"القومي للمسرح" يحتفل بعيد ميلاد محمود ياسين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
احتفل المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، بـعيد ميلاد الفنان الكبير محمود ياسين، وذلك استمرارًا في التأريخ الموثق لذكرى ميلاد ووفاة الراحلين من القامات الفنية المصرية، وذكرى ميلاد الفنانين الحاليين المستمرين في عطائهم الفني، بهدف التعريف والتذكير بعظماء الفن المصري، وتخليد تلك الذكرى باعتبار هؤلاء المبدعين رموزًا وقدوة للأجيال الحالية والمقبلة.
وأعد المركز القومي للمسرح، بوسترا خاصًا، وذلك احتفالا بعيد ميلاد الفنان القدير، الذي أصبح أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة.
أهم المحطات في حياة الفنان القدير محمود ياسينحصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد.
شارك خلال هذه الفترة في مسرحيات عديده، منها : "سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم".
خلال فترة سبعينيات القرن العشرين أصبح من النجوم البارزين في الأفلام الرومانسية، والتي من أشهرها : "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي"، أما في حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة فقد ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التلفزيونية، : "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح القومي للمسرح إيهاب فهمي الفنان إيهاب فهمي الفنان القدير محمود ياسين
إقرأ أيضاً:
ميمي جمال خلال ندوة تكريمها بالمهرجان القومي للمسرح: تعلمت من الفشل قبل النجاح
قالت الفنانة القديرة ميمي جمال خلال ندوة تكريمها بالمهرجان للمسرح المصري: سعيدة جدا بهذا التكريم ، فبعد رحلة طويلة من العمل بدأتها في سن صغيرة أري اليوم أن كل ما مررت به من تجارب في سن صغيرة سواء كانت ناجحة أو غير موفقة كان له أثره في تشكيل شخصيتي ومسيرتي الفنية، فمن يريد أن يعمل، ويتعلم، عليه أن يجري، و أن يخطئ أحياناً، يؤدي أدوارا قد لا تكون مناسبة له، لكن كل تجربة تفشل هي مكسب يضاف إلى رصيده ويعلمه حتى يصل إلى الثقة بالنفس.
وتابعت: لقد خضت رحلة طويلة فيها الكثير، عرفت خلالها الصواب من الخطأ وبنيت ذاتي بالتجربة والعمل ففي بداياتي لم التحق بمعهد التمثيل لكن في تلك الفترة كان المسرح الحر يضم كبار الأساتذة فقلت لنفسي: إن التحاقي بهذا المسرح سيمنحني فرصة التعلم منهم والوقوف أمام الجمهور وفعلا ، تعلمت منهم الوقوف أمام الجمهور وتعلمت كثيراً من هذه التجربة.
اختتمت ميمي جمال الي عايز يتعلم لازم يجرب، أنا اتعلمت من الفشل قبل النجاح.