واشنطن تحسم الجدل حول إعادة نشر أسلحتها النووية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن واشنطن لا ترى ضرورة لإعادة أسلحتها النووية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشبه الجزيرة الكورية. وقال باتيل تعليقا على التصريحات الروسية بشأن احتمال نشر صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: "اسمحوا لي فقط أن أقول إن الولايات المتحدة لا تعتقد في هذا الوقت أنه من الضروري إعادة الأسلحة النووية إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والولايات المتحدة ليس لديها خطط لنشر أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية".
وكان قائد القوات البرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ تشارلز فلين، قد أعرب عن نية الولايات المتحدة نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في المستقبل القريب.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نشر صواريخ نووية أرضية أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ "سيخلق تحديا أمنيا خطيرا لروسيا"، ولكن مثل هذه التصرفات ستصبح مشكلة ليس فقط بالنسبة لموسكو.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عُمان تقدم مبادرة جديدة لحل الأزمة النووية بين طهران وواشنطن
يمن مونيتور/وكالات
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي، قوله إن “عمان طرحت على إيران فكرة إنشاء منشأة إقليمية لتخصيب اليورانيوم تحت مراقبة وكالة الطاقة الذرية”، وذلك ضمن مقترح أميركي “يسعى لكسر الجمود حول نقطة الخلاف وهي مطالبة إيران بمواصلة التخصيب محليا”.
وأفاد موقع “أكسيوس” عن مصدر مطلع، بأن “واشنطن تبنت المقترح العماني وتريد أن تكون المنشأة المشتركة لتخصيب اليورانيوم خارج إيران”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، لعرض “بنود الاقتراح الأميركي” للاتفاق النووي.
وأضاف عراقجي أن إيران “سترد” على المقترح الأميركي “بشكل مناسب، بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني، ومصالحه الوطنية وحقوقه”، في وقت تؤكد فيه إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للطاقة النووية السلمية.
ويأتي ذلك بعد 5 جولات من المحادثات بين واشنطن وطهران بوساطة عمانية، لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني.