غرق سفينة تجارية هندية قبالة سواحل سقطرى اليمنية وفقدان أحد أفراد طاقمها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السلطات اليمنية، الأربعاء، غرق سفينة تجارية هندية وفقدان أحد أفراد طاقمها قبالة جزيرة سقطرى في المحيط الهندي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “سفينة هندية تجارية تعرضت اليوم، للغرق قبالة سواحل محافظة أرخبيل سقطرى”.
وأكدت أن السفينة التي تعرضت للغرق “كانت متجهة للجزيرة قادمة من سلطنة عمان”.
وقال مدير مصلحة خفر السواحل في سقطرى الرائد سعيد العسمهي إن سفينة هندية الجنسية غرقت على بعد 30 ميلا من محافظة أرخبيل سقطرى.
وأوضح أن السفينة كان على متنها حمولة 600 طن من مادة الأسمنت.
وأكد العسمهي أن السلطة المحلية بالمحافظة قامت بتحريك سفينة (عبري) لموقع الغرق وتم إنقاذ 8 من طاقم السفينة البالغ عددهم تسعة وفقدان واحد، وفقا للوكالة الرسمية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن سفينة تجارية
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.