عملية إيريني.. روسيا تمتنع عن التصويت وترحيب أمريكي بتجديد الولاية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
امتنعت روسيا في جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن تجديد التفتيش البحري قبالة سواحل ليبيا “إيريني” لتنفيذ حظر الأسلحة، المقدم من فرنسا ومالطا.
واعتبرت نائبة الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “آنا إيفستينييفا”، أن هذه الآلية لم تتمكن من الحد من الاتجار غير المشروع بالأسلحة، ولن تساعد في التسوية السياسية لأزمة ليبيا التي طال انتظارها.
وقالت إيفستينييفا، إن “إيريني” التي نفذت جميع عمليات التفتيش لم تساهم على الإطلاق في تحقيق هذا الهدف، واتبعت نهجا انتقائيا في مناطق الدوريات وأهداف التفتيش وهي بالتالي فيه غير فعالة وفق تعبيرها.
من جهتها رحبت الولايات المتحدة بتجديد مجلس الأمن تفويض تفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا الداعم لتنفيذ حظر الأسلحة.
وقال ممثل الشؤون السياسية بالبعثة الأمريكية بالأمم المتحدة “روبرت وود”، إن وجود عملية إيريني الأوروبية في المتوسط يشكل رادعا لمهربي الأسلحة المحتملين، وهي تعمل على تبادل المعلومات مع فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا.
وعبر وود عن خيبة أمل بلاده إزاء الشرط الذي أدرج حديثا في قرار التجديد بوجوب الحصول على موافقة لجنة مجلس الأمن قبل التخلص من المضبوطات، مؤكدا أن ذلك سيؤدي إلى تسييس عملية الحظر وعرقلتها بشكل كبير، وفق تعبيره.
المصدر: وكالات
الولايات المتحدةروسياعملية إيريني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الولايات المتحدة روسيا عملية إيريني
إقرأ أيضاً:
قرار سوداني عاجل بشأن مزاعم واشنطن باستخدام الأسلحة الكيميائية في الخرطوم
أفادت وسائل إعلام سودانية نقلا عن وزارة الخارجية السودانية القول بأن رئيس مجلس السيادة أصدر قراراً بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشارت الوزارة السودانية الي أن اللجنة تضم وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وجهاز المخابرات العامة.
وفي وقت سابق ، عبًرت الحكومة السودانية عن رفضها القاطع للاتهامات الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام أسلحة كيميائية، ووصفتها بأنها محاولة جديدة لـ”الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق”.
وفقًا البيان الصادر عن وزير الثقافة والإعلام والناطق باسم الحكومة خالد الإعيسر ، فإن الولايات المتحدة ظلت تنتهج، على مدى سنوات، سياسات تعيق جهود السودان نحو الاستقرار والسلام.
وأشار البيان إلى أن هذه الاتهامات عادة ما تتجدد في كل مرة يحرز فيها السودان تقدماً ملموساً على الصعيدين السياسي والميداني.
ولفتت الحكومة السودانية إلى أن توقيت هذه المزاعم – التي اعتبرتها "مفبركة وعديمة الأساس” – تزامن مع تطورات هامة في البلاد، من بينها النجاحات العسكرية الأخيرة وتعيين رئيس وزراء جديد، معتبرة أن ذلك يعكس محاولات خارجية للتشويش على عملية بناء مؤسسات الدولة.
كما انتقد البيان اعتماد الإدارة الأمريكية على روايات قديمة، مرتبطة بخارطة الطريق التي وضعتها واشنطن عام 2005، والتي قال إنها تُعدّل لخدمة مصالحها الخاصة. كما استشهد بتصريحات للسيناتور الأمريكية سارة جاكوب، التي انتقدت تواطؤ بلادها مع الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، متهمة الإمارات بدعم هذه القوات، وداعية إلى فرض حظر تسليحي عليها.
وسلط البيان الضوء على واقعة قصف مصنع الشفاء للأدوية في 1998، معتبراً إياها مثالاً على “ادعاءات زائفة” استخدمتها الولايات المتحدة لتبرير تدخلاتها، محذراً من تكرار النهج نفسه في الاتهامات الحالية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وهاجم البيان ما وصفه بـ”الرواية المزيفة” التي تسعى واشنطن إلى تمريرها للرأي العام العالمي، متهماً الإدارة الأمريكية بمحاولة شرعنة وجود جهات فقدت شرعيتها، عبر اتفاق إطاري “مصطنع” يهدف لإبقاء الميليشيات ضمن العملية السياسية.
وأتمت الحكومة السودانية بيانها بالتأكيد على المضي قدماً في ما سمته “معركة الكرامة”، والتمسك بخيار الدولة المدنية المرتكزة على القانون والسيادة الوطنية، مع تجاهل أية محاولات خارجية لإعاقة مسارها.