روسيا: ضربة مكثفة لمواقع طاقة تستخدمها الصناعة الحربية الأوكرانية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها شنت ضربة مكثفة على مواقع طاقة تستخدمها الصناعات العسكرية بأوكرانيا، كما ضربت مجموعة من المتخصصين المعنيين بوضع مهام طيران للطائرات المسيرة الهجومية.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصادر اليوم السبت: "ردا على محاولات نظام كييف تدمير منشآت الطاقة والنقل الروسية، استهدفت القوات الروسية بضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو والبحر، منشآت الطاقة الأوكرانية التي تضمن عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري، إضافة إلى ترسانات تخزين للأسلحة الغربية"، بحسب موقع قناة "آر تي" الروسية.
أخبار متعلقة "انسحاب جيش الاحتلال".. ما المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بغزة؟ألمانيا.. إجلاء سكان عدة مناطق بسبب الفيضاناتوأكد التقرير أن الضربة حققت هدفها وتمت إصابة كل المواقع المستهدفة، وأعلنت السلطات الأوكرانية عن تعرض منشآت بنية تحتية للطاقة في 5 مقاطعات للقصف خلال الليلة الماضية، مضيفة أن "أضرارا حرجة" لحقت بمعدات اثنتين من محطات توليد الطاقة الكهرومائية.
تقول الحكومة الأوكرانية أنه يتعين أن يكون بمقدور قواتها مهاجمة أهداف داخل #روسيا، لأن #موسكو تشن هجمات عبر الحدود.#اليوم
للمزيد: https://t.co/ttmTHODcn4 pic.twitter.com/YnerTxTlxa— صحيفة اليوم (@alyaum) May 29, 2024الطائرات المسيرة الهجوميةوذكرت الدفاع الروسية أن قواتها نفذت ضربة لموقع انتشار مجموعة من المتخصصين الفنيين العاملين على وضع مهام طيران للطائرات المسيرة الهجومية، دون ذكر التفاصيل حول الموقع المستهدف.
وكان وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو قال في وقت سابق في منشور على منصة فيسبوك اليوم السبت، أن المنشآت التي استهدفتها روسيا تقع في مناطق دنيبروبتروفسك ودونيتسك وكيروفوهراد وإيفانو-فرانكيفسك وزابوريجيا تعرضت للهجوم.
كما تضررت أهداف مدنية أخرى في العملية. وفي بلدة بالاكليا في منطقة خاركيف، أصيب 12 شخصا جراء أهداف على المباني السكنية بينهم ثمانية أطفال.
الحريق الذي تم إخماده جزئيًا في #أوكرانيا اجتاح مسافة تفوق 10 آلاف متر مربع من قسم يضم مواد سريعة الاشتعال#اليوم | #روسيا
للمزيد: https://t.co/LhdndQe4Bq pic.twitter.com/St5K5C4bhX— صحيفة اليوم (@alyaum) May 25, 2024القاذفات الروسيةووفقا لسلاح الجو الأوكراني، أطلقت روسيا 53 صاروخا، وصواريخ كروز، و47 طائرة مسيرة، وجرى إطلاق عدد من صواريخ كروز من بعيد، من خلف الحدود بالقاذفات الروسية الاستراتيجية "تي يو95-" في منطقة ساراتوف أو من فوق بحر القزوين.
وعلى مدار العامين الماضيين، دمر الجيش الروسي بالفعل نحو ثمانية آلاف ميجاواط من قدرة شبكات الطاقة في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو وزارة الدفاع الروسية روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس يتلقى ضربة موجعة بإصابة بريمر وغيابه عن مواجهة ريال مدريد
تلقى نادي يوفنتوس الإيطالي صدمة قوية قبل المواجهة المنتظرة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، بعدما أعلن النادي رسميًا إصابة مدافعه البرازيلي جليسون بريمر بتمزق في الغضروف الداخلي للركبة اليسرى، وهي إصابة تستلزم خضوعه لجراحة عاجلة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وجاء بيان النادي الإيطالي عبر موقعه الرسمي ليؤكد أن بريمر خضع لاستشارة طبية دقيقة في مدينة ليون الفرنسية تحت إشراف الطبيب المتخصص سونيري كوتيه، الذي أوصى بضرورة إجراء عملية استئصال غضروف مفصلي انتقائي بالمنظار خلال الساعات القليلة المقبلة.
ولم يحدد يوفنتوس المدة الرسمية لغياب اللاعب، إلا أن التقارير الواردة من الصحف الإيطالية أشارت إلى أن فترة الغياب قد تمتد لما لا يقل عن شهرين، ما يعني أن الموسم بالنسبة لبريمر قد انتهى فعليًا في عام 2025.
وتأتي هذه الإصابة لتزيد من أوجاع فريق السيدة العجوز، خاصة وأن بريمر يُعد أحد الركائز الأساسية في منظومة الدفاع التي يعتمد عليها المدرب ماسيميليانو أليغري، والذي كان يعول على اللاعب البرازيلي بشكل كبير في مواجهة ريال مدريد يوم الأربعاء 22 أكتوبر، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ويمثل غيابه ضربة موجعة لليوفي الذي يسعى لتصحيح مساره الأوروبي بعد سلسلة من التعادلات المحلية والقارية.
وكان بريمر قد غاب بالفعل عن آخر ثلاث مباريات ليوفنتوس قبل فترة التوقف الدولي، أمام أتالانتا وفياريال وميلان، حيث اكتفى الجهاز الفني بمتابعته في التدريبات التأهيلية بسبب معاناته من بعض الآلام في الركبة، قبل أن تتأكد إصابته الجديدة التي ستبعده عن الملاعب مجددًا.
وتثير إصابة بريمر الجديدة القلق داخل أروقة النادي، نظرًا لتاريخه الطويل مع الإصابات في الفترة الأخيرة، إذ سبق له أن تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال سبتمبر 2024، وهي الإصابة التي أبعدته عن المشاركة في معظم مباريات الموسم الماضي، ما أثّر بشكل كبير على تماسك خط الدفاع.
ورغم عودته التدريجية هذا الموسم ومشاركته في خمس مباريات فقط، قدّم خلالها أداءً جيدًا ونجح في صناعة هدفين، إلا أن الحظ لم يكن حليف اللاعب البرازيلي الذي سيغيب مرة أخرى في مرحلة حساسة من الموسم، تاركًا فراغًا واضحًا في الخط الخلفي لليوفي.
ويأمل يوفنتوس في تجاوز هذه الأزمة سريعًا، خاصة أن جدول الفريق في الأسابيع المقبلة يتضمن مواجهات قوية في الدوري الإيطالي ودوري الأبطال، مما يفرض على المدرب أليغري البحث عن حلول دفاعية بديلة قادرة على سد الفراغ الذي سيتركه بريمر في قلب الدفاع، سواء بالاعتماد على لاعبين من أصحاب الخبرة أو منح الفرصة للعناصر الشابة لتعويض الغيابات.