شاب يلاحق خطيبته بدعوى رد شبكة بعد فسخ عائلتها الخطبة دون سبب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أقام شاب دعوي رد شبكة، ضد خطيبته، أمام محكمة أكتوبر، اتهمها فيها بالتعنت ورفض رد الشبكة التي يقدر وزنها 90 جراما، وقيام عائلتها بتهديده وملاحقته بالسب والقذف والتعرض له بالضرب، ليؤكد: "بعد شهرين من الخطبة قامت خطيبتي بدون أى أسباب منطقية بحظرى على مواقع التواصل والهاتف ورفض التواصل معي".
وأكد الشاب البالغ من العمر 38 عاما بدعواه أمام المحكمة: "علمت مؤخرا قيامها بالسفر مع شقيقتها، وقام شقيقها بالانهيال علي بالضرب المبرح، والتسبب لي بإصابات خطيرة، والتشهير بسمعتي، وعلمي بعقدها لخطبتها-رغم أن علاقتنا ما زالت لم تحسم حتي الآن - بسبب رفضها رد حقوقي".
وتابع الشاب: "نهرت وساءت حالتي الصحية والنفسية بعد أن غدرت بي وتعرض للنصب على يديها وعائلتها وتسببها لي بالحرج أمام عائلتي، لأجد نفسي خلال شهرين الخطبة ملزم بسداد 50 ألف هدايا فقط بخلاف المصوغات الذهبية".
وأضاف: "رفضت أن ترد لي حقوقي، وتحايلت للحصول على الشبكة التي قدمها لي رغم أنها وعائلتها ميسوري الحال، مما دفعني لرفض تصرفاتها والتصدي لها والمطالبة بمعاقبتها بعد أن تركتني معلق وواصلت الإساءة لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق عنف أسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادر 800 دونم من الأراضي الفلسطينية في رام الله
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت إسرائيل، أمس، مصادرة 800 دونم من الأراضي الفلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة لغرض التوسع الاستيطاني.
وتقع الأراضي المصادرة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «أعلن رسمياً الأربعاء، عن نحو 800 دونم كأراضي دولة ضمن منطقة ملاخي هشالوم، وهي مستوطنة ناشئة تقع ضمن مجلس بنيامين الإقليمي»، وهو مجلس استيطاني، وسط الضفة الغربية.
وأضافت: «يأتي هذا الإعلان في إطار مبادرة حكومية أوسع لدعم وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية»، وأشارت إلى أن القرار صدر عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وفي سياق متصل، هدم الجيش الإسرائيلي، أمس، منزلاً و12 منشأة في محافظتي رام الله وسلفيت بالضفة الغربية، بدعوى البناء دون ترخيص.
وقال شهود عيان، إن «قوة إسرائيلية برفقة آليات هدم اقتحمت بلدة كفر الديك غربي سلفيت في شمالي الضفة الغربية، وشرعت بعملية هدم منزل المواطن يونس الديك مكون من طابقين بدعوى البناء دون ترخيص».
وفي بلدة «المغير» شرقي رام الله، شرعت قوة إسرائيلية بعملية هدم 12 منشأة زراعية، بينها آبار جمع مياه وغرفة زراعية وجدران حجرية، بذات الذريعة.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير الماضي.