وضع قانون التأمينات الاجتماعية عددا من الحالات التي تستحق معاش الدفعة الواحدة للمؤمن عليه في القطاعين الحكومي والخاص حال انتهاء خدمته.

عدم استكمال المدة التأمينية

وقال محمد عبدالحميد الصادق، المحامي والخبيرالقانوني، إن تعويض الدفعة الواحدة يتم صرفه للشخص المؤمن عليه في حالة عدم استكمال المدة التأمينية الخاصة به.

الحالات التي تستحق تعويض الدفعة الواحدة

وأضاف الصادق، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عددا من الحالات حددها القانون للحصول على تعويض الدفعة الواحدة ذلك في حالة انتهاء خدمة المؤمن عليه وعدم توافر الشروط الخاصة باستحقاق المعاش.

وأشار إلى أنه يتم حساب هذا التعويض بنسبة 15% من الأجر السنوي عن كل سنة من سنوات مدة الاشتراك الخاصة بالمؤمن عليه في التأمين، ويصرف التعويض لعدد من الحالات الآتية:

- إذا حدث عجز كامل للشخص المؤمن عليه أو هاجر من البلاد.

- إذا سُجن المؤمن عليه وحدث له عجز كلي يمنعه من مزاولة العمل أثناء فترة سجنه.

- إذا كان المؤمن عليه قد اتخذ سلك الرهبنة.

- إذا تم الحكم على الشخص المؤمن عليه بمدة سجن تُقدر بالمدة التي تتبقي له حتى بلوغة سن المعاش.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات تعويض الدفعة الواحدة الدفعة الواحدة المؤمن علیه

إقرأ أيضاً:

ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا

ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.

وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.

وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.

وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.


وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.

وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.

وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.

وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.

ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
  • 20 إصابة بينها حالات حرجة جراء سقوط لعبة في الطائف
  • صرف معاش شهري ثابت لربة المنزل.. ما هي شروط التسجيل والمبلغ؟
  • خالد أبو بكر: اعتذار رئيس الوزراء عن أزمة الكهرباء خطوة تستحق التقدير
  • حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
  • تأجيل دعوى تعويض عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامى بتهمة السب والقذف لـ17 سبتمبر
  • استقبال 222 حالة طارئة خلال 24 ساعة بمستشفى الطوارئ الجديد بجامعة سوهاج
  • خطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025 إلكترونيًا
  • موعد وأماكن صرف معاش تكافل وكرامة لشهر أغسطس 2025.. خطوات الاستعلام
  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا