إسرائيل تخسر 253 مليار شيكل بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حجم الخسائر الاقتصادية في دولة إسرائيل بشأن استمرار الحرب في غزة، متوقعا أن تكلف الحرب نحو 253 مليار شيكل أي ما يقرب من «67 مليار دولار» في نفقات الدفاع، ونفقات الاحتياجات المدنية وخسارة الدخل الضريبي في الأعوام من 2023 إلى 2025، بحسب تقديرات أمير يارون، محافظ البنك المركزي الإسرائيلي.
وحذر «يارون»، في حديثه في أحد المؤتمرات، من أنّ تكاليف الحرب الأمنية والمدنية كبيرة وتشكل عبئًا على الميزانية، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، مضيفا أنّه متوقع تأثير ذلك على الاقتصاد الكلي بجانب تحذيره من إعطاء جيش الاحتلال «شيكًا على بياض»، بحسب وصفه.
وأوضح محافظ البنك الإسرائيلي: «الاقتصاد المزدهر يتطلب الأمن، والأمن يتطلب اقتصادا مزدهرا.. لذلك، لا ينبغي للحرب أن تجلب معها شيكًا على بياض لنفقات الدفاع الدائمة، ويجب إيجاد توازنات مناسبة».
ويظهر تفصيل لأحدث تقديرات تكلفة الحرب أنّ ما يقرب من نصف نفقات الحرب، أو 118 مليار شيكل، ستكون ضرورية لتلبية احتياجات البلاد، و38 مليار شيكل للإنفاق المدني حتى عام 2025، بما في ذلك تكلفة إجلاء المدنيين والنازحين.
ويتوقع البنك المركزي خسارة 35 مليار شيكل أخرى من عائدات الضرائب بسبب الحرب و23 مليار شيكل للتعويض عن أضرار الحرب المباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
المزارعون في سوريا يستعدون لموسم حصاد كارثي بسبب إسرائيل
بحسب مسؤول في مديرية الزراعة بسوريا فقد اجتمع الجفاف غير المسبوق مع التحركات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا في وقت واحد، وفق ما ذكرت صحيفة نيو آراب.
يعد ذلك تهديدًا كبيرًا للمواسم الزراعية ومستقبل المزارعين في المنطقة.
موسم حصاد كارثييستعد المزارعون في جنوب سوريا لموسم حصاد كارثي، إذ تعاني محافظات درعا والسويداء والقنيطرة من أسوأ موجة جفاف منذ أربعين عاماً.
وتكمن الصعوبات التي يواجهها المزارعون في ارتفاع التكاليف بشكل كبير وتدهور البنية التحتية وغياب الأمن.
وحسب مسؤول في مديرية الزراعة بمحافظة درعا فإن معدل هطول الأمطار هذا الموسم لم يتجاوز 113 ملم، أي أقل بنسبة 60% من الموسم الماضي، وهو الأدنى منذ عام 1985.
ويقول خالد علي (62 عاما) مزارع من ريف درعا: "هذه هي المرة الأولى منذ أربعين سنة التي أرى فيها الأرض تتشقق من شدة الجفاف".
ومثل كثير من المزارعين في منطقة حوران، خسر خالد محصول القمح بالكامل على مساحة أكثر من 200 دونم، نتيجة انخفاض معدلات الأمطار وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية إلى مستويات لا يمكن تحملها.
وأصبحت 55% من الأراضي الزراعية تعتمد الآن على أمطار قليلة جدا، بينما تحول نحو 38% من هذه الأراضي إلى صحار جرداء كما انخفض عدد أشجار الزيتون من 6 ملايين شجرة في عام 2012 إلى 3.5 مليون اليوم، واختفت تقريبا زراعة العنب من المنطقة.
ويصف محمد حفري الوضع في قرية معرية بأنه "لا يحتمل"، مشيرا إلى أن مصادر المياه الرئيسية مثل سد صهم في الجولان وسد عبيدين وصلت إلى مستويات منخفضة خطيرة.
ويُعد سد المنطرة الأكبر في القنيطرة مصدر تغذية لثمانية سدود أخرى تدعم الزراعة والمدن في جنوب غرب سوريا.
سيطرة إسرائيل على السد الحيويوبعد سيطرة إسرائيل على هذا السد الحيوي، ذكرت تقارير أن السلطات الإسرائيلية تمنع تدفق المياه إلى تلك السدود، مما حرم المناطق الزراعية في درعا من مواردها المائية الأساسية.
وفي جميع أنحاء الجنوب السوري يلجأ المزارعون اليائسون إلى حفر آبار عميقة تصل أحيانا إلى 40 مترا، لكن حتى ذلك لا يفي بالاحتياجات ولا ينقذ المحاصيل.