قال المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في بيان مساء الجمعة إن اثنين من عناصره قتلا في قصف شنته طائرات مسيرة تركية عصر الجمعة.

وأضاف المركز الإعلامي أن القوات التركية قصفت نقطة عسكرية تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في منطقة تل حميس شمال شرق مدينة الحسكة السورية.

وأفاد بأن القصف استهدف أيضا سيارتين إحداهما تدخلت لإسعاف الجرحى.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن بلاده لن تتردد في شن هجوم جديد بشمال سوريا إن أجرت جماعات يقودها أكراد انتخابات في المنطقة.

إقرأ المزيد إعلام تركي: حليف أردوغان يدعوه للتعاون العسكري مع بشار الأسد

وأعلنت إدارة منطقة يقودها أكراد وتسيطر على شمال وشرق سوريا خططا لإجراء انتخابات بلدية في 11 يونيو المقبل.

ويجرى التصويت لاختيار العمد في الحسكة والرقة ودير الزور وشرق حلب.

وتعتبر تركيا التي شنت عمليات عسكرية في العمق السوري في الماضي، ذلك "خطوة من جانب الميليشيات الكردية السورية نحو إنشاء كيان كردي مستقل قرب حدودها".

ووصفت الانتخابات المزمعة بأنها تهديد لـ"سلامة أراضي سوريا وتركيا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة الأزمة السورية الجيش التركي الحسكة القامشلي دمشق طائرة بدون طيار قوات سوريا الديمقراطية وفيات

إقرأ أيضاً:

مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا

أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.

وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.

وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.

تصاعد مقلق للعنصرية

وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.

إعلان

وكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.

وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.

ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.

وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.

ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي من قوات الاحتلال خلال المعارك في شمال غزة
  • الحديدة .. مقتل جندي وإصابة ستة آخرين بقصف حوثي استهدف موقعاً عسكرياً
  • مقتل وإصابة سبعة من أفراد العمالقة بقصف حوثي استهدف موقع عسكري جنوبي الحديدة
  • إتمام عملية تبادل الموقوفين بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية
  • مواقع إخبارية إسرائيلية: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة
  • عاجل | مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين في استهداف قوة عسكرية شمالي غزة
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين في استهداف مركبة عسكرية بغزة
  • مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
  • ألمانيا ترحب بالتقدم في المحادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
  • عضو اللجنة المختصة بإتمام الإتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية العميد زياد العايش لـ سانا: عُقد اليوم الأحد اجتماع رسمي بين اللجنة ووفد من قوات سوريا الديمقراطية في أجواء إيجابية اتّسمت بروح المسؤولية والحرص المتبادل على المصلحة الوطنية