صفقة تبادل للأسرى من 3 مراحل بين حماس وإسرائيل يكشف عنها بايدن لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل صفقة إسرائيلية لتبادل الأسرى من ثلاث مراحل مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية، يقول إنها ستؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، ويمكن أن تنهي الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في القطاع، والمستمرة منذ نحو 8 أشهر.
وصف بايدن في تصريحه من البيت الأبيض المقترح، بأنه "خارطة طريق لوقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وقال بايدن إن المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة ستستمر لمدة ستة أسابيع، وستشمل "وقفاً كاملاً وشاملاً لإطلاق النار"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
كما سيتم إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في هذه المرحلة، وستتم إعادة رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم. وسترتفع المساعدات الإنسانية خلال المرحلة الأولى، حيث سيتم السماح بدخول 600 شاحنة إلى غزة كل يوم.
وستشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور، وستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة.
وطالما أن حماس تفي بالتزاماتها، فإن وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح، على حد تعبير الجانب الإسرائيلي، "وقف الأعمال العدائية بشكل دائم".
أما المرحلة الثالثة فتدعو إلى بدء عملية إعادة إعمار كبيرة لغزة، التي تحتاج عقوداً من إعادة الإعمار بعد الدمار الذي خلفته الحرب.
شاهد: إخلاء مستشفى ميداني في مواصي رفح مع اشتداد القصف الإسرائيلي نزوح بعد نزوح.. عائلات فلسطينية تفكك خيامها في رفح للانتقال إلى ضواحي خان يونس"مجزرة الخيام" في رفح .. تفاصيل جديدة حول الذخائر المستخدمة وعلاقة الولايات المتحدة بهاوجاءت تصريحات بايدن في الوقت الذي أكد فيه الجيش الإسرائيلي أن قواته تعمل الآن في أجزاء وسط رفح في هجومها الموسع في جنوب مدينة غزة.
الرد الإسرائيليقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد خطاب بايدن، إن الحرب لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف الكاملة.
وقال المكتب: "إن الحكومة الإسرائيلية موحدة في الرغبة في إعادة المختطفين في أسرع وقت وتعمل على هذا".
وكشف مكتب نتنياهو عن أن رئيس الوزراء كلف فريق التفاوض "بتقديم الخطوط العريضة لتحقيق هذا الهدف، مع إصراره على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، بما في ذلك عودة جميع المختطفين والقضاء على حماس عسكرياً وحكومياً".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الغارديان: مهاجمو شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة يتلقون معلومات دقيقة من قوات الأمن الإسرائيلية شاهد: طوابير للحصول على طعام شحيح والجوع يفتك بالنازحين في مخيم المواصي جنوب قطاع غزة أمل كلوني تكشف كواليس "الجنائية الدولية" ودعمها إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة من إسرائيل وحماس إسرائيل أسرى جو بايدن طوفان الأقصى حركة حماس غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيم جباليا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيم جباليا إسرائيل أسرى جو بايدن طوفان الأقصى حركة حماس غزة غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيم جباليا فلسطين الحرب في أوكرانيا احتجاجات أسلحة روسيا ألمانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
#سواليف
هاجم منتدى #عائلات #الرهائن #الإسرائيليين، الحكومة واتهمها بـ” #الخداع وعدم وجود استراتيجية لديها” لإطلاق سراح الرهائن لدى ” #حماس “، مبينا أن #المختطفين “هم من يدفعون الثمن”.
وأشار منتدى عائلات الرهائن في بيان اليوم الأحد، إلى #الهدنة_الإنسانية التي بدأت في قطاع #غزة، قائلا إن ” #خدعة #الحكومة انكشفت مرة أخرى، ألف وعد بـ”خطوة واحدة من النصر” و “نقاط تحول” في الحرب لن تخفي الحقيقة”.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “ليس لديها استراتيجية لإطلاق سراح الرهائن ومواصلة القتال في غزة، وأولئك الذين يدفعون ثمن ذلك هم المختطفون ومقاتلونا وشعب إسرائيل بأسره”.
مقالات ذات صلةوتابع: “هذا ما يبدو عليه فشل استراتيجية الصفقة الجزئية، والذي كان من الممكن تجنبه لو كانت إسرائيل قد اختارت المسار المنطقي والواضح قبل أشهر، وهو مفاوضات على اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال”.
واليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة في قطاع غزة لأغراض إنسانية.
وأمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتم فتح ممرات آمنة في غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإسقاط الجوي للمساعدات، لتحسين الوضع الإنساني الذي يتفاقم بسبب الحصار والحرب المستمرة.
والقرار جاء في اجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ووزير الخارجية وكبار المسؤولين الأمنيين، دون إشراك الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، “خصوصا بسبب التعامل مع قرارات إنسانية حساسة في ظل التوترات الكبيرة والمواقف المتشددة لهذين الوزيرين”، وفق ما ذكر موقع “واينت”.