مديرية الأمن الوطني تفوز بجائزة ريادة للحكومة الإلكترونية في صنف أفضل سجل معلوماتي للمعطيات العمومية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أحرزت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الجمعة بمراكش، جائزة “ريادة” للحكومة الإلكترونية في صنف أفضل سجل معلوماتي للمعطيات العمومية على الصعيد الوطني، من خلال عرضها الإلكتروني المتمثل في “منظومة سجل المعطيات الرقمية للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية الوطنية والهوية الرقمية المرتبطة بها إلى جانب سجل بطاقة الإقامة الخاصة بالأجانب”.
وقد جرى الإعلان عن هذه الجائزة على هامش حفل اختتام فعاليات الدورة الثانية من معرض “جيتكس إفريقيا المغرب 2024″، الذي احتضنته مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 31 ماي الجاري، والذي عرف توزيع ثلاث جوائز لأفضل خدمات الحكومة الإلكترونية على المستوى الوطني، تضمنت فئات أحسن خدمة إلكترونية عمومية، وأحسن نظام للمعطيات العمومية المفتوحة «Open Data»، وأحسن سجل وطني للمعطيات العمومية على الصعيد الوطني، والذي فازت به مصالح الأمن الوطني إلى جانب وزارة التجهيز والماء.
وتأتي هذه الجائزة لتتوج ريادية وتفوق السجل الرقمي الخاص بالمعطيات الديموغرافية الذي تديره المديرية العامة للأمن الوطني، والذي تعزز مؤخرا بمنظومة الهوية الرقمية التي تقدم خدمات التعريف ضمن الفضاء الرقمي، وذلك لتسهيل وتجويد المعاملات المنجزة عن بعد.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أطلقت خلال سنة 2019 الجيل الثاني من البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية المرتبطة بمنظومة الهوية الرقمية، وهي المنظومة التعريفية التي تتضمن حزمة جديدة من المستجدات التكنولوجية والإمكانيات التقنية، التي تمكن المواطنين من الولوج إلى مختلف الخدمات العمومية والخاصة والتعريف بأنفسهم سواء بشكل مباشر أو عن بعد باستعمال الفضاء السيبراني.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
الثورة نت /..
عقدت في صنعاء اليوم، ورشة عمل حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية والجرائم المالية، نظمتها جمعية البنوك اليمنية.
ناقشت الورشة بمشاركة 40 من ممثلي البنوك والمحافظ الإلكترونية وشركات التأمين، المواضيع المتعلقة بتعزيز وعي موظفي القطاع المصرفي بالأمن السيبراني.
وفي الافتتاح، أشار رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني- نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وديع السادة، إلى أن الورشة تهدف إلى إعادة النظر والتفكير في أنظمة الدفاع والحماية التي تستخدمها البنوك والمؤسسات المالية في مجال الأمن السيبراني وتحديثها وتطويرها، لمواكبة التطور في طرق وآليات الاختراق والاحتيال الجديدة.
وأكد أهمية تعزيز وعي ورفع قدرات الكادر الوظيفي فيما يخص الأمن السيبراني باعتبارهم العنصر الأكثر فاعلية والأكثر مسؤولية عن حماية معلومات وخصوصية بيانات البنوك من التهديدات والمخاطر السيبرانية وسد الثغرات الأمنية.
وأوضح السادة، أن القطاع التكنولوجي أصبح هو من يقود العمليات المصرفية وأن المخاطر التكنولوجية أصبحت أكثر من المخاطر الائتمانية.. لافتا إلى أن موضوع إعادة تقييم الأمن السيبراني والتفكير في الثغرات المحتملة بالاعتماد على الموظف أكثر من الاعتماد على برامج وأنظمة الحماية أصبح عنوان المرحلة القادمة.
من جهته أشار القائم بأعمال رئيس جمعية البنوك اليمنية محمود ناجي، إلى أهمية الورشة في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز وعيهم في الأمن السيبراني والارتقاء بطرق وأساليب وآليات حماية البنوك والمؤسسات المالية من مخاطر الهجمات الإلكترونية.. معتبرا العنصر البشري خط الدفاع الأول في حماية البنوك والمؤسسات المالية من هذه التهديدات.
وأكد على ضرورة أن تحرص البنوك والمؤسسات المالية على تعزيز قدرات كوادرها وتأهيلهم لمواكبة التطور الحاصل في مجال التكنولوجيا والمعلومات وما يصاحبه من تطور في الهجمات الإلكترونية والمخاطر والتهديدات المالية.
وخلال الورشة استعرض المدرب والخبير المصرفي فادي الأسودي، عددا من المعارف والمعلومات النظرية والتطبيقية المتعلقة بتلبية احتياجات موظفي القطاع المصرفي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني إضافة إلى رفع مستوى الوعي لديهم من خلال تسليط الضوء على أبرز أساليب الهجمات الإلكترونية واستراتيجيات الوقاية منها.
وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات على المشاركين.