رد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على الشائعات التي تترد بشأن رفع سعر كيلو السكر على البطاقة التموينية لـ18 جنيها. 

وأكد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه لم يصدر أي قرار أو بيان بشأن تغيير الأسعار، معلقا: لو صدر أي بيان سيتم نشره فورا.

وبشأن منظومة بيع الخبز، صرح متحدث مجلس الزراء قائلا:  لدينا نظام لبيع الخبز إما مدعم أو بالسعر الحر، ووزن الرغيف الحر 80 جراما يباع بـ150 قرشا، ولا تمييز لبيع الخبز للمواطنين، ولدينا حرص على دعم محدودي الدخل.

في سياق منفصل زف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، بشرى سارة بشأن تعيينات المعلمين لسد العجز في المدارس.

وكشف المستشار محمد الحمصاني، عن تفاصيل لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور رضا حجازي وزير التعليم، بشأن إجراءات سد العجز في أعداد المُعلمين على مستوى الجمهورية.

وقال المستشار محمد الحمصاني: "نعمل على سد العجز في المعلمين من خلال تعيين 30 ألف معلم سنويا لمدة 5 سنوات".

وأضاف: " وزير التربية والتعليم عرض الإجراءات والآليات التي اتخذتها الوزارة لسد العجز في أعداد المعلمين، وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويا، ولمدة 5 سنوات".

وأوضح أن الدفعة الأولى من المسابقة شملت تسكين عدد 15902 معلم في الإدارات الأكثر عجزاً وذلك في أكتوبر 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصانى مجلس الوزراء رفع سعر كيلو السكر السكر البطاقة التموينية الخبز المستشار محمد الحمصانی العجز فی

إقرأ أيضاً:

خبيرا سموم وطبيب شرعي يواجهان "دفاع دلجا": الخبز المسموم احتفظ بـ 60% من السم القاتل رغم حرارة الفرن

في محاولة أخيرة لإنقاذ المتهمة بقتل زوجها وستة من أطفالها بقرية دلجا في المنيا من حبل المشنقة، حاول فريق الدفاع خلال جلسة محاكمة اليوم السبت بمحكمة جنايات المنيا، إيجاد ثغرات في الأدلة العلمية، إلا أن شهادات خبراء السموم والطب الشرعي جاءت لتؤكد بقوة أدلة الإدانة ودقة التحاليل التي أثبتت وجود المادة السامة.

عُقدت الجلسة برئاسة المستشار علاء الدين محمد عباس، وعضوية المستشارين حسين نجيدة وأحمد محمد نصر. واستمعت المحكمة إلى شهادات استغرقت وقتاً طويلاً من خبيري سموم وطبيب شرعي، نجحوا في تفنيد جميع التساؤلات المشككة التي طرحها الدفاع.

ثبات السم أمام الحرارة

ركز الدفاع على التشكيك في إمكانية بقاء المادة السامة "الكلوروفينابير" في الخبز المطهو بعد تعرضه للحرارة، إلا أن الخبراء أكدوا ثبات المادة السامة.

أوضح الدكتور محمد مصطفى محمد، خبير السموم، أن المادة السامة لها "ثبات حراري نسبي" ضد درجات الحرارة العالية، فيما أكدت الدكتورة نهاد سمير، خبيرة السموم، أن المادة لا يتحلل منها إلا نسبة ضئيلة (نحو 40 إلى 50%) حتى عند التعرض لحرارة مرتفعة تصل إلى 300 درجة مئوية، الأهم، أنها أشارت إلى أن الجزء المتفكك يتحول إلى "مادة أخرى سامة لا تقل سمية عن المادة الأساسية"، كما اتفق الخبيران على أن المادة لا تتأثر بالعوامل الجوية أو حرارة الشمس وتبقى عالقة بالأسطح الصلبة والأدوات.

دقة الطب الشرعي تُلغي نتائج المستشفيات الأولية

ناقش الدفاع سبب "سلبية" التحاليل الأولية التي أجريت للمتوفين في المستشفيات قبل وفاتهم.

أوضح الخبيران أن تحاليل المستشفيات تهدف في المقام الأول للكشف عن الأمراض، بينما تملك هيئة الطب الشرعي أجهزة حديثة ودقيقة جداً قادرة على كشف هذه المواد التي تُعد جزءاً من "المبيدات الحشرية القاتلة" التي يبحثون عنها في حالات الوفاة الغامضة.

أكد خبير الطب الشرعي، الدكتور أمير منير حبيب، أن القضية اعتمدت أساساً على الرصد المعملي للمادة السامة ومطابقتها للأعراض المرضية، ورداً على رأي سابق بأن المادة قد لا تظهر بالتحاليل، أكدت الدكتورة نهاد سمير أن عمل الطب الشرعي يستند إلى "ما هو مثبت بالأوراق والأبحاث العلمية الدولية" في طريقة رصد المواد السامة.

تأخر الأعراض وانتكاستها.. خاصية للسم القاتل

في نقطة فنية أخرى، سأل الدفاع عن سبب اختفاء أعراض السم على الطفلتين "رحمة وفرحة" بعد التصريح بخروجهما من المستشفى ثم ظهورها مجدداً ووفاتهما لاحقاً.

أوضح خبير الطب الشرعي أن من خصائص هذا النوع "الخطير والغريب" من المواد أن أعراضه تتأخر في الظهور وقد تستغرق ما يصل إلى عشرة أيام، الأهم هو أن الأعراض قد "تختفي نسبياً ثم تعاود الظهور كإنتكاسة بسبب إعادة إفراز المادة مرة أخرى من الخلايا الدهنية في الجسم"، وفيما يخص الكمية اللازمة للقتل، اتفق الخبراء على أن جرام واحد فقط من المادة السامة يكفي لقتل إنسان يزن حوالي 100 كيلوغرام.

وفي نهاية الجلسة، استمعت المحكمة إلي" مصطفى أحمد وسارة أحمد"، شقيقا المتهمة، واللذان ادعيا تعرض المتهمة وأسرتها لإكراه من رجال الشرطة للحصول على الاعتراف، إلا أن المحكمة أثبتت من خلال تقرير طبي رسمي عدم وجود أي إصابات أو آثار تعذيب على جسم المتهمة، مما يؤكد سلامة الإجراءات وصحة الاعتراف.

القصاص العادل مطلب الأسرة

من خارج أروقة المحكمة، عبر علي محمد علي، عم الأطفال القتلى، عن ألم الأسرة وصبرها، قائلاً: "ننتظر القصاص العادل من قاتلة الأبرياء، ونثق في عدالة القضاء المصري"، مطالبًا في الوقت ذاته بضم طفلي المتهمة "أشرقت" و"رؤية" إلى حضانة أسرة والدهما.

مقالات مشابهة

  • مديرية الزراعة تتابع أعمال جني القطن وزراعات بنجر السكر والبرسيم بالقنطرة شرق
  • توقف لشراء الخبز في طريقه للكنيست.. ما حقيقة صورة المتداولة لترامب؟
  • رئيس وزراء باكستان يشكر ولي العهد لجهوده بشأن السلام
  • أزهر الغربية تواصل جهودها لرفع كفاءة المعلمين ببرامج تدريبية متخصصة
  • حسام حسن يتحدث عن حقيقة خلافة مع محمد صلاح
  • تعلن محكمة الحالي أن المدعي عصام محمد أحمد تقدم بطلب إضافة اللقلب في البطاقة الشخصية
  • تعليم أسوان تعلن أسماء المعلمين المساعدين ضمن مسابقة 30 ألف معلم.. صور
  • بدء تدريب الدفعة الخامسة من المعلمين الجدد ضمن مسابقة 30 ألف معلم
  • سعر كيلو السكر المدعم في بطاقات التموين 2025
  • خبيرا سموم وطبيب شرعي يواجهان "دفاع دلجا": الخبز المسموم احتفظ بـ 60% من السم القاتل رغم حرارة الفرن