“نافذة على الفجر الكوني”.. اكتشاف أبعد مجرة في الكون
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #تلسكوب_جيمس_ويب أبعد #مجرة في #الكون، اسمها JADES-GS-z14-0، استغرق إشعاعها حوالي 13.5 مليار سنة للوصول إلينا، حيث بدأ الضوء رحلته بعد 300 مليون سنة فقط من #الانفجار الكبير.
يبلغ عرض المجرة المكتشفة حديثا 1600 سنة ضوئية، ما يعني أن الضوء يستغرق 1600 سنة للانتقال من أحد طرفيها إلى الطرف الآخر.
كما اكتشف تلسكوب جيمس ويب، التابع لناسا، ثاني أبعد #مجرة في #الكون، تسمى JADES-GS-z14-1.
مقالات ذات صلةA window into the cosmic dawn: NASA's James Webb telescope finds the most distant galaxy in the universe that existed just 300 million years after the Big Bang https://t.co/Utx2cFzrc2 pic.twitter.com/2gdme4NUER
— Daily Mail Online (@MailOnline) May 31, 2024ووصف برانت روبرتسون، عالم الفلك بجامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، والمعد المشارك للدراسة، الاكتشاف بأنه “غير متوقع على الإطلاق”.
وقال: “من المرجح أن يُنظر إليه على أنه أهم اكتشاف خارج المجرة لتلسكوب جيمس ويب الفضائي حتى الآن. تشير JADES-GS-z14-0 إلى المزيد من الكنوز المخفية في الكون المبكر”.
وغالبا ما يوصف تلسكوب جيمس ويب بأنه قادر على “رؤية الماضي عبر الزمن”، وعلى الرغم من أن هذا يبدو خياليا، إلا أنه حقيقي حقا. ونظرا لاتساع الكون، فإن الضوء الصادر من مجرة ما قد يستغرق مليارات السنين ليصل إلى مجرة أخرى.
وعندما يصل إلينا الضوء من مجرة بعيدة، يكشف الضوء عن “لقطة” للمجرة كما ظهرت عندما بدأت رحلتها منذ مليارات السنين.
وفي هذه الحالة، بدأ الضوء الصادر عن JADES-GS-z14-0 رحلته منذ 13.5 مليار سنة، وفقا للمعد المشارك فرانشيسكو ديوجينيو، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة كامبريدج.
ويتمدد الضوء بحلول الوقت الذي يصل فيه من أبعد المجرات إلى الأرض، بسبب توسع الكون والانتقال إلى منطقة الأشعة تحت الحمراء من طيف الضوء، والتي تم تجهيز ويب لاكتشافها بوضوح غير مسبوق.
ويقول الفريق إن الحجم الكبير لـ JADES-GS-z14-0 يدل على أن الضوء ينتج عن نجوم شابة كانت قريبة جدا من المجرة الأخرى الأقل بعدا (JADES-GS-z14-1)، حيث بدا أنهما جزء من جسم واحد أكبر.
وعلى مدى العامين الماضيين، استخدم العلماء جيمس ويب لاستكشاف “الفجر الكوني”، الفترة بعد الانفجار الكبير حيث ولدت المجرات الأولى.
وتوفر هذه المجرات رؤية حيوية للطرق التي تتغير بها الغازات والنجوم والثقوب السوداء عندما كان الكون صغيرا جدا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب مجرة الكون الانفجار مجرة الكون
إقرأ أيضاً:
“حُقّ لنا أن نَفخر ونُفاخر”
صراحة نيوز –العين فاضل محمد الحمود
حبانا الله في هذا الوطن بنِعمٍ كثيرةٍ وعظيمةٍ فكان تاريخنا حافلًا بالإرثِوحاضرنا مليئًا بالإنجازِ ومُستقبلنا تحدوه الآمال ويناديهِ التفاؤل فكانت أيامنامُترعةٌ بما يستحقُ التوقف عنده من مناسباتٍ وطنيةٍ عظيمةٍ كذكرى استقلالناويوم علمنا وتأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم وهنا جاء حديثُ دولة رئيسالوزراء الواضح والشفّاف حول حقّنا بالفخر والإحتفال والتباهي بمُنجزاتناالوطنية التي كانت وبالرغم من قلّة الإمكانيات والعقبات والتحديات مصدرإعتزازٍ لكلّ مواطنٍ أردني ،و كنّا نعلمُ ونَعي ما هو مطلوبٌ منّا من مكانِ التزامنابقوميتنا العربية والإسلامية وما يفرضهُ علينا إرثنا العظيم بوقوفنا إلى جانبأهلنا في فلسطين العروبة وغزّة هاشم الذين عانوا ويعانوا من ويلات الإجرامالذي قادهُ الكيان المُحتل على أهلنا هناك من تقتيلٍ وتهجيرٍ وتجويع.
لا بد أن يَعي الجميع مقدار المسؤولية التي تحملناها من الجانب الإقتصادي والدبلوماسي بعد أن أقبل جلالة الملك بثقتهِ العظيمة وجأش بأسهِ ليقودَ فكرتحويل الرأي العالمي وكشف مُلابسات الدعوة الضالة لإسرائيل بأنها تُدافع عننفسها لنشاهد وبأم أعيننا مقدار تحوّل الرأي العالمي وإنقلابه على الموقفالإسرائيلي الغاشم ليستطيع جلالة الملك بعد ذلك فتح أبواب السماءللمساعدات الإنسانية التي أغاثت اهلنا في غزّة هاشم لتنطلقَ بعد ذلك قوافلالمُساعدات البرية بالرغم من صعوبة وصولها مُعلنةً بذلك كسرَ الحصار وجزّشأفَة الكيان المُحتل لتُنفّذ مئات الطلعات الجوية وتصلُ مئات الشاحنات إلىأهلنا هناك والتي وإن لم تُنهي ألم الجياع هناك فقد ساهمت وبشكلٍ ليسببسيط بتقديم الطعام لعددٍ كبيرٍ من أهل القطاع لنكُن بذلك من إعتدنا علىكسرِ الحصار مرةً إثر مرة .
إن الأردن قدّم وما زال يُقدم الكثير و ليكُن كلامنا واضح للجميع بأننا لن نقبلأن يُزاود علينا أحد أو أن ينعتنا بما ليس بنا وأن يستكثرَ علينا أحد الفرح أوالإحتفال بإنجازاتنا الوطنية فنحنُ من إقتنعَ بأن لكل مقامٍ مقال نعرفُ ما لَناوما علينا نلتزمُ بواجباتنا ونستمرّ في حياتنا فنحنُ المُقتنعون بأننا قدمنا ما هوفوق استطاعتنا (دون مِنّة)والدليل على ذلك ما جاء على لسانِ أهلنا في القطاعممن تلقوا خدمات الإغاثة من سيلِ المُساعدات او تلقوا الرعاية الطبية منمستشفياتنا الميدانية هناك التي لم تتوقف منذ سنواتٍ وسنوات وهنا يُعلّقالسؤال الذي نعرف إجابته جيدًا والذي يُطرحُ على أصحاب القلوب السوداءوالأجندات الصفراء … ما لكم وللأردن ؟ فأنتم الحاقدون والمُغرضونوالمُتربصون بهذا الوطن العظيم ، ودعونا هنا ننثرُ أوراقَ الحقيقة على طاولةالصراحة فإن كان ما قدمناه قليل فماذا قدمتم أنتم ؟ ومَن هو الذي استطاع أنيُقدّم ما قدمناه ، نُقِرّ بأنه لا يكفي ولكن هو رغيف الخبز الذي اقتسمناه بينناوبين اهلنا و لا بدّ أن يُسجل التاريخ ولو بعد حين بأننا الباقون على إرثناالعظيم بإتجاه أهلنا في فلسطين ،ونقول لكم إبلعوا السنتكم عندما تتحدثونعن الأردن فزيفكم مكشوفٌ وهدفكم معروفٌ ولن يلتفتَ لكم إلا من كان علىشاكلتكم من التَبعِ وأصحاب المصالح المسمومة وعبدة الدينار والدرهم .