القوى الوطنية والإسلامية: الحرب ستكون على أبواب مصر باحتلال إسرائيل محور فيلادلفيا ومعبر رفح
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
اعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة أن احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا ومعبر رفح قد حول غزة لسجن كبير في خطوة ستدمر الوجود السكاني في مدينة رفح.
وقالت اللجنة في بيان: "استعرضت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية خلال اجتماعها الذي عُقد اليوم السبت 1 يونيو 2024 تداعيات قيام العدو الصهيوني باحتلال الحدود المصرية الفلسطينية في مدينة رفح (محور فيلادلفيا) ومعبر رفح، والآثار الكارثية التي سيخلفها هذا العدوان على الأمن القومي المصري والأمن المشترك وسلامة منطقة الحدود، حيث أن معركة المقاومة ضد قوات العدو المتواجد في المحور ستكون على أبواب الشقيقة مصر".
وأكدت اللجنة أنها تعتبر "احتلال محور فيلادلفيا ومعبر رفح قد حوّل القطاع لسجن كبير، وأنها خطوة ستدمر الوجود السكاني في مدينة رفح التي تتركز الكثافة السكانية فيها على امتداد المحور".
وطالبت اللجنة "القيادة المصرية باستثمار كل أدوات القوة الوطنية التي تمتلكها جمهورية مصر العربية بثقلها التاريخي والعروبي في الضغط على الاحتلال للانسحاب من المحور ووقف عدوانه على شعبنا".
كما "طالبت المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة المتعلقة باحتلال رفح ومعبر رفح، والقاضية بالانسحاب الكامل من المدينة وفتح المعبر فوراً لدخول المساعدات الإنسانية وعودته للعمل كما كان قبل احتلاله".
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، فرض سيطرته الكاملة على طول محور فيلادلفيا من خلال تواجد قواته في المكان وإخضاعه لمرمى النيران.
وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة في 24 مايو الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ويشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يوميا موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي محكمة العدل الدولية معبر رفح محور فیلادلفیا ومعبر رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري: حكمت الهجري يطالب بمنطقة حكم ذاتي ومعبر مع الأردن
قال مسؤول حكومي سوري، إن حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز في محافظة السويداء، يطالب بمنطقة حكم ذاتي.
وبحسب حديث لمسؤول مع عدد من الصحفيين نقلته الأناضول، أن عدد الأفراد الذين لم يتم التحقق من هوياتهم قبل أن يدفنوا في مقابر جماعية خلال الاشتباكات التي أعقبت 13 تموز/ يوليو قد وصل إلى مئات الأشخاص.
وصرّح المسؤول أن جماعة الهجري في السويداء تطالب اليوم بـ”منطقة حكم ذاتي”، كما فعلت عام 2023. وفي إطار ذلك يطالب بمنطقة حظر جوي في السويداء، ومعبر حدودي مع الأردن.
وبشأن الوضع الإنساني في السويداء تحدث المسؤول عن دخول قافلتين من المساعدات الإنسانية إلى السويداء منذ وقف إطلاق النار الذي أعلنته الرئاسة السورية، وأن القافلتين محملتان بالوقود والغذاء والإمدادات الطبية.
ولتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، أوضح المسؤول أن قافلة مساعدات ثالثة ستصل إلى السويداء الإثنين.
كما أكد المسؤول الحكومي أن الهجري في السويداء منع كافة الفرق الخدمية التابعة لدمشق من دخول المدينة، مشيرا إلى أن الهجري استولى على قوافل مساعدات إنسانية أُرسلت إلى المدنيين المتضررين من القتال، ووزعها على جماعته وأقربائه.
ولفت المسؤول، إلى إجلاء 150 ألف مدني من السويداء إلى محافظة درعا المجاورة، متحدثا عن أزمة إنسانية خطيرة في محافظة درعا.
وأوضح المسؤول أن المدنيين الذين تم إجلاؤهم تم إيواؤهم في ملاجئ مؤقتة وفي المدارس، لافتا إلى أن الهجري سمح فقط لمركبات الهلال الأحمر العربي السوري بالدخول إلى السويداء، وأنهم يعملون على توسيع نطاق التواصل مع منظمات الإغاثة الأجنبية لإيصال المساعدات.
وأفاد المسؤول استنادا إلى معلومات استخباراتية، بدفن مئات المدنيين البدو ومقاتلي العشائر وقوات أمن وزارة الداخلية في مقابر جماعية، ممن قتلوا في الاشتباكات والهجمات الإسرائيلية.
وأشار المسؤول إلى أنه في الأيام الأولى للاشتباكات، احتجزت جماعة الهجري حوالي “1500 مدني كرهائن”، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
ونفى في الوقت نفسه وجود “رهائن مدنيين” لدى القوات الحكومية أو مقاتلي العشائر، مؤكدا أن الحكومة أطلقت سراح 20 مسلحا من جماعة الهجري كبادرة حسن نية.
وأضاف أن حوالي 70 عنصرا من وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين كانوا محتجزين لدى جماعة الهجري، وأنه تم التأكد من أنّ 7 فقط منهم مازالوا أحياء، بحسب معلومات استخباراتية.