قوانين حماية المستهلك.
- الفحص الدقيق للمنتج: التأكد من عدم وجود عيوب ظاهرة في المنتج مثل الكسور أو الخدوش.
- توافر الإكسسوارات: التأكد من توافر كل الإكسسوارات الملحقة بالهاتف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانترنت الأرضي الإنترنت شراء خط الإنترنت الأرضی التأکد من عند شراء
إقرأ أيضاً:
خطر روبلوكس.. منصة ألعاب أم مصيدة للأطفال؟| تقرير
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، مقالاً تحليلياً للكاتبة والخبيرة في الصحة العامة، ديفي سرادهار، سلطت فيه الضوء على التهديدات المتنامية التي تواجه الأطفال في العالم الرقمي، لا سيما في ظل تصاعد حالات الاستدراج والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، محذرة من أن العالم الافتراضي بات ساحة خفية لانتهاكات قد تترك آثاراً نفسية مدمرة على أجيال كاملة.
وقالت الكاتبة إن النقاشات حول أسباب تدهور الصحة النفسية غالباً ما تنحصر في عوامل مثل التوتر، الفقر، العزلة أو الاستعداد الجيني، لكن ما يغفل في كثير من الأحيان هو العامل الأخطر: الإساءة، خاصة في مرحلة الطفولة.
ونقلت عن مؤسس مؤسسة “ساماريتانز” قوله إن "الإساءة كانت أحد الأسباب البارزة التي دفعت الناس للاتصال بخط المساعدة الخاص بالمنظمة".
ومع تطور التكنولوجيا، لم تعد مخاوف الأهل محصورة في الطرقات أو الزيارات المنزلية، بل باتت تمتد إلى كل زاوية من العالم الرقمي.
وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة "Childlight" في جامعة إدنبرة، فإن نحو 830 ألف طفل حول العالم معرضون يومياً لمخاطر الاستغلال الجنسي، بما يشمل تبادل الصور الفاضحة، الابتزاز، التلاعب الرقمي، وحتى الصور المزيفة والمحتويات الإباحية.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات مثل "روبلكس" – التي تسوق كمساحة آمنة للعب– تخفي وراء رسوماتها الطفولية، واجهات مفتوحة تسمح للمستدرجين بالتواصل مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.
وقد سجلت إحدى الدراسات أن حساباً تجريبياً لشخص بالغ تمكن من طلب معلومات خاصة (مثل حساب سناب شات) من حساب طفل على المنصة.
وفي واقعة صادمة، وجهت اتهامات لرجل في كاليفورنيا باختطاف طفل يبلغ 10 سنوات تعرف عليه عبر "روبلوكس".
وأكدت الجارديان أن التعرض للمحتوى الجنسي أو العنيف، حتى دون وجود تواصل مباشر مع المعتدين؛ قد يترك آثاراً طويلة الأمد على الصحة النفسية للطفل.
وفي إنجلترا وويلز، تشير إحصاءات عام 2023 إلى أن 19% من الأطفال بين 10 و15 عاماً تواصلوا مع غرباء عبر الإنترنت، بينما كشف ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً عن محادثاتهم مع غرباء خلال اللعب عبر الإنترنت.
ورغم هذا الخطر، فإن كثيراً من الأطفال لا يبلغون الأهل أو المعلمين بما يواجهونه، مدفوعين بالخوف أو الشعور بالذنب أو العار، وهي مشاعر تُصيب ضحايا الإساءة في العالم الواقعي أيضاً.
ونبهت الكاتبة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للاستدراج الإلكتروني؛ معرضون أكثر للقلق، الاكتئاب، اضطرابات ما بعد الصدمة، وحتى الانتحار.
وشددت على ضرورة كسر الصمت المحيط بهذه الظاهرة، وفتح الباب أمام النقاش الصريح داخل الأسر والمؤسسات.
ودعت “سرادهار” إلى سن تشريعات أكثر صرامة بحق شركات التكنولوجيا، مؤكدة أن المبادرات الطوعية أثبتت فشلها في حماية الأطفال.
وأشارت إلى أن بريطانيا ستبدأ في تطبيق "قانون الأمان على الإنترنت" في 25 يوليو، وهو قانون يفرض معايير إلزامية على المنصات الرقمية لحماية المستخدمين من المحتويات الضارة والانتهاكات الجنسية.