وبخت المغنية البريطانية الحائزة على جائزة غرامي، أديل، أحد الحضور في حفل لها بمدينة لاس فيغاس الأميركية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما أدلى بتعليقات مناهضة للمثلية ومجتمع الميم عين "LGBTQ+".

وحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، أكدت أديل بعد توبيخها لأحد الجماهير أنه لا يمكن التسامح مع التعليقات "البغيضة" في حفلاتها الموسيقية.

ووفقا لمقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أدلى أحد الجماهير خلال الحفل الموسيقي بتعليق مناهضة للمثلية، قائلا "الفخر مقرف"، في إشارة إلى شهر الاحتفال بمجتمع الميم عين، الذي يوافق يونيو من كل عام.

وردت أديل على هذه التعليق بالقول: "معذرة، هل أتيت إلى حفلي لتقول فقط إن "الفخر مقرف"؟ هل أنت غبي؟ لا تكن سخيفا جدا"، مستخدما لفظا نابيا، وفقا لما أوردت "سي إن إن".

وخلال ردها على التعليقات واصل الجمهور الهتاف والتصفيق للنجمة البريطانية، والتي واصلت حديثها بالقول: "إذا لم يكن لديك شيء لطيف لتقوله، فاصمت".

"انطلاق تاريخي".. ألبوم تايلور سويفت الجديد يحقق أرقاما غير مسبوقة بعد أيام قليلة من طرحه، استطاع يحطم الألبوم الغنائي الأخير لتايلور سويفت، تحطيم الأرقام القياسية ليس فقط على مستوى أرقام البث، بل أيضا بتحقيق مبيعات ضخمة قاربت 2 مليون نسخة، في ما وصفته مجلة بيلبورد الموسيقية بـ"الانطلاقة التاريخية".

ومن غير المعروف ما إذا كان الشخص الذي أثار غضب أديل بقي لحضور بقية الحفل، حيث لم يستجب مسؤولو مسرح الكولوسيوم في قصر سيزار بمدينة لاس فيغاس، لاستفسارات "سي إن إن" حول هذا الموضوع.

واشتهرت النجمة البريطانية، وفق الشبكة، بالتفاعل مع جمهورها خلال حفلات إقامتها في لاس فيغاس، حيث وبخت العام الماضي، حارس أمن لأنه "أزعج" أحد المعجبين، كما طلبت من فريق الأمن والجالسين بالقرب منه أن "يتركوه وشأنه".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم

تحركت حركة حماس ضد هذه الجماعات فور بدء وقف إطلاق النار، متهمة إياها بالعمالة ووصفة تحركها بأنه "تصفية حساب" لكل من تعامل مع إسرائيل.

زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن الميليشيات التي أسسها ياسر أبو شباب قد واصلت عمليات التجنيد في المناطق الخاضعة لسيطرتها داخل قطاع غزة بعد مقتله، معتبرةً أن ظهور مثل هذه الجماعات يزيد الضغوط على حركة حماس وقد يعقّد جهود تحقيق الاستقرار وإعادة توحيد القطاع بعد عامين من الحرب.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اعترف بأن حكومته قد دعمت جماعات مناهضة لحماس، حيث قال إن تل أبيب "نشّطت" بعض العشائر، دون أن تقدم إسرائيل تفاصيل إضافية لاحقًا.

وبالرغم من مقتل ياسر أبو شباب، القائد البارز لجماعة "القوات الشعبية"، في رفح الأسبوع الماضي، أشارت الصحيفة إلى أن ذلك لم يوقف مساعي الجماعات المناهضة لحماس، إذ تولى نائبه غسان الدهيني القيادة وتعهد بمواصلة المسار نفسه. وقد صرّح الدهيني في فيديو بتاريخ 5 ديسمبر أن وفاة أبو شباب تمثل "خسارة كبيرة"، مؤكدًا أن الجماعة ستواصل العمل "بنفس القوة وربما أكثر".

كما أعلن في 7 ديسمبر عن تنفيذ حكم إعدام ضد شخصين زعم أنهما من أعضاء حماس، متهمًا إياهم بقتل أحد عناصر مجموعته. وهو ما رد عليه مسؤول أمني في تحالف الجماعات المسلحة بقيادة حماس بالقول إن مثل هذه الأعمال لا "تغيّر الواقع على الأرض".

من جهة أخرى، أكد حسام الأسطل، رئيس فصيل آخر مناهض لحماس في خان يونس، أن حربهم على ما وصفه بـ"الإرهاب" ستستمر بالتزامن مع مشروع "غزة الجديدة"، مشيرًا إلى أنهم تلقوا أسلحة وأموالًا ودعمًا من "أصدقاء دوليين" مجهولي الهوية، مع نفي تلقي أي دعم عسكري إسرائيلي، رغم اعترافه بتنسيق دخول المساعدات الغذائية والموارد الأساسية.

وكانت حركة حماس قد تحركت ضد هذه الجماعات فور بدء وقف إطلاق النار، من أجل "تصفية حساب لكل من تعامل مع إسرائيل". كما عبرت حركة فتح عن أن هذه الحركات مسلحة مدعومة إسرائيليًا "لا علاقة لها بشعبنا وقضيته".

Related "صفقات" مثيرة للجدل في شرق رفح.. ياسر أبو شباب يستقطب مجندين برواتب تصل إلى 5000 شيكلروايات متضاربة حول مقتل ياسر أبو شباب.. فهل سقط برصاص أحد رجاله؟خليفة ياسر أبو شباب في حديث مع قناة إسرائيلية: لا نخشى حماس وسنواصل القتال حتى القضاء عليها

وعلى الرغم من افتقار هذه الجماعات إلى القاعدة الشعبية، فإن ظهورها يثير مخاوف من زعزعة استقرار القطاع واندلاع صراعات فلسطينية داخلية. بعض ردود الفعل الشعبية في خان يونس اتجاهًا معارضًا لهذه الجماعات، حيث احتفل بعض الفلسطينيين بمقتل أبو شباب عبر توزيع الحلويات.

من الناحية العسكرية، كشفت مصادر مصرية أمنية وعسكرية للصحيفة أن نشاط الجماعات المدعومة إسرائيليًا قد ازداد منذ وقف إطلاق النار، حيث يقدر عدد مقاتليها حاليًا بنحو 1000 مقاتل، بزيادة 400 مقاتل منذ بدء الهدنة، مع توقع تصاعد النشاط في ظل غياب اتفاق شامل حول مستقبل غزة.

وتهدف هذه الجماعات إلى "إقامة مناطق آمنة للنازحين" وفق زعمها، وهو ما يتقاطع مع مقترح تقدم به نائب الرئيس الأمريكي وابن ترامب في أكتوبر الماضي، يدعو إلى توجيه أموال إعادة الإعمار نحو مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية لإنشاء مجتمعات نموذجية للغزيين، وتم تحديد رفح كأحد المواقع الأولية لذلك.

وترى الصحيفة أن غياب خطة واضحة يهدد بتقسيم فعلي للقطاع بين منطقة داخلية خاضعة للإشراف الإسرائيلي وقليلة السكان، ومنطقة ساحلية مكتظة بالنازحين ومعظمها أراضٍ بور.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير خلال جولة في غزة أن إسرائيل تسيطر على أجزاء واسعة من القطاع وستحافظ على خطوط دفاعها، مع الإشارة إلى ما يُسمى بـ"الخط الأصفر" كخط دفاعي أمام مجتمعاتها.

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد أكد على أن بلاده لم تتواصل رسميًا مع هذه الجماعات ولا تقدم لها أي دعم مالي أو مساعدات، مؤكدًا أن تقرير مصير غزة بعد حماس سيكون بيد الغزيين أنفسهم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • روسيا تعتبر القوات البريطانية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة..ما القصة ؟
  • بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم
  • جامعة قنا تحصد مركزين بمسابقة العنف ضد المرأة
  • الجامعة البريطانية في مصر تتعاون مع جامعة ولفرهامبتون
  • بالعملات المشفرة.. الانتخابات البريطانية مهددة بـمال أجنبي لتمويل النفوذ السياسي
  • وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيرته البريطانية
  • عاجل: عيدروس الزبيدي يغازل السعودية والحكومة اليمنية بتصريحات تناقض أفعاله مع أقواله.. زعيم الانتقالي يدعو إلى تحرير محافظة البيضاء
  • استمرار فعاليات حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة بجامعة قنا
  • وصفها بالمجنونة.. الاتحاد الأوروبي يندد بتصريحات إيلون ماسك الهجومية
  • تلغراف البريطانية تتابع لغز الصيادين المفقودين في غزة