أكثر من 20 ألف متظاهر في باريس ضد الفاشية ورفضا للحرب في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تظاهر نحو 22 ألف شخص، بحسب أرقام الشرطة، في باريس السبت رغم هطول الأمطار، تكريما لناشط مناهض للفاشية قُتل قبل 10 سنوات ودعما للفلسطينيين والسكان الأصليين في كاليدونيا الجديدة.
وبدأت التظاهرة بعد الظهر خلف لافتة كتب عليها "من أجل كليمان، فلنواصل النضال"، في إشارة إلى كليمان ميريك (18 عاما) الذي قتل في 5 يونيو 2013 في باريس على أيدي متطرفين يمينيين.
وفي كل عام، تكرم منظمات مناهضة للفاشية ذكراه وتدين صعود اليمين المتطرف.
وأشارت صحافية في وكالة "فرانس برس" إلى أن المتظاهرين تفرقوا بهدوء بعد الظهر في أجواء سلمية.
الحوادث الوحيدة التي تم الإبلاغ عنها هي تحطيم نوافذ مطعم ماكدونالدز وخلع باب فرع بنك، بحسب المصدر نفسه. وتدخلت الشرطة باستعمال الغاز المسيل للدموع.
وشارك في التظاهرات هذا العام نشطاء مؤيدون للفلسطينيين تنديدا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ومؤيدون لأنصار استقلال كاليدونيا الجديدة، وهي منطقة فرنسية في جنوب المحيط الهادئ شهدت مؤخرا أعمال عنف.
إقرأ المزيدورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"شباب الكناك قتلوا على أيدي الميليشيات العنصرية والاستعمارية".
وقال حمزة وهو ناشط شاب من منظمة العمل المناهض للفاشية في باريس "نحن هنا لنتذكر نضال كليمان. إنها أيضا وسيلة لخوض معاركه. ضد الإمبريالية والاستعمار".
أما المتظاهرة أليسيا التي ارتدت قميصا كتب عليه "فلسطين حرة" و"قاطعوا إسرائيل"، فقالت "نحن لا نخشى أن نقول إننا مع فلسطين، وهذا لا يجعل الناس معادين للسامية. ما يحدث ليس إنسانيا".
ويتظاهر آلاف الأشخاص يوميا في فرنسا منذ عدة أيام دعما لسكان قطاع غزة الرازح تحت قصف الجيش الإسرائيلي.
وخلال التظاهرة في باريس، أعرب الطالب صامويل لاباكاس عن رفضه مشروع الإصلاح الانتخابي الذي أطلقته الحكومة في كاليدونيا الجديدة ويعارضه بشدة دعاة الاستقلال.
وأسفرت أعمال العنف التي اندلعت في منتصف مايو في الإقليم عن مقتل 7 أشخاص، من بينهم اثنان من عناصر الدرك، وإصابة المئات ووقوع أضرار مادية جسيمة.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس طوفان الأقصى قطاع غزة فی باریس
إقرأ أيضاً:
ليلة فوضى في باريس بعد تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا
وكالات
شهدت العاصمة الفرنسية باريس ليلة من الفوضى وأعمال الشغب، عقب تتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الكاسح على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي البطولة الذي أُقيم بمدينة ميونيخ الألمانية.
ورغم الأجواء الاحتفالية التي عمّت شوارع باريس، حيث احتشد قرابة 50 ألف مشجع لمتابعة المباراة عبر شاشات عملاقة في ملعب “بارك دي برانس” وشارع الشانزليزيه، تحولت الاحتفالات سريعًا إلى حالة من الفوضى والعنف.
وأعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال 131 شخصًا بحلول منتصف الليل، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة مع بعض الجماهير. وتم تحطيم مواقف الحافلات، وإشعال النيران في دراجات نارية ونفايات، ما أدى إلى تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف في سماء المدينة.
وأكد متحدث باسم مديرية الشرطة أن “الاضطرابات استمرت حتى صباح الأحد، وتم نشر قوات الأمن في العديد من النقاط الساخنة”، فيما وصف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو مثيري الشغب بـ”المتوحشين”، مؤكدًا أنه أصدر تعليماته لقوات الأمن بالرد الحازم على هذه الأعمال التي وصفها بـ”غير المقبولة”.
وأُضيء برج إيفل بألوان النادي الباريسي احتفالًا بالإنجاز، فيما نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدوينة عبر منصة “إكس” قال فيها: “يوم مجيد لباريس سان جيرمان! برافو، كلنا فخورون. باريس، عاصمة أوروبا هذا المساء.”
إلا أن الاحتفالات تخللتها حوادث مؤسفة، أبرزها في مدينة غرونوبل شرقي البلاد، حيث صدمت سيارة مجموعة من المحتفلين، ما أسفر عن إصابة أربعة أفراد من عائلة واحدة، أحدهم في حالة خطرة.
كما تعرّضت متاجر عدة للنهب، من بينها متجر “فوت لوكر” في الشانزليزيه، ومتجر تابع لدار “ميزون دو موند”، بحسب الشرطة. وأفاد شهود عيان بأن مجموعات من الشبان الملثمين كانت تجوب الشوارع بحثًا عن إثارة الشغب والسرقة.
وفي حادثة أخرى، صدمت سيارة عددًا من مشجعي باريس سان جيرمان، ما أدى إلى إصابة ثلاثة على الأقل، أحدهم في حالة حرجة. وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن الغاضبين طاردوا السيارة وأشعلوا فيها النيران بعد إجبار سائقها على التوقف في أحد الشوارع الجانبية.
ومن المقرر أن ينظم نادي باريس سان جيرمان اليوم (الأحد) مسيرة احتفالية في شارع الشانزليزيه، وسط توقعات بحضور عشرات الآلاف من المشجعين. كما سيستقبل الرئيس الفرنسي لاعبي الفريق في قصر الإليزيه لتهنئتهم بالإنجاز التاريخي.