شاهد: كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية باستخدام صواريخ ذات قدرة نووية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وجرت التدريبات على الصواريخ البالستية أمام أعين وفي حضور زعيم كوريا الشمالي كيم جونغ أون.
قالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة إن الجيش أجرى تدريبات إطلاق نار شملت قاذفات صواريخ متعددة ذات قدرات نووية لإظهار قدرة البلاد على تنفيذ هجمات استباقية على منافستها وجارتها كوريا الجنوبية.
وجرت التدريبات على الصواريخ البالستية أمام أعين وفي حضور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وكانت كوريا الجنوبية قد كشفت عن تجارب تجريها بيونغ بانغ على صواريخ بالستية بالقرب من الحدود الجنوبية أمس الخميس.
ويقول خبراء عسكريون إن صواريخ كوريا الشمالية المدفعية كبيرة الحجم تطمس الحدود بين أنظمة المدفعية والصواريخ الباليستية قصيرة المدى لأنها يمكن أن تخلق قوة دفع خاصة بها ويتم توجيهها أثناء الإطلاق.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية بأن اختبارات الأسلحة الأخيرة تهدف إلى إظهار تصميم كوريا الشمالية على عدم التردد في شن ضربة استباقية على كوريا الجنوبية في حالة التهديد.
واتهمت الوكالة سيول بتنظيم "رد فعل أخرق لمظاهرة مسلحة خطيرة ضد ممارسة الحق السيادي المشروع" لكوريا الشمالية.
ويشير ذلك إلى تدريب جوي أجرته كوريا الجنوبية قبل ساعات من محاولة بيونغ يانغ الفاشلة لإطلاق قمر صناعي للتجسس مساء الاثنين.
وتسعى كوريا الشمالية إلى إطلاق قمر صناعي ثانٍ بغرض التجسس بعد الأول الذي أطلقته بنجاح في نوفمبر - تشرين الثاني العام الماضي.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية كوريا الشمالية كيم جونغ أون غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات أسلحة مخيم جباليا ألمانيا بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة یعرض الآن Next کیم جونغ أون زعیم کوریا
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI