لجريدة عمان:
2025-07-31@06:54:55 GMT

نسك تواصل التوعية بشعائر الحج

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

نسك تواصل التوعية بشعائر الحج

العُمانية: افتتحت إدارة مكتب الأوقاف والشؤون الدينية بولاية بهلا بمحافظة الداخلية اليوم فعاليات المعرض التوعوي نسك لحجاج بيت الله الحرام.

وقال عبد الرحمن بن سعيد العبري مدير إدارة مكتب الأوقاف والشؤون الدينية ببهلا: إن المعرض يأتي ليعرّف الحجاج بمختلف مناسك الحج والخطوات التي يجب الالتزام بها قبل الذهاب وحتى انتهاء المناسك.

وأضاف: إن المعرض اشتمل على خمسة أركان بمناسك الحج وهي ركن أعمال قبل الحج، وحقيبة الحاج وخارطة المناسك وأمن وسلامة الحاج بالإضافة إلى ركن صحة الحاج، مشيرا إلى أن معرض نسك هو برنامج سنوي دأبت إدارة مكتب الأوقاف والشؤون الدينية ببهلا على تنفيذه لترسيخ عظمة ركن الحج وأدائه وبيان مقاصده ورسالته.

صاحبت فعالية المعرض محاضرة قدمها الدكتور خالد بن محمد العبدلي حول مناسك الحج وما ينبغي للحاج أن يفقهه قبل الشروع في تلك الفريضة العظيمة في جامع بهلا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • قافلة إنسانية لأوقاف الفيوم تزور مستشفى إطسا المركزي
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • اطلع على خطط رفع مستوى السلامة ونشر التوعية.. محافظ جدة يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمحافظة
  • مُسن أردني مفقود منذ 21 يومًا
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • لقاء موسع في مكتب الأوقاف بذمار يناقش الأداء والتطوير للمرحلة القادمة
  • المفوضية تستعرض خطة التوعية ليوم الاقتراع وتعزز الشراكة الإعلامية
  • تعلن محكمة غرب الأمانه الابتدائية أن على المدعى عليه/سعيد الحاج الحضور الى المحكمة
  • المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج