واشنطن تكشف زيف الحوثيين باستهداف آيزنهاور بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نفى مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" صحة ما يتم الترويج له من قبل مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، حول استهداف حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" المشاركة في العمليات العسكرية المشتركة لردع الهجمات الإرهابية التي تنفذها المليشيا ضد خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقل المسؤول، بحسب تصريحات نقلتها قناة العربية، تأكيدات بأن حاملة الطائرات الأميركية لم تتعرض لأي هجوم كما تدعي المليشيا الحوثية.
تصريحات المسؤول في "البنتاغون" كشفت زيف المعلومات التي تروج لها المليشيا بشأن هجوم صاروخي على حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر رداً على ضربات أميركية - بريطانية تعرضت لها مواقعهم في محافظات صنعاء والحديدة وتعز. وقالت المليشيا إنها نفذت الهجوم بصواريخ مجنحة باليستية".
من جانبها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أنها تمكنت من ردع هجوم جديد نفذته المليشيا الحوثية تجاه خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أن الجيش الأميركي تمكن من تدمير صاروخين باليستيين مضادين للسفن و4 طائرات مسيرة فوق خليج عدن والبحر الأحمر.
وأشارت إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة الصواريخ الباليستية المضادة للسفن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجلي موظفين بالمنطقة بعد تهديد إيراني باستهداف قواعد أميركية
قال مسؤول دفاعي أميركي إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
وأوضح المسؤول لشبكة “الجزيرة” الإخبارية، أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى “تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية”.
وتأتي تلك التطورات في ظل احتمال حدوث “اضطرابات إقليمية” وفقا لمسؤولين أميركيين قالا لوكالة “أسوشيتد برس”، إن وزارة الخارجية تستعد أيضا لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
ويتزايد التوتر في المنطقة مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
وردا على التحركات الأميركية، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بيانا قالت فيه إن “تهديدات القوة الساحقة لن تغير الحقائق”. وأضافت “إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار”.
وتابعت “إرث القيادة الوسطى الأميركية في تمكين جرائم إسرائيل يسلبها أي مصداقية بشأن السلام.. الدبلوماسية وليس القوة العسكرية هي السبيل الوحيد للمضي قدما”.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قال -في وقت سابق اليوم- إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقال زاده للصحفيين إن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.
وأضاف “إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد”.
من جانبها، أصدرت وحدة عمليات التجارة البحرية التابعة للمملكة المتحدة بيانا يحذر السفن في المنطقة بأنها “على علم بزيادة التوترات داخل المنطقة التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر مباشرة على البحارة”.
ودعت إلى توخي الحذر في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز. ولم تذكر إيران بالاسم، رغم أن تلك الممرات المائية شهدت في الماضي استيلاء إيران على سفن وهجمات.
المصدر: الجزيرة نت