افتتحت د.شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ورشة عمل حول أداء مصر في مؤشرات الحوكمة الدولية وذلك بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، بحضور عدد من الخبراء من الأكاديميين والقطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني.

وخلال الجلسة أشارت د.

شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى تقرير أداء مصر في مؤشرات الحوكمة الدولية الذي يتم إعداده من خلال المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، مؤكدة أن الحوكمة محفز وأداة رئيسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، موضحة أن التقرير يتم إصداره للعام الرابع على التوالي، ليوضح وضع مصر في مؤشرات الحوكمة الدولية، مشيرة إلى أن التقرير يشمل هذا العام على عدد من التوصيات لتحسين وضع مصر في تلك المؤشرات. كما لفتت إلى مؤشر الحوكمة الوطني الذي يهدف إلى رصد الأداء ووضع تقرير سنوي للحوكمة، والذي يعد أداة داعمة لتحقيق أهداف التنمية، والذي تم إعداده بشكل تشاركي مع كل الجهات بالدولة.

وأوضح د.عمر عبد الله، رئيس مجموعة العمل لمشروع الحوكمة الاقتصادية أن هناك تعاون وثيق بين المشروع والمعهد في العديد من الأنشطة الخاصة بتحسين أداء مصر في المؤشرات الدولية المختلفة، مشيرًا إلى أن الأهداف الرئيسية لمشروع الحوكمة الاقتصادية، والتي تشمل تحسين أداء مصر في المؤشرات الدولية، وبناء قدرات العاملين المدنيين بالدولة، لافتًا إلى أهمية الورشة التي تقيس وضع مصر في مؤشرات الحوكمة الدولية، والجهود الوطنية لمحاولة تحسين تلك الأوضاع.

من جانبه أكد د.خالد زكريا، استشاري مشروع الحوكمة الاقتصادية أهمية تقرير أداء مصر في مؤشرات الحوكمة الدولية، والذي يعد تقريرًا كاشفًا عن الأوضاع فيما يتعلق بتطور أداء مصر في تلك المؤشرات، موضحًا أن الورشة تأتي في إطار التعاون المشترك بين المعهد ومشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتي تهدف إلى إثارة عدد من القضايا المهمة في ضوء نتائج المؤشرات الدولية والتي تعد مؤشرات محددة تعطي رؤية أكثر واقعية بشأن وضع مصر في تلك المؤشرات وما يجب اتخاذه من إجراءات لتحسين تلك الأوضاع.

واستعرضت د.أسماء عزت، مدير مركز الحوكمة بالمعهد، ملامح تقرير تصنيف مصر في مؤشرات الحوكمة 23/2024، الصادر عن المعهد، مشيرة إلى نشأة مفهوم الحوكمة، ومبادئ الحوكمة الجيدة التي تشمل المشاركة وسيادة القانون والشفافية والمساءلة والمحاسبة والاستجابة والعدالة والشمولية والفعالية والكفاءة وتوافق الآراء، لافتة إلى أهمية رصد أداء مصر في مؤشرات الحوكمة ودور المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في هذا الصدد.كما قدمت عرض موجز لتقرير أداء مصر في مؤشرات الحوكمة والذي يتضمن 14 مؤشر صادر عن 11 مؤسسة عالمية وإقليمية، حيث كشف التقرير عن تحسن أداء مصر في مؤشرات الابتكار العالمي، والسلام الإيجابي، والقوة الناعمة العالمي، والحرية الاقتصادية، ومؤشر تشاندلر للحكومة الجيدة، بالإضافة إلى مؤشرات الحوكمة العالمية المتمثلة في مؤشر حق التعبير والمساءلة.

كما أشارت د.عالية عارف، مستشار المعهد ومدير وحدة التخطيط الاستراتيجي إلى تطور مفهوم الحكومة والركائز التي يعتمد عليها والتي تختلف من مؤسسة إلى مؤسسة، مؤكدة أنه يمكن اعتبار الحوكمة هي وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، وفي ذات الوقت يتم العمل على حوكمة التنمية المستدامة لتتضمن عدد أكبر من الأطراف الفاعلة في المنظومة بالإضافة إلى الدولة، موضحة أن التقرير أعطى نظرة شاملة من عدة جوانب على أداء مصر في مؤشرات الحوكمة، حيث قام التقرير بصياغة خطة عمل تتضمن 4 أهداف رئيسية هي المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد، والإصلاح الإداري والتحول الرقمي، والمشاركة والإدماج والحقوق، ودعم الابتكار والتنافسية، حيث تم تقسيم تلك الأهداف وفقا للفترة الزمنية والجهات المنوط بها التنفيذ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة القومی للحوکمة والتنمیة المستدامة الحوکمة الاقتصادیة وضع مصر فی

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل دولية في اسطنبول لإحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية

اسطنبول-سانا

انطلقت اليوم في مدينة اسطنبول التركية فعاليات ورشة عمل دولية بعنوان “نوبة إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية”، التي تنظمها دار المخطوط العربي، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث والمخطوطات من مختلف الدول العربية والإسلامية.

وتهدف الورشة التي حضر افتتاحها محافظ حلب السيد عزام غريب ووالي اسطنبول داوود غول إلى تسليط الضوء على أهمية إحياء التراث المخطوط في مدينة حلب، وتحديداً مكتبتها الوقفية التي تُعد من أعرق المكتبات الإسلامية، فضلاً عن عرض مشروعات دار المخطوطات الكبرى، وإستراتيجيات حماية واستثمار التراث المكتوب.

وتضمن اليوم الأول عدة جلسات تناولت دور حلب في التاريخ الثقافي والعمراني، إضافة إلى مشاريع الترميم والإحياء، فيما تُستكمل الجلسات يوم غد بجلسة افتتاحية تليها مناقشات علمية وتوصيات ختامية، إلى جانب حفل فني لدار الموشحات يقام في مدرسة السلطان أحمد، تعبيراً عن الترابط بين التراث الموسيقي والمخطوط العربي، في حين تختتم الورشة السبت المقبل، بجولة بحرية في مضيق البوسفور.

وتأتي هذه الورشة ضمن جهود مستمرة لإحياء الذاكرة الثقافية لمدينة حلب، ودعم المشاريع الوقفية المعنية بالتراث في العالم الإسلامي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • زيتوني يشرف على افتتاح ورشة عمل وطنية حول تأطير نشاط الاستيراد والتصدير
  • التعليم العالي تواصل مسار الحوكمة الذكية وتقديم الخدمات الرقمية الشاملة
  • رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع وفد من منظمة اليونيسف تعزيز التعاون المشترك
  • اللون الأحمر يخيم على أداء مؤشرات البورصة مدفوعة بالأحداث الإقليمية
  • ورشة عمل دولية في اسطنبول لإحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية
  • باحثوزن صينيون يطورون نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون
  • رئيس بحوث الصحراء يفتتح ورشة عمل وطنية لدعم الزراعة الذكية باستخدام بيانات رصد الأرض
  • وزير الإنتاج الحربي يؤكد أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة والاستغلال الأمثل للموارد
  • «دليل الحوكمة» يرسم خريطة انتخابات الاتحادات لدورة 2024-2028
  • لحماية المنتوج والنسيج الصناعي..ورشة عمل بين وزارتي الصناعة والتجارة