بغداد تلوم الإقليم لاغراق الأسواق بالبيض المستورد.. وقرارات مشددة مرتقبة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن وزير الزراعة، عباس المالكي، اليوم الخميس، (30 ايار 2024)، ان "قرارات حكومية مشددة" ستصدر قريباً لحماية المنتج المحلي من بيض المائدة" موجهاً باللائمة لاقليم كردستان في التسبب ذلك".
وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان المالكي "قام اليوم بزيارة الى شركة البحر المتوسط للإنتاج الحيواني الزراعي والكائن مقرها في منطقة الرهيمة التابعة الى محافظة النجف الاشرف واستمع الى شرح مفصل حول هموم العاملين في قطاع انتاج بيض المائدة والمربين في ظل انخفاض الأسعار وتكبدهم خسائر باهظة بسبب ادخال كميات كبيرة من بيض المائدة المنتج خارج العراق".
وأوضح وزير الزراعة وفقاً للبيان، ان "وزارة الزراعة قامت بالتوصية برفع التعرفة الجمركيةً الى سبعين بالمئة لإجل خلق حالة من التوازن في الاسعار تضمن ربحية معقولة للمربين والمنتجين الا ان المشكلة التي يواجهها القطاع الزراعي عموما والثروة الحيوانية خصوصا تكمن في بعض المنافذ الحدودية غير المسيطر عليها في اقليم كردستان لاسيما محافظة السليمانية ما يتسبب بحالات اغراق كبيرة عبر ادخال كميات بيض كبيرة من خارج العراق ثم تعبئته على انه عراقي وادخاله الى اسواق محافظات وسط وجنوب العراق مسببا خسائر كبيرة للمنتجين والمربين".
وشدد المالكي على، ان "دعم وحماية القطاع الخاص والمنتج المحلي يأتي ضمن اولويات الوزارة والحكومة".
وكشف وزير الزراعة، ان "الأيام المقبلة ستشهد اتخاذ قرارات مشددة لأجل ايقاف حالات الاغراق الموجودة حاليا عبر عدد من الاجراءات التي سيعلن عنها في حينها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهم النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، باستخدام الملفات الخارجية والمشاريع الداخلية وسيلة لكسب الدعم الدولي والتمهيد للحصول على ولاية ثانية.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “إصرار السوداني على عقد مؤتمر القمة في بغداد والذي أُقيم بالفعل لم يكن بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، بل يأتي في إطار مساعيه للحصول على دعم خارجي يعزز حظوظه لولاية ثانية”.وأضاف أن “تبرع الحكومة بأموال وحنطة إلى بعض الدول لا يعد مبادرة إنسانية كما يروج له، بل يندرج ضمن تحركات محسوبة تهدف إلى كسب مواقف دولية مؤيدة له”.وأشار إلى أن “الطعون التي تقدم بها السوداني أمام المحكمة الاتحادية تندرج أيضا ضمن محاولاته لتأمين طريقه نحو ولاية جديدة”، مبينًا أن “غالبية المشاريع والمجسرات التي أعلن عنها خلال فترة حكومته تحمل طابعا دعائيا أكثر من كونها جزءا من خطة تنموية واقعية”،وأكد أن “هذه التحركات تكشف عن توظيف سياسي واسع لمقدرات الدولة من أجل تحقيق مكاسب انتخابية مبكرة”.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها