خطوة تصعيدية.. دول غربية تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها في استهداف روسيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عرض برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرًا بعنوان: «خطوة تصعيدية خطيرة.. دول غربية تمكن أوكرانيا من استخدام أسلحتها لاستهداف العمق الروسي».
استخدام الأسلحة الغربية لضرب روسياوجاء في التقرير أنّ تزويد كييف بتلك الأسلحة خطوة تصعيدية جديدة تخطوها الدول الغربية تجاه الحرب الدائرة، منذ أكثر من عامين بين روسيا وأوكرانيا، هذه المرة عبر استخدام الأسلحة الغربية؛ لاستهداف الأراضي الروسية.
وأضاف أن انخراط الولايات المتحدة بوصفها أكبر داعم عسكري واقتصادي لأوكرانيا في هذا الطريق، تشارك فيه نحو 7 دول أخرى، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما ينذر بانتقال الحرب إلى مستوى جديد تكتسب عبره زخمًا كبيرًا، افتقده كثيرًا فلوديمير زيلنسكي، خلال الأشهر الثمانية الماضية.
سقوط محظورات الدعم الغربي الأوروبي لأوكرانياوأردف أن سقوط محظورات الدعم الغربي الأوروبي لأوكرانيا، واحدة تلو الأخرى، مبتغاها إعاقة تقدم وانتصارات كبيرة باتت تحققها روسيا على جبهة القتال، مقابل استعدادات وكفاءة باتت على شفا الانهيار بين عناصر الجيش الأوكراني.
وتابع أن تمكن أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية، رغم أنه خصص لأغراض الرد على مصادر النيران الروسية، واستهداف القوات التي تضربها أو تستعد لضربها، جعل روسيا تتوعد برد غير متكافئ إذا استهدفت في هجوم معقد منشآت الطاقة في أوكرانيا، بنحو 100 صاروخ ومسيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.