سودانايل:
2025-06-04@14:17:58 GMT

تطاردني في المنام

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
تطاردني في المنام
تعبر الأحلام في كثير من الأحيان عن إهتمامات الإنسان وهمومه وتطلعاته وأشواقه ومخاوفه لذلك لا أستغرب حينما أرى نفسي في المنام وكأنني في الصحيفة أتابع العمل التحريري أو انني أشارك في منشط سياسي أوثقافي او فني في السودان.
قبل أيام رأيت في المنام من يحرضني على الاهتمام بالموروثات الثقافية والمجتمعية وضرورة تشجبع الأجيال الصاعدة من الأبناء والأحفاد على التمسك بهذه الموروثات دون إنكفاء على الذات أو إنعزال عن المحيط العام حولهم في هذه القارة المتعددة الثقافات والأعراق.


أمس الاول رأيت في المنام كابوساً مزعجاً عن الوضع في منزلنا بالفيحاء حيث مازالت إبنتي تقيم وأسرتها رغم كل ما بذلناه لإقناعهم بالمغادرة لكنهم ظلوا هناك، لكن بحمد الله وتوفيقه اتصلت بنا وطمأنتا على أحوالهم وأحوال الحي من حولهم.
أمس رأيت في المنام من يهددني بالتوقف عن كتاباتي وإلا فإنهم سيزجون بي في بيت من بيوت الأشباح كما حدث من قبل، وفي كل الحالات لم أعد أنزعج من هذه الأحلام لأنني سرعان ماأصحوا لأجد نفسي في هذه القارة الرحيبة التي إحتضنتنا ووفرت لنا حياة حرة كريمة بلا من ولا أذى.
إلا أن قلقي لم ينقطع وأنا أتابع مجريات الأخبار في السودان في ظل استمرار الحرب العبثية التي مازالت تلقي بظلالها المأساوية على السودانيين بعد أن قتلت من قتلت وشردت من شردت من عشرات المئات من الأسر مابين نازحين في الداخل ومهاجرين للخارج وسط مزيد من المهددات والمخاطر الصحية والأمنية والمجتمعية.
لذلك لن أمل الكتابة ما استطعت للمساهمة مع غيري من الناشطين وسط القوى المدنية الديمقراطية لدفع الحراك الإيجابي في الداخل والخارج بالتنسيق مع المساعي الإقليمية والدولية لوقف هذه الحرب واسترداد الديمقراطية وقيام الحكم المدني المنشود لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام بكل ربوع السودان وبسط العدالة والعدالة الانتقالية وتأمين الحياة الحرة الكريمة لكل المواطنين.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی المنام

إقرأ أيضاً:

أول ماتشوف حميدتي خرج يهرتل، تأكد تماما أنه أخذ ضربة موجعة لدرجة الفرفرة

أول ماتشوف حميدتي خرج يهرتل، تأكد تماما أنه أخذ ضربة موجعة لدرجة الفرفرة.
مرة عاشرة يتهم قائد الدعم السريع بدخول طيران مصري في الحرب، لتبرير هزائمه، وكأنه لا يصدق أن الجيش السوداني الذي خدعه واستضعفه في البداية تحول إلى هذه القوة والجسارة.

هذه المرة لم يترك اتهام … سلاح كيماوي وإسلاميين وكمان جود بأن هناك دواعش ????????
كما لوحظ مع بث الروح المعنوية لقواته استجدائه، ووعده لهم بمدن طبية بعد الحرب.
حميدتي في هذا الخطاب البائس لم يقدم جديد، فقط يثبت هزائمه، يتحسر وهو يرى رئيس وزراء مدني وانتصار الجيش عسكريا وسياسيا.

ومازلنا ننتظر تحقيق تهديداته للشمالية وبورتسودان، بانتصارات أكثر قوة للجيش في الأيام المقبلة، وأظن أننا موعودون بضربة قوية جديدة قريبا جدا

ومرة أخيرة…. ياحميدتي لو مصر دخلت الحرب في السودان ماكنا لننتظر كل هذه المدة، كان زمنا قلنا كان هناك مايسمى بدعم سريع في السودان، ماتصدق الذين يضللوك، انظر في المراية وقل سبحان الله من هذا الشخص البائس الذي أراه.

صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الزيارة الإثيوبية إلى بورتسودان: قراءة في تحولات الإقليم وهواجس التوازن
  • حكومة “كامل ادريس” .. حتى لا تتكرر الخيبات!
  • نزوح أكثر من 165 ألف شخص بسبب الحرب في جنوب السودان
  • السودان.. فرار 4 ملايين لاجئ والضغط يتصاعد على الدول المجاورة
  • الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب
  • السودان.. هجوم على قافلة مساعدات للأمم المتحدة وسط اتهامات متبادلة بين طرفي الحرب
  • الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب  
  • أول ماتشوف حميدتي خرج يهرتل، تأكد تماما أنه أخذ ضربة موجعة لدرجة الفرفرة
  • مبعوثة أوروبية: لابد من إنهاء حرب السودان والحل الوحيد التفاوض
  • ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال