الفاو: العالم يشهد اهتماما متزايدا بمخاطر سلامة الأغذية باعتبارها مشكلة صحية عالمية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الدكتور عبد الحكيم رجب الواعر، إن العالم يشهد اهتمامًا متزايدًا بمخاطر سلامة الأغذية باعتبارها مشكلة صحية عالمية كبرى حيث يزداد تداول الأغذية غير الآمنة من معدلات حدوث حالات التسمم والعدوى، ما يؤثر على الفئات الضعيفة في المجتمع، خاصة الرضع والأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات احتفالية اليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي تنظمه الهيئة القومية لسلامة الغذاء في الفترة من 29 إلى 30 مايو الحالي بعنوان "الأنظمة الغذائية الحديثة كمحفز للابتكار والاستثمار في قطاع إنتاج الغذاء".
وأضاف أنه وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة أن تناول الأغذية غير الأمنة يسبب في وفاة ما يقرب من 420 ألف شخص حول العالم كل عام خاصة سكان البلدان النامية، لافتًا إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يتحملون 40% من عبء الأمراض المنقولة بالغذاء، وأوضح أن 125 ألف حالة وفاة تسببها الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.
وقال إن وفقًا لتقرير البنك الدولي لعام 2018 فإن إجمالي الخسارة الإنتاجية المرتبطة بالأمراض عن طريق الأغذية خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل قدرت بنحو 95.2 مليار دولار، فيما بلغت التكلفة السنوية لعلاج الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية تقدر بنحو 15 مليار دولار سنويا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفاو سلامة الأغذية
إقرأ أيضاً:
باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
أخبار ذات صلةونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان "شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد"، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.