شاب من وادي الدواسر يفقد أطرافه الأربعة ليتقن الكتابة بفمه ويتخرج من الجامعة .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الرياض
في مشهد يدعو للفخر والاعتزاز ، نجح الشاب سعيد الدوسري في تحدي إعاقته التي فقد على إثرها أطرافه الأربعة ، والتي لم تمنعه من الدراسة والتفوق بها .
ووفقاً لقناة «العربية» ، فإن الشاب سعيد من وادي الدواسر ، تعرض لحادث حرق كهربائي وهو في السابعة من عمره ، بترت على إثره ذراعيه وساقيه ليكمل حياته دون أطرافه الأربعة .
لم تمنع الإعاقة الشاب سعيد من مواصلة حياته ومزاحمة أقرانه في مقاعد الدراسة فتعلم الكتابة بفمه ، واستعاض بساقين صناعيتين ، ليتمكن بعد ذلك من تجاوز مراحل التعليم الأساسية .
ويُذكر أن الشاب سعيد التحق بالكلية التطبيقية في قسم ذكاء الأعمال وتحليل البيانات في وادي الدواسر التابعة لجامعة سطام بن عبدالعزيز بالخرج .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/ssstwitter.com_1717019663208.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فقد أطرافه وادي الدواسر الشاب سعید
إقرأ أيضاً:
الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الأربعة المقبلة، خصوصا في أوساط النازحين، في ظل استمرار تبعات الصراع المدمر في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال تقرير حديث لمنظمة "الفاو"، إن أكثر من ربع النازحين داخلياً في أربع مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية وهي عدن، لحج، مأرب، وتعز، عانوا من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد في أبريل/نيسان 2025، مشيرا إلى أن 25.3% من هؤلاء النازحين يعانون من مستويات جوع متوسطة إلى شديدة، كما أظهر مقياس الجوع الأسري.
وأوضح التقرير، أن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34% منها أقل من أربع مجموعات غذائية، وأن 17.3% من أسر النازحين داخليًا يعانون من حرمان غذائي شديد.
وبحسب منظمة الفاو، فإن النازحين المقيمين في المخيمات يواجهون معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة، لافتة إلى أن الأسر التي تعتمد على الموارد الطبيعية أو الأعمال المؤقتة أو الرعاية الاجتماعية هي من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
وبينت المنظمة، أن 72% من أسر النازحين داخلياً تأثروا بصدمات اقتصادية، مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، حيث انخفض دخل نحو 58% منهم خلال الشهر الماضي، ولجأ نحو 20% من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، بينما لجأ 66% إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات و10% إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.