روسيا: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن قصف منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني.
وقال الكرملين الروسي، اليوم الأحد، إن أوكرانيا وأوروبا ترفضان الجلوس على طاولة المفاوضات.
وتابع :" توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلق موسكو".
وأضاف قائلاً :"صواريخ توماهوك أسلحة خطيرة لكنها لن تغير مجريات المعركة".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقتٍ سابق أنه سيمد أوكرانيا بصواريخ توماهوك.
وفي وقتٍ سابق، قال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن الهجوم الروسي استهدف منشآت البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
وتابع زيلينسكي :"روسيا أطلقت أكثر من 50 صاروخا و500 مسيرة هجومية على أوكرانيا".
وقال زيلينسكي في وقتٍ سابق إن موسكو تريد استمرار الحرب وعلى دول العالم ممارسة أقصى ضغط عليها.
وأضاف :"روسيا أطلقت 500 مسيرة هجومية وأكثر من 40 صاروخا بما فيها صواريخ كينجال".
وتابع قائلاً :"روسيا شنت هجوماً ضخماً على أوكرانيا استمر لأكثر من 12 ساعة".
وقال الكرملين الروسي إن روسيا لا تزال منفتحة على مواصلة محادثات السلام.
وأضاف :"مستعدون للمشاركة في الحظر الكامل للأسلحة البيولوجية".
وقالت شبكة أكسيوس الأمريكية الإخبارية نقلاً عن مصادرها إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد لترك منصبه بعد انتهاء حرب أوكرانيا.".
وتابع قائلاً :"طلبت من ترامب نظام أسلحة جديدا لإجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وقال الجيش الأوكراني في وق سبق إنه أسقط 150 مُسيّرة روسية خلال الليل من أصل 176.
وأشارت وكالة الأنباء "رويترز" إلى أن خبراء من الصين شاركوا في روسيا بأعمال تطوير مسيرات عسكرية.
ويأتي ذلك في إطار اشتداد اتون المعارك بين روسيا وأوكرانيا المُستمرة منذ 3 سنوات.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، دعمه الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام، واصفاً إياه بأنه طفرة حاسمة نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار، وتأمين الإفراج عن جميع المحتجزين.
وأكد الاتحاد، في بيان رسمي، التزامه بالمساهمة في عمليات الحكم الانتقالي بغزة، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار لضمان نجاح مرحلة "اليوم التالي" للحرب، مشدداً على أن الوصول إلى سلام عادل ومستدام يتطلب حلاً سياسياً قائماً على حل الدولتين.
كما أعرب عن أمله في إطلاق سراح جميع المحتجزين دون تأخير، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بلا قيود إلى القطاع، مشيراً إلى أن قمة شرم الشيخ تمثل بداية "طريق طويل نحو السلام" يبدأ من مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا أوروبا صواريخ توماهوك الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يبحث مع نظيره السوداني تطوير البنية التحتية وتدريب الكوادر ودعم الملاحة النهرية
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، المهندس سيف النصر التجاني، وزير البنية التحتية والنقل بجمهورية السودان، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة، بحضور عدد من القيادات المعنية من الجانبين.
في بداية اللقاء، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين مشيرا الي أن العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل تشهد تطوراً كبيراً على كافة المستويات، مشيراً إلى حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية والبنية التحتية في السودان، ومشاركة الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى ومن جانبه قدم وزير ا البنية التحتية والنقل السوداني التهنئة للفريق مهندس كامل الوزير على نجاح الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والصناعة TRANSMEA والذي شهد حضور دولي وعربي ومحلي كبير
تباحث الجانبان حول التعاون المشترك في مجال الطرق والكباري حيث تم متابعة نتائج اللجنة الفنية المكونة من ( هيئة الطرق والكباري -استشاري مصري -شركة مصرية وطنية متخصصة ) والتي وجه بتشكيلها الفريق مهندس كامل الوزير بناءا على طلب الجانب السوداني بالاستعانة بها لاجراء أعمال الصيانة اللازمة لعدد من الكباري بالسودان الشقيقة مثل ( شبمات - الحلفايا - المك نمر ) وتحديد الاعمال اللازمة لرفع كفاءتها وإعادة تشغيلها وحيث وجه الوزير السوداني الشكر للفريق كامل الوزير على هذا التعاون الكبير وعلى سرعة الاستجابة
كما تم متابعة التعاون بين الجانبين في مجال النقل النهري الذي يمثل أحد ركائز الشراكة الاستراتيجية في ضوء وجود هيئة وادي النيل للملاحة النهرية والتي تم انشاؤها بين البلدين، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامة للنقل النهري المصرية، وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، وسلطة الملاحة النهرية السودانية لتطوير الرصيف النهري الحالي لميناء وادي حلفا الحيوي، لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين البلدين.
وطلب الجانب السوداني الاستفادة من المعاهد ومراكز التدريب المختلفة بوزارة النقل المصرية لتدريب الكوادر السودانية في مختلف مجالات النقل حيث وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل بارسال لجنة من خبراء النقل النهري من المعهد الإقليمي للنقل النهري المصري لتدريب الكوادر السودانية في وادي حلفا بالسودان ووضع خطة تدريبية شاملة لتدريب الكوادر السودانية في مجالات النقل الأخرى بالمعاهد ومراكز التدريب المختلفة بوزارة النقل المصرية
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تكدس الشاحنات المصرية لحركة الصادر من مصر إلي شمال السودان عبر معبر راس حدربة في شرق الجمهوريه حيث تتم الإجراءات الجمركية في ميناء سفاجا ليتم ارسال الشاحنات بشكل منفرد الي ميناء رأس حدربة يتم تبادل البضائع بين الميناءين من خلال إعادة نقل البضائع على الشاحنات السودانية وحيث يتطلب الأمر دفع شاحنات إضافية من الجانب السوداني لاستيعاب حجم الكثافات المصرية المصدرة من الجانب المصري وقد تم الاتفاق مع الجانب السوداني على زيادة عدد الشاحنات السودانية الفارغة لاستيعاب حجم البضائع وزيادة ساحات التداول للقضاء على هذه التكدسات