أحمد موسى عن جنازة الجندي المصري الشهيد: التعاطف والألم في كل منزل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن كل المواطنين خرجوا للمشاركة في وداع شهيد القوات المسلحة المصرية الجندي الراحل عبدالله رمضان في الفيوم.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، انحياز الشعب المصري لجيشه العظيم، وحرص كل واحد يعرف عبدالله أو ميعرفوش على حضور الجنازة لأنه بطل من أبطال القوات المسلحة فكان هذا التعاطف والألم في كل بيت وعند كل مواطن”.
وتابع “تقديم تحية إجلال وإكبار لكل بطل يقف يدافع عن أمن بلادي من أبطال جيشنا العظيم يقف على الحدود أو في أي مكان ضد محاولات تهديد سلامتها”، معلقا: “الشعب المصري في وقت الجد لما يشعر بخطر يتحول كله لبطل مقاتل”.
وأضاف أحمد موسى: “والله والله الـ 100 مليون يتشالوا على الرأس، فقد تحول الشعب كله إلى جيش على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعطيك رسالة إيجابية وسط التحديات والأزمات”.
وأردف “السواد الأعظم من المصريين تحولوا دفاعا عن بلدهم وجيشهم كده بشكل واضح رغم تصريحات رئيس الوزراء ومحدش فكر هو قال أيه وأيه موضوع الزيادات”.
لدينا ثقة في القوات المسلحة وبياناتهاوأكمل أحمد موسى: “لدينا ثقة في القوات المسلحة وبياناتها، وكل قياداتها ومسئوليها الأبطال، وأن هناك سيل كبير من الشائعات لن تتوقف، والمناخ الحالي خصب لرواج الشائعات".
وأكد “فيه ناس عاملة نفسها خبير ومحلل عسكري يتحدث ويحلل وهو عمره ما راح سيناء ولا يعرف رفح فين، وإنما يجري ورا اللي بيجري، ولازم منشيرش حاجة قبل التأكد من مصدرها إذا رسمي أو لجنة من اللجان”.
واختتم أحمد موسى: “بلاقي لجان على السوشيال ميديا منضمة منذ ساعات قليلة ويكون مدفوع لها، وربما تتبع أجهزة استخبارات معادية، وعندهم أجهزة شغالة ضدنا وضد جيشنا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى الجندي المصري الشهيد بوابة الوفد القوات المسلحة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.