الوجبات السريعة تتحول لرفاهية بعد حالة التضخم في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وجد استطلاع رأي حديث، أن نحو 78% من المستهلكين الأمريكيين يعتبرون الوجبات السريعة في الوقت الحالي بمثابة "شراء رفاهية"، بسبب تكلفتها.
وأفاد نصف الذين شملهم الاستطلاع، أن ذلك مكلّف للغاية بالنسبة لهم بسبب معاناتهم ماليا، بما في ذلك 71% ممن يقولون إنهم يحصلون على أقل من 30 ألف دولار، 58% منهم آباء وأمهات لأطفال صغار؛ و58% منهم ينتمون إلى الجيل "زد"، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و26 عاما.
كما أكد أولئك الذين لديهم دخل أعلى (52% ممن يكسبون 100 ألف دولار أو أكثر سنويا)، في الاستطلاع أنهم يتناولون الوجبات السريعة بشكل أقل.
ومن وجهة نظر الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع، يعتقد 75% أن الوجبات السريعة يجب أن تكون أقل تكلفة من تناول الطعام في المنزل.
ويقول ما يقرب من نصف الأمريكيين (46%) الذين شملهم الاستطلاع، أن تناول الطعام في مطعم للوجبات السريعة يكلّف نفس تكلفة مطعمهم المحلي، بينما يشير 22% إلى أن الوجبات السريعة هي في الواقع أكثر تكلفة.
ووفقا لمقالة نشرت في شهر مارس الماضي، فقد ارتفعت أسعار الوجبات السريعة بشكل كبير في السنوات العشر الماضية، ونمت بما يقرب من ضعف معدل التضخم الوطني، وفقا لموقع "NewNationNow".
وتشمل نسب التضخم لبعض مطاعم الوجبات السريعة المفضلة لدى الأمريكيين ما يلي: "ماكدونالدز" بنسبة 100%، "بوبايز" بنسبة 86%، "تاكو بيل" بنسبة 81%، "شيبوتل" بنسبة 75%، و"ستاربكس" بنسبة 39%.
وفي عام 2014، كان سعر وجبة شطيرة كوارتر باوندر مع الجبن من "ماكدونالدز" 5.39 دولار؛ وفي عام 2024 ارتفع هذا السعر إلى 11.99 دولار وهو ما يمثل زيادة بنسبة 122%، بينما كانت تبلغ تكلفة بطاطس "ماكدونالدز" متوسطة الحجم 1.59 دولار في عام 2014، لترتفع إلى 3.79 دولار في عام 2024؛ بزيادة 138%.
وأكبر نسبة زيادة في أحد أصناف قائمة "ماكدونالدز"، كانت شطيرة ماك تشيكن، التي بلغ سعرها 1.00 دولار فقط في عام 2014، وارتفعت إلى 2.99 دولار في عام 2024.
وفي مارس الماضي، بلغت الخسائر المالية المقدرة لشركة "ماكدونالدز"، بعد إغلاق فروعها في روسيا، نحو "50 مليون دولار شهريا، ناجمة عن التكاليف التشغيلية، بما في ذلك الاستمرار في دفع أجور الموظفين والإيجارات وتكاليف سلسلة التوريد وغيرها من النفقات".
وفي وقت لاحق، تم شراء السلسلة من قبل رجل الأعمال الروسي، ألكسندر جوفور، وتم تغيير علامتها التجارية تحت اسم "فكوسنو إي توتشكا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوجبات السريعة تتحول حالة التضخم الولايات المتحدة رفاهية الوجبات السریعة فی عام
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.