أسامة القوصي لـ«الشاهد»: طُردت من مسجد الرحمة بمدينة نصر في 2011 بسبب الإخوان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامي، ما تعرض له من مضايقات خلال فترة حكم الإخوان.
وقال «القوصي»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «كنت أدرس في مسجدين خلال تلك الفترة وتعاملوا معي خطيب مكافأة ولم أحصل على أي مكافأة».
أسافر إلى أمريكا بتصريح من الأوقافوأضاف: «كنت أسافر في الفترة من 1999 وحتى 2022 بدعوات من أمريكا وكندا وأوروبا للذهاب وإلقاء محاضرات، فكنت أحصل على تصريح من الأوقاف والحصول على التأشيرة».
وتابع: «في عام 2011 كنت أدرس في مسجد الرحمة بمدينة نصر، وكان عندي درس أسبوعي في هذا المسجد وبدأت المضايقات من الجماعة من هذا المسجد».
واستكمل: «إمام المسجد كان مفهمهم إن أمن الدولة هو اللي جايب الدكتور أسامة علشان يدي الدروس، فوصلت المعلومة لمجلس إدارة وقالوا لي المسجد في تجديدات وشكرًا ليك على الفترة الماضية، كأنهم يقولون لي متجيش تاني».
انقسام الحاضرين داخل المسجدوأشار إلى أنه بعد ذلك بدأت خلافات تحدث داخل المسجد بسبب انقسام الحاضرين على أنفسهم، متابعًا: «ناس مع الإخوان وناس ضدهم وحدثت مشاجرة بين بعض العاملين في المسجد وواحد منهم ضرب الثاني عملوا نزيف في عينه، وانسحبت وقولت أنا لا أعيش في هذا الجو أبدًا وكان ذلك في 2013».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم الإخوان الشاهد أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.