سجل 68 هدفا..علي الكرباوي موهبة جديدة بـأكاديمية محمد السادس تخلق الحدث هذا الموسم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تواصل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، تفريخ العشرات من المواهب الكروية في مختلف الفئات السنية، مؤكدة بذلك نجاح هذه التجربة المغربية الفريدة، التي أصبحت اليوم مشتلا يغذي الفرق الوطنية والأجنبية بلاعبين في مستويات عالية.
مناسبة هذا التقديم، الحدث الرياضي البارز الذي ميز نهاية الموسم الكروي الحالي، والمتمثل في تتويج فريق أكاديمية محمد السادس لفئة أقل من 8 سنوات بلقب بطولة الغرب الجهوية، إثر تصدره للترتيب العام بواقعة 104 نقطة (38 جولة)، متفوقا بذلك على فرق كبيرة (20 فريق)، أبرزهم، نادي الجيش الملكي، الفتح الرباطي، النادي القنيطري، فريق برشلونة.
غير إن اللافت في هذا التتويج المستحق لأكاديمية محمد السادس بحسب كل المتابعين، هو انتزاع لاعبها المميز "علي الكرباوي"، لقب هداف الموسم، بعد أن نجح في تسجيل 68 هدفا، وسط إشادة عالية من قبل المشرفين على البطولة بموهبة هذا اللاعب الذي يتنبأ له الكل بمستقبل كبير، بالنظر إلى المهارات العالية التي يتمتع بها، مقارنة مع أقرانه في مختلف الفرق المنضوية تحت لواء عصبة الغرب لكرة القدم.
في ذات السياق، يعد إبن مدينة الصخيرات، "علي الكرباوي"، المزداد سنة 2016، نتاجا خالصا لأكاديمية محمد السادس، يشغل مركز ظهير أيمن، ويعتبر بحسب أطره، من أجود المواهب الكروية على مستوى البطولة، لافتين الانتباه إلى أن موهبته الكبيرة، فاقت بكثير سنه الصغير، الأمر الذي يبشر بميلاد نجم كبير ينتظره مستقبل واعد في عالم كرة القدم (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.