ارتفاع حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن إلى قرابة 38 ألفاً
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بينت إحصائية حديثة عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، لتصل إلى قرابة 38 ألف حالة، منذ مطلع العام الجاري 2024م، أغلب الحالات في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا.
الإحصائية الحديثة صدرت عن كتلة المياه والصرف الصحي والنظافة (WASH Cluster)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في انفوجرافيك، حيث بينت فيه أن عدد الحالات المبلغ عنها من الجهات الصحية وصلت إلى 37,977 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في عموم المحافظات اليمنية، خلال الفترة بين 1 يناير و19 مايو 2024م.
وأكدت البيانات الواردة في الانفوجرافيك، أن أغلب الحالات المسجلة تتواجد في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيرةً إلى أن في مقدمتها محافظة عمران التي وصلت فيها عدد الحالات إلى 5 آلاف حالة، تليها حجة، ثم محافظة صنعاء، والمحويت، والبيضاء، وذمار وإب، وصعدة.
وأظهرت البيانات أن شركاء الكتلة تمكنوا من الوصول إلى ما مجموعه 478,543 شخصاً بخدمات المياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة في 115 منطقة و79 موقعاً للنازحين الأكثر عرضة لخطر تفشي وباء الكوليرا.
وبدأت الموجة الجديدة للكوليرا في التفشي مع النصف الثاني من مارس الماضي، ثم شهدت تراجعاً طفيفاً، لكنها عاودت الارتفاع في الأسبوعين الأخير من أبريل والأول من مايو الجاري، وبحسب توقعات أممية فإن هذه الحالات قد تصل حتى نهاية العام ما بين (133 - 255) ألف حالة في عموم البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات الصين 8ر4% في مايو رغم تراجع الصادرات إلى أمريكا
بكين, "أ .ب": ارتفعت صادرات الصين بنسبة 8ر4% في مايو الماضي على أساس سنوي، مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي تراجعت فيه الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10%، وفقا للبيانات التي أصدرتها الجمارك الصينية اليوم.
وتراجعت الواردات بنسبة 4ر3% على أساس سنوي، لتحقق فائضا تجاريا قدره 2ر103 مليار دولار.
وتوافقت هذه البيانات مع توقعات السوق، حيث توقع خبراء الاقتصاد ارتفاع الصادرات بنسبة 5% وتراجع الواردات بشكل طفيف.
وذكر التقرير إن الصين صدرت ما قيمته 8ر28 مليار دولار إلى الولايات المتحدة في مايو
، بينما انخفضت وارداتها من الولايات المتحدة بنسبة 4ر7% لتصل إلى 8ر10 مليار دولار.
وتباطأت التجارة في مايو بعدما قفزت صادرات الصين عالميا بنسبة 1ر8% في أبريل، حتى بعد إبرام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة مع بكين لتأجيل تطبيق زيادات الرسوم الجمركية الكبيرة لإتاحة الوقت أمام المحادثات.
وفرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أبريل الماضي، رسوما جمركية إضافية تصل إلى 145% على السلع الصينية، مما دفع بكين للرد بفرض رسوم جمركية من جانبها تصل إلى 125% على الواردات الأمريكية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية .
واتفق ممثلون من بكين وواشنطن، في منتصف مايو الماضي، على تهدئة النزاع التجاري وخفض الرسوم الجمركية الإضافية المتبادلة بشكل كبير.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الاقتصاد الصيني يعاني من ضعف الطلب منذ فترة، وتداعيات أزمة قطاع العقارات، وحروب الأسعار الشرسة في بعض القطاعات مثل صناعة السيارات.
وتحاول بكين تحفيز الاستهلاك من خلال خفض أسعار الفائدة على قروض الإسكان أو عبر برامج دعم لشراء الأجهزة المنزلية أو المعدات، على سبيل المثال.
وأدت السياسة الصناعية لبكين حتى الآن إلى تحقيق فائض كبير في الإنتاج في العديد من القطاعات، مما أدى إلى فائض من السلع لا تستطيع السوق المحلية استيعابه.
ويجري تصدير جزء كبير من هذا الفائض الآن بأسعار منخفضة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك صناعة الطاقة الشمسية.
وأحد العوامل الرئيسية وراء تباطؤ إنفاق المستهلكين هو التأثير المستمر لأزمة العقارات الحادة في البلاد.
ويعد قطاع العقارات، الذي لطالما كان حجر الزاوية في النمو الاقتصادي للصين، الآن مصدرا لعدم الاستقرار، ويثقل كاهل كل من الشركات والحكومات المحلية.
وأعلن مكتب الإحصاء في الصين تراجع أسعار المستهلكين بنسبة 1ر0 % خلال مايو الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.